استيقظت على صوت زقزقة العصافير..ذهبت للاستحمام..ارتديت ثياب المدرسة و سرحت شعري..و أنا أتناول الفطور سمعت طرق على الباب..ذهبت لأفتحه لأرى حبيبي لاي
أية: اووبااا
اقتربت و ضممته و هو بادلني و حملني
لاي: كيف حال صغيرتي
أية: اشتقت لك اوبا..أنت كيف حالك؟؟
لاي: اشتقت لك كثيراً صغيرتي
بدأ بالضحك لتظهر غمازته التي تجعلني أقع له كل يوم..أخبرته أن يدخل لتناول الطعام معي فأجابني ب حسناً
لاي: أين خالتي؟
أية: لا أعلم
لاي: همممم
أية: اوبا..لنذهب اليوم إلى مكان ما
لاي: لنرى لاحقاً حبيبتي
أية: لقد شبعت
لاي: وأنا كذلك لنذهب
وضبت الطعام و غسلت الصحون و خرجنا..طوال الطريق و هو يتغزل بي..و أنا أحب ذلك..في كل يوم يفعل هذا..في الطريق..الصف..الاستراحة..المنزل..الشاطئ..الخ
وصلنا للمدرسة لتستقبلنا صرخات الطالبات المزعجات بسبب اوبا..إن جميع الفتيات تحبه..و لكنه يحبني..في الواقع أشعر بالغيرة كثيراً..إنه مجتهد لذا جميع الطالبات يتحججن أنهم يريدون أن يساعدهم..و هو يقبل بذلك..وأنا تأكلني الغيرة..
طالبة ما: لاي..هل يمكنك مساعدتي بحل هذه المسألة؟
لاي: بالطبع..حبيبتي لن أتأخر
أية بانزعاج: لا يهم
رحلت عنهم و دخلت الصف و أنا الأن متأكدة أنه حزين لأنني لم أقبله..هيهيهيه..شريرة.. سأجعله يشعر بالغيرة ليرى ذلك الشعور كم هو مؤلم
جونكوك: مرحباً أية
أية: اه جونكوك..أهلاً
جونكوك: كيف حالك؟
أية: بخير
جونكوك: أين لاي لم أره معك..في العادة ماتكونون سوياً
لاي: ها أنا..ماذا تريد؟؟
جونكوك: اووه لاايووو
لاي: كيف حالك صديقي؟؟
جونكوك: بخير..ماذا عنك؟؟
لاي: بخير..هيا صغيرتي لندخل
أية ببرود: حسناً..اوه جونكوك..اكلمك لاحقاً من أجل ذلك الموضوع
جونكوك: عن ماذا تتحدثين؟؟
غمزت له قبل أن ينتبه لاي
جونكوك: اووه..أجل
لاي: ماهو هذا الموضوع؟؟
أية ببرود: لا تعرفه..لندخل كوكي
دخلت وأنا أضحك بصوت منخفض..اه..كان يشعر بالغيرة..يستحق ذلك..جلست مكاني..فأتى إلي وقال لي
لاي: ماذا بكي؟؟..لقد تغيرتي فجأة..ثم منذ متى وأنت تخفين عني شيء؟؟
أية ببرود: منذ الأن
أمسك بيدي و هو ذاهب للسطح..دخلنا و أقفل الباب..سألته ماذا يفعل
لاي بغضب: أريد أن أعرف الأن ماذا حدث؟؟
أية بصوت مخنوق: لا..شيء
كنت اريد الخروج لكنه أمسك بيدي و أدارني إليه
لاي: صغيرتي ماذا هناك؟؟
أية ببكاء: أتريد أن تعرف....حسناً..أنا أغار..أغار عليك..لكن أنت لا تهتم..و تذهب مع أي فتاة و تساعدها..و أنت تعلم أنهن كاذبات لكن..لكن أنت ففط تذهب مبتسماً..أنا...لم أعد أتحمل ذلك..لذا لننفصل
مسحت دموعي و هو مازال ينظر بحزن وصدمة لي..أنا ممثلة بارعة..أعلم بذلك
أية: وداعاً
لاي بصدمة: مالذي تقولينه؟؟..تريدين أن ننفصل؟؟..هه..حقاً؟؟
أية: أ..أجل
لاي: لكنني لن أتركك..لأنني أعلم..أعلم أنك مازلتي تحبينني
أية بتلبك: م..من قال هذا؟؟
لاي: لا يهم من قال ذلك..لكنني أعلم من عيناكي
أية بضجر: اششش..لقد كشفتني..حسناً لننزل اوبا
لاي بتفاجئ: م..ماهذا؟؟
أية: لقد كنت أمثل لآنني حقاً أشعر بالغيرة من أولئك الفتيات
نظر لي نظرة تفاجئ و قد بدا سعيداً..ماذا به..هل ربما..هو سعيد لأنني أشعر بالغيرة؟؟..اقترب و ضمني بقوة..وهمس في أذني
لاي: أحبك..أسف لن أكررها..لقد ظننت أنك تخليتي عني
أية: كيف لي أن أفعل هذا؟؟..أحبك
جلسنا قليلاً و تحدثنا..بعد مدة نزلنا للأسفل..لم نجد أحد في المدرسة..مهلاً..أين ذهب الجميع
لاي: لماذا لا يوجد أحد؟؟
أية بخوف: يا الهي هل تركونا وحدنا؟؟؟؟
لاي: لنذهب
تسلق لاي الحائط ورفعني إليه..وقفز للجهة الأخرى لكن أنا..خائفة
لاي: هياا صغيرتي
أية: ماذا لو وقعت؟؟
لاي: سأمسك بك..هيا..هيا
قفزت لأسقط على لاي..أصبحت فوقه و هو على الأرض..اه محرج..نظر إلي وقبلني قبلة عميقة وأنا مصدومة فقط..إنه يقبلني لكن ليس هكذا و نحن في الشارع..أي مكان عام..ابتعد ليطلب الهواء..وقفت لأساعده..ذهبنا لمنزلي ففتحت لي أمي
أية: مرحباً أمي
لاي: مرحباً خالتي
أمي: اوه..صغيري..كيف حالك لاي؟؟
لاي: بخير خالتي..وأنت؟؟
أمي: جيدة
أية: أمي سأصعد أنا ولاي
أمي: حسناً
صعدنا لغرفتي فدخل بسرعة واستلقا على السرير..سألته مابك؟؟..هل يؤلمك شيء
لاي: لا..أشعر بالتعب
أية: حسناً..سأستحم
لاي: هممم
بدأت أبحث في الخزانة عن فستان الذي أهداني إياه لاي في عيد ميلادي الماضي..
أية: وجدته وأخيراً
لاي: ماهو؟؟
أية: الفستان..امم..لن أتأخر حسناً؟؟
همهم لأدخل للحمام..استغرقت نصف ساعة..لأسمعه يصرخ باسمي..ارتديت ثيابي وخرجت و أنا أنشف شعري بالمنشفة
لاي: تعالي إلي
فتح ذراعيه لأسرع و أستلقي بجانبه..و هو يتغزل بي..و وجنتي تحمر بشدة
لاي: أحبك يا فتاة
أية: و أنا أيضاً اوباالنهاية
________________
بتمنى يعجبك اوني ❤❤
Aya Abo Jawad