إنذارٌ أول

27 4 2
                                    

بعد أن مشيت إلى المدرسة وصلتُ بشق الأنفس أسرعت للدخل كي لا أفوت الحصة الأولى دخلت الصف ابحث عن مقعدي بسرعة وإذا بالمعلمة تضرب بمسطرتها بقوة على طاولتي وقالت ساخرة : شكرا لأنك تذكرتي أن لكي معلمة ومدرسة وصف شرفنا حضورك ولكن ارجوكي لاتتأخري مجددا أحب أن أرى وجهكي في الصباح. وضحك الصف ونظرتُ إليها فأكملت الدرس أو حديثها أو مهما كان حديثها الغير مفهوم.
أنتظرت انتهاء الصف بفارغ الصبر دقيقة.. دقيقتان.. وبعدها سمعت صوت الجرس خرجت مسرعا بدأت امشي في الممرات إلى أن سمعت صوت إميليا وصديقاتها فأدركت أن المتاعب قادمة أسرعت بالمشي فبدوت كأنني أهُرول مبتعدة عنهم إلا أن صديقتها أتت وألقت كتبي بعيدا على الأرض وابتعدت ضاحكة توقعت انهم انتهوا فنزلت لأجمع أغراضي وفجأة أحسست بشيء بارد على رأسي وأدركت أن من حولي يضحكون بشدة علي تفحصت نفسي فوجدت الطلاء يملئني من أعلى رأسي إلى أخمص قدمي خرجت المعلمة وهي مصدومة من الطلاء في كل مكان صرخت في وجهي هيا إلا مكتبي هيا حاولت أن أشرح لها لكنها لم تتح لي اي فرصة جلست في مكتبها استدعت والدتي واتهمتني بالتخريب والعنف.
أي عُنف هذا لم ألمس أحداً صُدمت أمي وقالت هذا الأنذار الأول هل تسمعينني؟
هذا كله في اليوم الأول ماذا سيحصل لي بعدها.

شكرا واكتبوا لي ماذا تتوقعون سيحصل معها.

إلى صاحبة العينين اللامعتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن