مغامرات أميرة إيلياء

تاج في قيعان كيرستي

حبيبي شوقي إليك قد زاد ألم تشتاق لملكتك ياقلب أمك....
-أمي ياضي العيون ياقلب ينبض حبا للوجود إشتقت إليكي ياملكتي
=إذن لما لم تأتي لتسأل عني
-حقيقة ياملكتي كنت أبحث عن تاجي لقد كنت ألعب مع حمامتي فسرقت مني التاج وغادرت إنصحيني  ياأمي هل أعاقبها أم أعفو عنها
=اسمعني جيدا يا أيلياء فقد تفيدك هذه الحكاية{ ذات يوم كنت عائدة مع أبي من الحرب ولم يكن يعرف أني ذهبت معه إلي الحرب فكان يظن أنني في القصر ولكنني قررت أن أخوض الحرب لأثبت شجاعتي وقوتي وحينها كنت أخفي تاجي في سترة حصاني لكي لا يضيع أو يسرقه أحد فقد كان أبي أهداني إياه في عيد ميلادي ولذلك كنت أحبه حبا جما وكنت أعتبره هو من يجلب لي الحظ السعيد  وبعدما خضنا الحرب وأنا ملثمة كي لا يعرفني أحد وأبليت بلاء ً حسناً عدت بين الجنود وهم لا يعرفون من هذا الجندي الملثم ويتسائلون فيما بينهم عن هويته ولكن لم يعرف أحد أنني هو ....
ونحن في طريق العودة توقفنا لنشرب من بحيرة جميلة تسمي كريستي وعندها رأيت علي الجانب الأخر من البحيرة الملثم ومعه الجنية التي كانت تسبح في البحيرة وحينها اصطدم بي جندي فسقطت في البحيرة وسقط معي تاجي وغادر أبي والجنود ولم يلحظوا غيابي وكنت سقطت في قاع البحيرة  لم أجد أجمل من هذا المنظر طيلة حياتي وجدت أسماك بمختلف الألوان والأحجام وصخرة كبيرة داخل البحيرة تجلس عليها حورية في غاية الجمال وكانت تبكي وحزينة ويحرسها كثير من الأسماك  وشعاب وأشكال من اللؤلؤ والمرجان وأخطبوط جميل ووجدت قصرا كبير يحيطه جنوداً من الأسماك وسجنا كبيرا وكثير من الرجال المسجونين حينها قررت أن أدخل لهذا القصر ووجدت داخله ملكا عظيما وحاشية كبيرة فتقدمت وأستأذنت في الدخول فسمح لي الملك وحينما دخلت قال من أنتي وماذا تريدين أيتها البشرية قولت له يامولاي أنا أميرة مملكة سريجيا ابنت الملك شاهد وقد  سقط تاجي في هذه البحيرة فقال لي تقدمي وارتاحي قليلا إلي أن يبحث جنودي عن تاجك يا أميرة وأخذتني الحورية التي كانت تجلس علي الصخرة وأدخلتني إلي الجناح الملكي الخاص بها ......
-ارتاحي هنا يا أميرة إلي أن يجد لكي أبي تاجك