في اليوم التالي كان كيفن قد استيقظ الساعة الثامنة وقام بتجهيز الإفطار ومن ثم ذهب لأيقاظ لين طرق الباب ولم يحصل على رد يقي يطرق ويطرق إلى ان دخل وهو قلق ويقول : لين
لكنه راها لتوها قد استيقظت من نومها بطفولة تفرك عينيها وهي تقول : ماذا هناك كيفن ؟
خرج وهو يقول : هيا تعالي الإفطار جاهز
لين وهي تنهض : حاضر
استلقت مرة أخرى وهي تضع يدها اليمنى على عينيها قائلة : كابوس أخر ....... متى ينتهي هذا ؟ لقد مللت
جلست وهي تنظر لغرفتها التي لم تكن تعرف معنى الترتيب وقفت وذهبت للاستحمام من بعد هذا اما كيفن قفد كان يجلس على مائدة الإفطار ويتناول الافطار بكل هدوء حتى دخلت علية وهي تبتسم وتقول : صباح الخير
كيفن دون ان ينظر لها : صباح الخير ..... هيا أسرعي يجب علينا الذهاب فساعة الثامنة و النصف
لين وهي تأكل : فهمت ........ ما رأيك ان تجعلني أقود ؟
كيفن بهدوء : حسنا لكن اياكِ وعمل الحماقات
لين وهي تنهض بسعادة : حاضر
ذهبت لغرفتها وأخذت حقيبة الظهر الخاصة بها وذهبت للخارج لتراه يجلس بجانب مقعد السائق صعدت وقامت بشغيل السيارة لتقول له : تمسك
من بعد هذا بدأت القيادة بسرعة جنونيه وكانت تتخطى السيارات بكل براعة وسرعه كان هو قد بدأ يقول : 5..... 4 ..... 3..... 2..... 1.
عندما قال الرقم الأخير كانت هي قد وقفت امام منزل ألور وألين وبتحديد بجانبهما ومن معهما كان الجميع قد تراجع للخلف من خوفهم اما هي فقد فتحت النافذة وهي تضحك قائلة : صباح الخير يا رفاق
كان الجميع يرتجف مما رأوا خرج كيفن في هذا الوقت ووقف أمام بابها وقال بحدة : أخرج
لين بإحباط : لماذا ؟
كيفن وهو يفتح الباب ويخرجها : لقد أفزعتهم هيا
لين وهي تقف امامهم قائلة : ما رأيكم بالذهاب سيرا ؟
كيفن : ولأشياء ؟
لين بمرح : نتدبر أمرها لا تقلق هيا
ذهبوا من بعد هذا واستمتعوا ولعبوا في الملاهي وكانت السعادة هي عنوانهم إلى ان اتت الساعة التاسعة ليلا كانوا يضعون الأشياء التي اشتروها في السيارة وكانت هي تتحدث مع ألين قائلة : ألين هل يمكنني سؤالك سؤال ؟
ألين وهو يبتسم : بالطبع
لين وهي تبتسم بحزن : هناك أحدهم طلب مني المساعدة
أنت تقرأ
أخوين مهما حصل
حركة (أكشن)أخوين مهما حصل كان هناك عائلة متحابه مكونه من ام و اب و جد وجده وتوأم فتى وفتاة وفي يوم حدث للعائله حادث سياره مؤلم وتوفي الأبوان وترك الولدين يتمين من دونهم وتفرق التوأم الفتاة تُركت عند الجدين بينما الفتى لا احد يعلم عنه شيئ يا ترى هل سيلتق...
