استيقظت بخمول كالعادة استعددت للمدرسة قابلتني امي قبل خروجي من الباب قائلة: إيلينا أنا أحذرك لا أريد أن أعلم إنك فعلتي شيئا اليوم هل هذا مفهوم؟ هززت رأسي لها موافقة وخرجت ركبت الباص ونمت إلى أن وصلت هذه المرة وصل الباص متأخرا لذلك ركضت إلى القاعة بحثت عن مقعدي جلست بسرعة قبل أن تلحظ المعلمة تأخري.. بدأت المعلمة الدرس والجميع منهمك في تدوين الملاحظات أتت مديرة المدرسة فتحت الباب بهدوء قائلة : اهلا اريد منكم أن تلقوا التحية على صديقتكم الجديدة ليلي .كانت تقف خلف المديرة تماما لذلك من الصعب رؤيتها، أزحت راسي قليلا فلمحت خصلات شعرها لم أستطع رؤية شيء آخر فأرجعت رأسي وكأنني لا أهتم.أبتعدت المديرة لتظهر فتاة بوجه خجول وملامح ناعمة دخلت تبحث عن مقعد وكل ألاعين تتتبعها جلست بعدي بمقعدين أكملت المعلمة الدرس انتهى الوقت وأخيرا خرجنا للصف التالي المعلم لم يحضر لذا بدأو بالدردشة عاليا، ذهبت إيميليا إلى الفتاة الجديدة وبدأت بالتحدث معها وتعريفها إلى فتيات الصف إلى أن وصلت إلى مقعدي أشارت إلي وقالت:أعُرفكِ على نكرة!
لم أفعل شيئا بقيت صامتة، لا أدري لماذا .
انتهى الصف خرجت بسُرعة إلى الممر فلمتحها خلفي (ليلي) تخطتني ووقفت أمامي ومدت يدها لمصافحتي قائلة: اهلا اسمي ليلي. صافحتها وابتسمت لها فنظرت إلي متعجبة وهي تضحك قالت : هل للنكرة اسم؟
هززت رأسي نعم اسمي إيلينا. قالت : لديك اسم هذا رائع (اعتقد أنها قالتها بسخرية)ضحكنا ومن ثم قالت والدهشة بادية على وجهها : لدي صف الآن أراكي غدا وابتعدت مهرولة.فتاة رائعة غير متعجرفة هذا رائع!
هل ستصبح ليلي صديقة أو مصدر إزعاج أخر!؟
أنت تقرأ
إلى صاحبة العينين اللامعتين
Teen Fictionفي هذه القصة تلتقي إيلينا بسيدة في العشرين من العمر ذات ملامح ناعمة وذات أسلوب رائع بحيث انها استطاعت أن تُغيرها للأفضل. وتجري الكثير من الأحداث أثناء ذلك.