HAUGHTY

-FIN-

: في الواقع...انا-..انا ام افعل..انا مازلت حاملاً..حاملاً بطفل هاري...!
قلت ببطئ شديد و انا ارى هاري تتوسع عيناه بشدة و هو ينظر الي بتفاجؤ

تباً روز...ستموتين حتماً!!!

خرج هاري من منصته
و اتجه نحوي و انا فقط متجمدة في مكاني

ثم اقترب و امسك بيدي و سحبها معه متجهاً للباب

هاري: اعذرونا دقيقة!

خرجنا من الغرفة و كان الممر خالياً!
دفعني للحائط و هو يضع كلتا يديه على الحائط لاكون انا وسطهما

: هاري...سيتأذى الطفل!
قلت و انا اشعر بألم في معدتي

هاري: سيتأذي الطفل؟ طفلنا! لماذا لم تخبريني بالامر روز؟
قال بقلق و هو يقترب مني اكثر

: لان..--لانني..لانني اعتقدت اننا..اننا لن نعود..لن نعود ابداً
قلت بصعوبة و انا بالكاد انطق كلمة بالشكل الصحيح

: انت قبّلت..صوفي
قلت و الاحظ ارتجاف صوتي

هاري: انا لم افعل...هي حاولت ان تقبّلني لكنني ابعدتها و طردتها فوراً لانني اكتشفت انني فقط لك روز..
قال آخر جملة بهمس و هو يقترب اكثر

: أ-أنا..لم..لم اخنك
قلت و بعض الدموع تجمعت في عيناي

: هـ-هو لم..لم يكن يعلم ان لدي حبيب..و كان ثملاً و انا ابعدته..ابعدته فوراً...لا اعلم..من صوّر هذه الصور
قلت مع بعض الشهقات

هاري: الهي..لا بأس
قال و هو يحيط بكلتا ذراعيه حولي و لاكون غاارقة تماماً بعناقه
ثم ابتعد و امسك بوجهي بكلتا يديه و ينظر في عيناي

هاري: انت لا تعلمين كم تعنين لي ..انت كل شيء في حياتي..لا استطيع وصف شعوري لك لان كل هذه الكلمات لن تكون كافيه بالنسبة لي...انت من اضحكني..من جعلني اؤمن بأن الحياة لها معنى...انا فقط تفاجأت بأنك قبلتيه و ظننت انني اذا ابتعدت عنك سأنساك و اكون يعيداً لكنني كنت تعيساً...انا و كل ليلة عندما اجلس في السرير ابكي لساعات حتى يغلبني النوم..حتى في العمل لم اكن اعمل ابداً..كنت فقط اشغل نفسي..و لكن كل ما كنت افكر فيه هو..انت

انزلت رأسي للاسفل

رفع رأسي و هو يضع يده الكبيرة على وجنتي و ينظر في عيناي
ثم اغلق انا عيناي و انا اتحسس يده بخفة

هاري: انا احبك..
قال مشدداً على كلمة احبك
نظرت له مجدداً و رأيته يقترب و يلصق شفاهنا معاً

لتكون قُبلَة انتظرتها طَويلاً

ابتعدنا بعد مدة لالتقاط انفاسنا نظراً لطول القُبلة لكنه ابقى انفه و انفي متلاصقان و اراقبه يبتسم

هاري: سيكون لدينا طفل!
قال بحماس و انا لا اقاوم ضحكتي التي نمت على وجهي