مُبْتَدِئَةٌ وَ مُحْتَرِفٌ

116 10 9
                                    

20/6/2014

اي نوعاً من الجنون هذا؟
لماذا لا تتحرك !
هل ترغب بالعيش في السجن؟!
اي لعنة هذه التي حلت علي !! هل يمكن ان ينتهي سجلي الاجرامي مع خرقاء مثلها؟

بالطبع لن اسمح بحدوث ذلك ...

كان علي التحرك سريعاً فإن لم تتوقف هذه المهزله فسوف يتم القبض علي معها
تحركت من مكاني سريعاً وضعت يدي على فمها وسحبتها لذات المكان معي
وبالطبع كان ضيقاً فالمساحه بين الجدار و الخزانه صغيره للغايه

حاولت تلك الفاشله الفرار من بين يدي ولكنها هدأت ما ان فتح الباب . . . دخلت خادمه و وقفت امام المكتب تتفقد الادراج

دفعت بي تلك المبتدئه بعيداً و امسكت بالخادمه وقبل ان تصدر اي صوت .. قتلتها !!!!!

---

كنت واقفه بلا حراك فقط بأنتظار ان يدخل احدهم للقبض علي . . لكن سرعان ما شعرت بشخصاً ما يمسك بي . . يد تغلق على فمي و يد تسحبني

حاولت النظر اليه . . ضربه . . الهرب منه
لكن لا جدوى فهو قوي بشكل لا يصدق
هل يعقل؟ هل لحق بي كيم بام الى هنا؟ فهو لم يكن مرتاحاً لذهابي
ولكن منذ متى ويداه كبيره بهذا الحجم؟

دخل احدهم الى الغرفه فعدت للتصنم من جديد
ماذا؟ هل سيمسكون بي الان ؟

لا استطيع الوقوف اكثر يجب ان اتصرف ...
اخرجت سكين و .. قتلتها

وماذا؟ صرخت
لم اكن مدركه لما فعلته فقط اتخذت قرار قتلها بجزء من الثانيه . . و قتلتها ! وتباً بدأت بالارتجاف و التحدث بصوت مرتفع لوم نفسي و الندم لما فعلته . . كلمات بلا معنى نتيجة للتوتر الذي كنت فيه

تولينا:لقد قتلتها ! . . لقد . . لقد ماتت ! . . انا سيئه !

لا اعلم لماذا فعلت شيء كهذا وجودي هنا لم يكن له معنى من البداية انا لست جيده في امور كهذه حتى !

---

اللعنه !!!
هل نقوم بتصوير فلم هنا ؟
هل تمزح !
تقتلها وتصرخ بندم ؟

اتيت بنية السرقه فحسب ولكن يبدو انها ستكون جريمة قتل جديده رائعه و خلابه في سجلي اللطيف . . . اخرجت سجارتي اخذت نفساً منها و اطفأتها بجسد الخادمه . . . و امسكت بتلك الحمقاء لأسكتها

---

كريس : توقفي عن الصراخ و البكاء!!
تولينا : انا قاتله !
كريس : هل ستخرجين من هنا معي ام تفضلين البقاء ليتم قبض عليك !!!
تولينا : انا فقط ...
كريس : اتعلمين ماذا؟ فلتتعفني في السجن . . . انا سأخرج
تولينا : انتظر لحظة !

---

مشاعر و احداث كثيره في وقت واحد حتى انني لم استطع استيعاب كل ذلك

ارتباك و توتر خوف و هلع تأنيب الضمير و الضغط الكبير الذي شعرت به وقتها بالاضافه للتهور الذي جائني بغير وقته

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 21, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عَلَى طَرِيقِ الأَجْرَامِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن