Chapter 2

126 11 2
                                    

" امي سأحاول ان احل كل شيء اكلمك لاحقا، الى اللقاء " اغلقت مكالمتي مع امي ، كلامها لم يتغير قط ، ان لم تكوني مرتاحه معه، فأتركيه.

انا لا اعلم ما الذي ينقصني مع نيكولاس ، هو يحبني و انا اعلم هذا لكن فقط لا اعلم ما الذي يجعلني امل من هذا الزواج، هل هو عدم انجاب طفل؟ ام الروتين المعتاد؟

قاطع سلسلة افكاري رنين هاتفي..


--------

" لونا اهدأي مابك؟ " قلت للونا باتصالها المستعجل لي، و تنفسها المضطرب و ابتسامتها التي تكاد ان تشق وجهها

" لن تصدقي اديل "

" ماذا ؟"

" نايل طلب يدي للزواج اليوم ! " قالتها وكأن قلبي سيخرج من الفرح ، انا فقط تفاجأت، انا لم اكن اتوقع ان لونا و نايل سيتزوجون يوماً ما، اعني لونا صديقتي المقربة و اتمنى لها كل خير و لكن هما فقط مجنونان بعض الشيء ، حسنا ليس بعض الشيء ، مجنونان تماماً.

" هيي اديل الن تباركي لي ؟ "

" اوه بلا مبارك لكما ، لكنني تفاجأت قليلاً ﻻ اكثر ، و الآن الى اين سنذهب ؟"

" سنذهب لنجلب فستان الزفاف و هذه الاشياء " قلت لكم، مجنونة.

" اليس باكراً؟ اعني لقد طلب يدك للزواج اليوم "

" ان الايام تمر بسرعه يا فتاة! دعينا نذهب فقط "

" كما تريدين "

-------

بعد ان تجولنا بكل زاوية في السوق التجاري ، لم تشتري لونا الا حذاءين و اقنعت نفسها ان عليها ان تصمم فستان زفاف خاص بها باللون التفاحي

فضلت انتظارها بسبب مللي الشديد ليلفت نظري محل اطفال ، لم أستطع ان امسك نفسي و دخلت..

اخذتني الأجواء الطفولية ، ام تهدأ طفلتها ، و اخت تحمل اخيها الصغير و .. و..، اشعر بنقص ، نقص كبير.

" اديل يا إلهي كنت سأهاتفك " سمعت صوتا مألوفا ، ادرت وجهي لاجد ديالا مع عربة بطفلين ، لابد انهم توأمها

" أهلا " قلت و ابتسمت

" اذا هذان طفلاي ديفيد و ديفين "


" نعم ، لطيفان و جميلان "

" ههههههه نعم اذا ماذا تفعلين هنا؟ "

" لا شيء فقط .. أعجبني فدخلت " قلت لاسمع صوت لونا خلفي

" لي عشر دقائق ابحث عنك يا ... " قالت لتتيقن انه هناك امرأة اقف معها و تهمس لي

" من هذه " لم اجيبها ف ديالا لقد تحدثت بالفعل

" انا ديالا، صديقة اديل الجديدة " واو، جعلت نفسها صديقتي.

Dead. | Z.M |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن