رح اكتب قصه قصيره اتمنى تعجبكم 😊
..
..
بدي دعم 👍
..
..
______________________________
في غرفه مظلمه، هنالك صوت بكاء و شهقات، خلف هذا باب غرفة مظلمه فتاة تبكي لوحدها ((لماذا هذه الفتاة تبكي ؟!!)) .
فُتح باب الغرفة بقوة ذُعِرت الفتاة و وقفت بسرعه وتصنمت في مكانها من شدة الخوف، نظر الشخص اليها و اخبرها: هيا اذهبي و اجلبي لي الطعام انا جائع -بصراخ- .
لم تسمع فتاة لانها خائفة من رجل الذي امامها و لم تنتبه عن ماذا يقول، تقدم الرجل اليها و صفعها، صدمت فتاة من تصرفه و لم تتحرك، صرخ مرة اخرى بأن تذهب لجلب طعام له شردت لدقيقه نظر اليها بغضب و كان سوف يصفعها مره اخرى لكن هربت و ذهبت الى مطبخ لتحظر له طعام ....
استغرقت 20 دقيقه، و ذهبت مسرعة لتضعه على طاولة الطعام و تذهب لتجلس في غرفة المظلمة الكأيبة مرةً اخرى، لقد بقيت تفكر بحل ماذا سوف تفعل بهذه الحياة الكأيبة بعد ممات والِداها.
عودة للوراء :
الفتاة كانت و هي صغيرة سعيدة لكن بعد ممات ابواها بحادث سيارة و هي وحيدة الناجية و هي لا تمتلك اخوة او اخوات هي وحيده في عائلتها، لقد ماتا والداها و هي بسن ال8 و في يوم نفسه لقد تبناها رجل كبير في سن و تجاعيد اصبحت تظهر اكثر بمرور زمن و لقد عاشت معه 15 سنة بجحيم كانت تبكي كل يوم و يصرخ عليها كأنه يعامل خادمة و ليس كإبنته تحملته و لم تشكوا منه قط كانت تجلس لوحدها في ظلام.
عودة للحاضر :
فكرت، فكرت كثيراً بمدة ليست بطويلة .......... و ها هي اتت لها فكرة، حملت نفسها تقدمت نحوَ الخزانة لتفتحها و تضع يدها على صندوق صغير الحجم لتحمله و تضعه على سريرها و هي تذرف دموع لتمسحها بيدها و تعود للصندوق الذي امامها فتفتحه بصعوبة و فجأة تذكرت جدها .
عوده للوراء:
كانت تذهب الى جدها لتلعب و تمرح معه لكن كان جدها يعطيها الكثير من مال لتشتري اشياء تريدها لكن لم تشتري الذي تريده بل كانت تجمعه و تأخذه للمنزل و تضعه فى صندوق صغير فكل يوم تذهب اليه و يعطيها.
عوده للحاضر:
فتحت صندوق و وجدت الكثييير من المال، اخذته و جمعته، لتجد ان المال كافي لها.
ركضت مره اخرة للخزانه لتأخذ حقيبة كبيرة الحجم و ملابس لتضعها في الحقيبة.
اخذت المال و وضعته داخل جيبها و اخذت حقيبة لكن عند فتحها للباب لتتسلل إلى غرفة رجل العجوز و تجده نائم، تنهدت الفتاه بكل اريحية وثم ذهبت للمطبخ. لتضع الورقة على مائدة طعام و تخرج من المنزل بسرعة لتأخذ سيارة اجرة و تذهب للمطار ......
لقد وصلت و ذهبت بسرعه الى مطار، و اخذت الطائرة لتسافر و فعلاً سافرت لتصل الى وجهتها.....
....عوده للرجل عجوز....
استيقض رجل العجوز و هو يصرخ بإسم الفتاة اكثر من مره لكن لا يوجد رد، غضب الرجل و ذهب الى غرفة الفتاه ليفتح باب بقوة
رجل العجوز بصراخ: اين ان...
لم يكمل كلامه لانه لم يجدها، بحث عنها كثيراً في المنزل لكن لم يجدها...
ذهب رجل العجوز للمطبخ بكل تعب بسبب بحثه عن الفتاه فلفت انتباهه ورقة على مائدة الطعام، امسكها و اخذ يقرأها....
المكتوب في ورقه:
مرحبا ابي عندما تقرأ هذه رسالة سوف اكون في مكان بعيد عن هذا المنزل الكإيب لقد كرهت منزل فعلاً لم اجد فيه راحة لم اجد فيه فرحة لقد كنت محبوسى في غرفة مظلمة بين اربعة زوايا مخيفة لقد اختنقت يا ابي، انا اعلم انك لست ابي و لقد مات ابي الحقيقي لكن انا اقدرك و اعتبرك ابي
الى القاء ابي
من ابنتك عزيزه
شعر رجل عجوز بألم، ندم و فراغ عند رحيلها جلس امام تلفاز و يفكر هل ستعود ام لا...
لقد مر سنتان بالفعل على رحيل فتاه.....
الرجل عجوز تذكر هذه فتاه و اصبح يبكي و ينتحب و يردد
رجل العجوز: اين انتِ لقد اشتقت لكِ، انا فعلا نادم على الذي فعلته....
....عودة للفتاه....
الفتاه اوقفت حقيبتها امام المنزل، فتحت الباب بكل هدوء لتسمع صوت بكاء و نحيب و كلام بين هذا الحزن و الألم ابتسمت الفتاه لتدخل الى منزل بكل هدوء و اغلقت الباب ورائها
الفتاة: ابي
الرجل عجوز عندما سمع هذا الصوت المألوف توقف عن بكاء و عرف من مصدر هذه صوت ابعد يده عن وجهه و يفتح عينه ليلتفت لجهة الباب ليبدأ بالبكاء مجدداً لكن اكثر من قبل ((لماذا يبكي اكثر هل من سعادته و شوقه لرأيتها ام لحقده؟!!)) ذهبت الفتاة الى رجل العجوز بسرعة و تعانقه و هو بادلها
الفتاه: لقد اشتقت لك
رجل العجوز: و انا ايظاً لقد اشتقت لكِ اكثر ان.. ن.ا اسف على ما فعلته بكِ
الفتاه: لا مشكلة فأنت تبقى مثل ابي
ارتفعت شهقات الرجل و فتاة تهدءه
الفتاة: هشش اهدء
هدء رجل العجوز و ذهبا ليجلس كل منهما على مائده طعام و تحكي الفتاة المواقف التي تحدث معها هناك منها الطريفة و منها الحزينة......
و هكذا بمرور زمن الرجل العجوز يعتني بها و يزداد حبه لها و هي ايضاً...
النهاية
و خلصت هذه قصه قصيره و ان شاء الله عجبتكم اذا عجبكتم بقدر اكتبلكم قصص قصيره اكتر و احلا.
أنت تقرأ
The orphan girl // الفتاة يتيمة
De Todoقصة قصيرة تحكي عن فتاة كانت يتيمة يأتي شخص ليتبناها و تتحول حياتها لجحيم و تقرر قرار تنقد حياتها منه و هو ......... سوف تعرفون عبر قصه كامله .. .. اتمنى ان تعجبكم ❤
