انا لمياء احب شاب وسيم جدا بأسم حسن اليوم سوف أراه يا إلهي انا متوتره جدا )
صعدت لمياء تركض إلى الصطح من أجل أن ترسم لﻷنها رسامة موهبة جدا وفجأة سمعت صوت خيل حبيبها الذي تحبه بجنون بدأت تنظر من الصطح إلى الأسفل لرؤيته لاكن كان يرتدي قبعة سوداء نزل من الخيل ورفع قبعتة لي لمياء هيه أصابت بالفرح الشديد تركت الصطح ونزلت تركض وهيه تحمل ثوبها لاكن جائت أختها سمر أوقفت أختها لمياء وهيه تركض بسرعة البرق وهيه تحمل ثوبها
قالت سمر :بصوت حاد ) إلى أين هكذا مسرعة
قالت لمياء :اختي لقد جاء لقد جاء
قالت سمر :من من جاء
لمياء تركت أختها تتكلم وذهبت تركض وصلت إلى ساحة المنزل خرجت من المنزل وجدت الخيل بدأت تسير ببطئ شديد وخوف لﻷنها لم تجد حبيبها كانت تسير وتفكر إلى أين ذهب هذا السؤال الذي يراود عقلها وصلت إلى الخيل لاكن لم تجد حبيبها بدأت تدور حول نفسها أملا بأن تجد حبيبها لاكن دون جدوى بدأ القلق والخوف يراودها ضنت بأن قصتهم كشفت ثم ذهبت إلى مكان الخيول صعدت أحد الخيول ورحلت للمكان الذي كان يقابلها فيه لاكن وجدته كان يجلس وحده ويبكي بدأت تسير ببطئ وتقترب منه دون علمه بدأت تسير على أطراف اصابعها لاكن هو تكلم
قال حسن :لمياء
بدأت تركض إليه وعانقته بقوه وكان الفرح والسرور في وجهها اقتربت إليه ونظرت في عيونه لاكن هو كان حزين جدا إصابة بالفضول سألته بحب :ماذا بك)اجابها : هل سوف تكونين معي ولم تتركيني اذا تكلمت ) إجابته :نعم لاكن أخبرني ) اجابها :انا خصرت تلك المزرعة التي كنت اعمل فيها ولا أستطيع أن اتزوجك إلا بعد سنوات لاكن هل تنتضريني إجابته ) ماذا !
أصابت بالخوف والقلق بدأت تنظر له بحزن شديد ابتعدت عنه قليلا ثم حملت ثوبي وبدأت أركض للمنزل لاكن هو كان جالس وينظر لها لم يتوقع ماذا فعلت به أصاب بخيبت ألامل لاكن الفتاة بدأت تركض وقفت بقرب الخيل الذي تحبه وتعتني به خيلها الأبيض صعدت عليه وذهبت للمنزل )
حسن )أصبت بحزن شديد عندما رأيتها تهرب كانت حزينة جدا بدأت تركض بسرعة صعدت الخيل وذهبت انا بقيت جالس أضع رأسي بين قدماي وانا حزين لم أضن انها هكذا سوف تتصرف تتركني وتذهب بهذا الشكل الغريب لم أصدق هذه لمياء التي أعرفها بعدها يجب ان أنسى فتاة بهذا الاسم تركت ذكرياتي لاكن دموعي لم تتوقف قلبي كان حزين جدا وإنما يريد الخروج من مكانه لم أصدق ذالك يا إلهي ...........
قام حسن من مكانه وبدأ يسير ببطئ وهو ينظر للبحر بقربه بدأ يتذكر ذكرياته لاكن استسلم واقسم بأن ينسى فتاة بهذا الاسم مسح ذكرياتها ورحل يسير ببطئ إلى خيله صعد عليه وذهب لمنزله
لمياء وصلت منزلها نزلت من الخيل وهيه تركض إلى البيت دخلت المنزل لاكن سمعت صوت عمتها تصرخ (العمة) لمياء أين انتي أيتها الفتاة
لمياء :هاا انا عمتي قادمة
دخلت إلى غرفة عمتها جلست بقربها وبدأت عمتها تكلمها ) العمة ) ابنتي هذه القرية في خطر وفي أي وقت سوف يصبح صعب بأن تعيشي هنا وانتي شابة جميلة لماذا لا تسافرين مع والديك وأختك
لمياء :وهيه تجلس على الأرض ) عمتي انا لن ابتعد عنك ابدا لا تخافي انا سوف أكون إلى جانبك حسنا انتي لا تملكين سوه فتاة صغيره جدا وهيه رضيعة لا أحد يعتني بك انا سوف أكون إلى جانبك حسنا
العمة :انتي حقآ فتاة جيده وذات أخلاق شكرا لك ابنتي حقآ انتي مثل ابنتي تعالي الي
لمياء :عمتي الحبيبة
.......
عانقت عمتها بقوه وفجأة تذكرت حبيبها أصابت بحزن شديد هيه تركته ﻷنه لا يملك النقود من أجل أن تعيش معه بسلام تركته لذالك تركت عمتها ببطئ وحزن وقالت :عمتي هل أحببتي رجل من قلبك )العمة :نعم كثيرا ضحيت من أجله كثيرا وهو أيضا لاكن كان غني جدا ويملك نقود ومزارع كثيرا
لمياء :هل أحببتيه من أجل نقوده (وهيه تضع رأسها بحضن عمتها ) العمة :لا لاكن لو لم يكن غني لما كان عندي الآن كل هذه الأموال الكثيره والتي أصبحت غنية هكذا بسببه وحتى لو لم يكن فأنا اعشقه )تركت حضن عمتها وذهبت من الغرفة تسير ببطئ وتفكر ماذا تفعل لاكن قاطع صوتها الرعد في السماء أصابت بالفرح الشديد رحلت تركض بقوه إلى ساحة المنزل وبدأت تدور وكانت الأمطار غزيره جدا ثم صرخت العمة :لمياء ادخلي البرد شديد هيا ادخلي )لمياء :حسنا عمتي
دخلت إلى المنزل وثيابها مليئة بالمياه جلست في المطبخ على الأرض وكانت حزينة جدا لاكن سمعت صوت أختها وعائلتها ) هل الطعام جاهز ) أجابت العمة :نعم هيا تفضلو هيا لاكن فجأة بدأت تصدر أصوات إطلاق النار لمياء أصابت بالخوف قامت وبدأت تنظر من النافذه لاكن لم ترى سوه مجموعة قطاع الطرق بدأ الخوف في جسدها قفلت النافذه بسرعة البرق وذهبت وجلست مع عائلتها على الطاولة وكانت تأكل بسرعة )
قال الأب :لمياء توقفي عن أكل الطعام بهذه الطريقة سوف نذهب غدا من هذه القرية ما رأيك بأن تأتي معنا
قالت لمياء :والدي سوف أبقى مع عمتي حسنا
سمر :ماذا هل جننتي القرية في خطر وفي أي لحظة سوف يهجمون علينه هل انتي مجنونة
قالت الأم :ابنتي هل هذا قرارك لاكن هل فكرتي كيف سوف تعيشين في هذه القرية سوف يبدأ الحرب في أي ثانية هل جننتي
قالت لمياء :بصوت غاضب وحاد) سوف أبقى حسنا لا أحد له شأن بي إلى اللقاء
........
خرجت لمياء من المطبخ إلى غرفتها ذهبت وقفلت الباب بقوه وجلست على السرير الأبيض وبدأت تفكر لاكن النعاس استولى على جسدها ونامت على سريرها وهيه حزينة
*********************
انتهى البارت 1
أنت تقرأ
لمياء
Randomلمياء تنتظر حبيبها حسن من أجل أن يتزوجها لاكن سوف يتغير كل شيء سوف تكون ملك شخص آخر كيف ولماذا ؟ ********** الكاتبة لهيب خظير