الحلقة الثانية عشر
نزل باسل بعد أن بدل ملابسه ليجد الجميع ينتظره على المائدة لتناول الغداء و وجد محمد قد جلس بجوار هاله و يتبادلان الحديث و كانت هاله تضحك حتى دمعت عيناها جلس باسل بجوار والدته وهو يحاول كتم غيظه مما يحدث لكن محمد استمر في اطلاق نكاته و كاريمان وهاله تضحكان بينما باسل لا يشاركهم الضحك .
بعد انتهاء الغداء توجهوا الى الصالون لتناول القهوة و استمر محمد في الحديث الممتع و كانت هاله مستمتعة بوقتها فقد كانت هذه هي المره الأولى في حياتها التي تضحك وتنسى مشاكلها العديدة و كم أحست بالراحة في وجود محمد واهتمامه بها , لكنها لاحظت وجوم باسل و استغراقه في التفكير و تساءلت ترى ما الذي يشغله , و فجأة أقتحمت لي لي المكان و قد جاءت لزيارة السيدة كاريمان و فور ان رأتها لي لي حتى قالت:
لي لي:ايه ده ؟ حضرتك بتعاملي اللي بيشتغلوا عندك بعطف زيادة عن اللزوم يا طنط
كاريمان:في ايه يا لي لي؟
لي لي:هو احنا المفروض نشرب القهوة مع الشغالين بتوعنا!!!!!
أحست هاله بالإهانة الشديدة و لم تشعر بنفسها إلا و هي تركض متوجهه الى غرفتها و أغلقت الباب و أنفجرت في البكاء ... بالطبع هي مجرد مرافقة ... أو خادمة كما تراها لي لي ... ليس لها الحق بالضحك أو الاستمتاع بوقتها ......................................
طعت كاريمان الصمت الذي تلا مغادرة هاله للمكان قائلة:
كاريمان:محمد تعالى وصلني لأوضتي عايزة ارتاح شوية
محمد:اتفضلي يا طنط
و خرجت كاريمان برفقة محمد تاركة لي لي وحيدة مع باسل الذي كان يشعر بالغضب الشديد من تصرف لي لي الغير لائق , اقتربت منه لي لي في محاولة منها لأرضائه:
لي لي:ايه يا بيبي شكلك متدايق ليه؟
باسل:ممكن أعرف ليه عاملتي هاله بالطريقة السخيفة ده؟
لي لي:ما هي بصراحة مزوداها أوي و كأنها واحدة من العيلة
باسل:آخر مرة هنبهك ملكيش دعوة بأي حاجة تخص والدتي
لي لي و قد فقدت هدوئها:ممكن أعرف في ايه بينك وبين البنت ده؟
باسل:انت اكيد اتجننتي
لي لي:مشيها من هنا حالا
باسل:امشيها من غير سبب؟؟؟؟؟؟؟؟
لي لي:و غيرتي عليك مش سبب كفاية؟
باسل:بطلي غيرة ملهاش مبرر ده انسانة كل وظيفتها تهتم بوالدتي مش اكتر ولا أقل
لي لي:يعني هي كده بس بالنسبة ليك؟
باسل:أرجوكي يا لي لي ارحميني
لي لي و هي تضع ذراعاها حول عنقه:يعني مفيش غيري فحياتك؟
باسل و هو يزيح ذراعاها :ايوة يا لي لي و اتفضلي بقى اعتذري لماما على أسلوبك السخيف مع هاله
لي لي:بس كده من عينيا يا بيبي
و صعدت لي لي السلم برفقة باسل و توجها الى غرفة السيدة كاريمان و حاولت لي لي ارضائها :
لي لي:انا آسفة يا طنط مكنش قصدي
كاريمان بغضب:من فضلك يا لي لي روحي اعتذرلي لهاله فورا
لي لي وهي تنظر الى باسل الذي نظر لها بغضب:اوكيه يا طنط بس يا ريت حضرتك متزعليش مني ابدا
كاريمان:باسل وصلها لأوضة هاله
باسل:حاضر , امال فين محمد؟
كاريمان:راح يصالح هاله
أحس باسل بأنه سيصاب بالجنون من شعوره بوجود محمد وحيدا مع هاله في غرفتها فانطلق دون أن ينتظر لي لي ان تتبعه متوجها الى غرفة هاله ..........................................
شمس الحياه
أنت تقرأ
اميرتي
Romanceاميرتي الحسناء... كم أحسست بقربك بدفئ الغرام وحرارة اللقاء كم أحببت لمس يديك الدافئتان ولقد لمست فيها الشوق والحنان وكم أعجبتني ملامح وجهك الفتان ولقد أغرمت بكل جزء منك...حتى أصبحت كالمدمن السكران.. لقد أشربتني حبك في كوؤس من غرام لقد جعلتني كالطائر...