ما عاد لي

ذكرى

ماذا افعل بحياة دوونك...فلا فرق وجودي وعدمه في هذه الحياة

قررت الذهاب بعيدآ ..تطيبت وتزينت استعدادآ للذهاب هناك ستاخذني الاشباح معها

استلقيت على سريري المتعب...ونمت

افقت من غيبوبتي ...جسدي يئن...وما زلت في نفس المكان

غريب امر هذا الزمان...حتى الاشباح ملتني
قد ذهبت وخانتني

فتحت ستائر البيت الموحش لاول مرة منذ سنين

لمن تكن المدينة نفسها...قد تغيرت

بنايات خراب ...ومهجورة...موحشه لا احد فيها

اتطلع في ظجر وتعب الى الدماء

لا اقوى على سؤال نفسي اين نحن لم يعد يهم

فمن داخله خراب لا يهمه الدنيا واين يكون🍃سواء في جنه ام بيت مسكون

نظرت بتثاقل الى حمراء الورود كانت قد نبتت بين الحطام

كيف ينبت مثل هذا الجمال بين الركام

في ثقة وامل تفتح كلتا يديها لاشعة الشمس

لا تستلم للحزن ولا تستسلم للصعاب

في بقعه قد اعتنت حتى الشمس لاضائتها
يهب النسيم خصيصا لها وباقي الكون مختنق ويملئه السواد