Chapter 5

36 7 0
                                    

" ارجوك كيف يمكنني ان اساعدك زين" قلت له،حالته مأساوية جدا

" ساعدي نفسك اول، اديل" قالها بنظرة شفقة لي ، ماذا يقصد؟

" ماذا تقصد بكلامك هذا" قلت

" نيكولاس و ديالا ، اديل، نيكولاس و ديالا " قالها و دموعه بدأت بالذرف مرة اخرى، عيناه حمراوتان بشكل مريب، و لكن ما الذي يتكلم عنه؟

" ارجوك زين اهدأ قليلاً،لا استغرب منك ان تهلوث بشربك هذه الكمية الكبيرة" قلت و انا اخذ هاتفي منه لاتصل بنيكولاس

" اديل، نيكولاس و ديالا سويا،  انهم سوياً" قال ليجعلني اصابعي تتجمد، و عيناي تقابل عيناه ، كيف يجرأ ان يقول شيء كهذا

" كف عن الهراء زين " قلت و انا انظر اليه باستحقار

" هراء، نعم، هراء" قال و هو يضحك و يهز براسه و يواصل الشرب
يا الهي، لا استطيع ان لا اشفق عليه

كنت ساتصل بنيكولاس لكنه امسك يدي و قال " ارجوك، لا تتصلي بأي منهم، لا اريد الذهاب الى المنزل، اتركيني وحدي"
ما به هذا الرجل!

استأذنت من لونا و اخبرتها ان علي الذهاب لامر ضروري و اني ساخبرها بكل شيء لاحقاً، امسكت يده و وضعتها على كتفي ليستند علي، اجلسته بالمقعد الخلفي و توجهت الى المنزل، لا يوجد حل غير هذا،  لا يمكنني ان اتركه هكذا.

عندما وصلنا كان قد وقع بالنوم، وصلت الى باب البيت بصعوبة جديده، طرقت الباب وفتح نيكولاس، بدا منصدم بشكل كبير ، لا الومه حقاً.

" م ماذا حصل " قال و هو ينظر الى زين و يأخذه مني

" ساخبرك و لكن دعه يستلقي أولاً" وضعه على الاريكة و جلبت له بطانية و شرشف و بدا كأنه طفل و هو يتمسك بالشرشف

" الآن هل يمكننا التحدث" قال و نحن ندخل الى غرفة النوم، جلست على الاريكة و رأسي يكاد يموتني

اخبرت نيكولاس بأن زين اخبرني انه يشعر بالضجر لذلك اثقل بالشرب، لا اظن انه سيعجبه بماذا هلوس زين.

-------

اليوم التالي

استيقظت على صوت رنين الجوال، يا الهي كيف نسيت امرها تماماً

" اديل، ارجوك، هل اتى زين " قالت و تبدو خائفة جدا،  يا لي من حمقاء

" نعم نعم لا تقلقي انه لدينا" قلت و انا احاول ان اخفف من قلقها قليلاً

" انا آتية فالحال" قالت و اغلقت

ايقظت نيكولاس لكن زين لم يكن يريد الاستيقاظ، لقد كان نائم بعمق

رن الجرس بشكل مجنون و فتحت الباب سريعاً

" زين، زين، اين هو" قالت ليستيقظ زين بفزع و هو يضع يده على راسه، اراهن ان راسه يكاد ان ينفجر
لكن بدا لطيفا،  نوعاً ما.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 14, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Dead. | Z.M |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن