" امي سأحاول ان احل كل شيء اكلمك لاحقا، الى اللقاء " اغلقت مكالمتي مع امي ، كلامها لم يتغير قط ، ان لم تكوني مرتاحه معه، فأتركيه.
انا لا اعلم ما الذي ينقصني مع نيكولاس ، هو يحبني و انا اعلم هذا لكن فقط لا اعلم ما الذي يجعلني امل من هذا الزواج، هل هو عدم انجاب طفل؟ ام الروتين المعتاد؟
قاطع سلسلة افكاري رنين هاتفي..
--------" لونا اهدأي مابك؟ " قلت للونا باتصالها المستعجل لي، و تنفسها المضطرب و ابتسامتها التي تكاد ان تشق وجهها
" لن تصدقي اديل "
" ماذا ؟"
" نايل طلب يدي للزواج اليوم ! " قالتها وكأن قلبي سيخرج من الفرح ، انا فقط تفاجأت، انا لم اكن اتوقع ان لونا و نايل سيتزوجون يوماً ما، اعني لونا صديقتي المقربة و اتمنى لها كل خير و لكن هما فقط مجنونان بعض الشيء ، حسنا ليس بعض الشيء ، مجنونان تماماً.
" هيي اديل الن تباركي لي ؟ "
" اوه بلا مبارك لكما ، لكنني تفاجأت قليلاً ﻻ اكثر ، و الآن الى اين سنذهب ؟"
" سنذهب لنجلب فستان الزفاف و هذه الاشياء " قلت لكم، مجنونة.
" اليس باكراً؟ اعني لقد طلب يدك للزواج اليوم "
" ان الايام تمر بسرعه يا فتاة! دعينا نذهب فقط "
" كما تريدين "
-------
بعد ان تجولنا بكل زاوية في السوق التجاري ، لم تشتري لونا الا حذاءين و اقنعت نفسها ان عليها ان تصمم فستان زفاف خاص بها باللون التفاحي
فضلت انتظارها بسبب مللي الشديد ليلفت نظري محل اطفال ، لم أستطع ان امسك نفسي و دخلت..
اخذتني الأجواء الطفولية ، ام تهدأ طفلتها ، و اخت تحمل اخيها الصغير و .. و..، اشعر بنقص ، نقص كبير.
" اديل يا إلهي كنت سأهاتفك " سمعت صوتا مألوفا ، ادرت وجهي لاجد ديالا مع عربة بطفلين ، لابد انهم توأمها
" أهلا " قلت و ابتسمت
" اذا هذان طفلاي ديفيد و ديفين "
" نعم ، لطيفان و جميلان "" ههههههه نعم اذا ماذا تفعلين هنا؟ "
" لا شيء فقط .. أعجبني فدخلت " قلت لاسمع صوت لونا خلفي
" لي عشر دقائق ابحث عنك يا ... " قالت لتتيقن انه هناك امرأة اقف معها و تهمس لي
" من هذه " لم اجيبها ف ديالا لقد تحدثت بالفعل
" انا ديالا، صديقة اديل الجديدة " واو، جعلت نفسها صديقتي.
أنت تقرأ
Dead. | Z.M |
Fanfiction" زين، انت بخير؟ " اقتربت، يضع راسه بين يداه، و كانه اخذ صفعة على وجهه " اسف اديل، انا اسف جدا، و لكن من سيقول لي اسف؟ " لا افهم، ماذا يحصل؟ " لكن اتعلمين ماذا؟ هل يمكننا ان نتخطى هذا معا؟ يمكننل صحيح" انا لازلت لا افهم، لا افهم شيء.