البارت الثالث

449 16 3
                                    

تركته وخرجت من الغرفة وفي الصباح الباكر خرجت من القصر وهيه تسير على أطراف اقدامها وخرجت وصعدت الخيل إلى مكان حبيبها وصلت ونزلت من الخيل إلى الغرفة الصغيره التي يجلس فيها ثم كان يجلس وحده ويشعر بالذنب دخلت إليه والحزن في وجهها لم يصدق ثم جاء بسرعة ويريد أن يعانقها لاكن إجابته ) انا الان لست ملكك انا ملك شخص آخر ابتعد عني لاكن كنت على حق عندما تركتك انت شخص لا أعرف ماذا أقول تركتني بين يد شخص حقير اجابها ) لاكن انا لم أكن بوعيي كنت ثمل صدقيني إجابته ) وحتى لو كنت ثمل هذا ما فعلته بي يكفي جئت لي اقول لك انا لست ملكك ابدا حسنا وانا حقا أحب الملك واعشقه هل سمعت اجابها ) ارجوكي لا تتكلمي هكذا انتي لي إجابته في الماضي لاكن انا الان ملك فقط للملك سمعت ذالك حسنا وانت لا تعني لي شيأ أبدا ودعا
.......
وخرجت وصعدت الخيل إلى القصر لاكن حسن كان يبكي وندم على ما فعله وفي القصر أصبح الكل يبحث عن لمياء وخصوصا الملك ثم تذكر حسن ذهب للمكان الذي فيه ودخل وهو يحمل السيف
قال ) أين هيه ) اجابه ) لمياء تقصد حبيبتي كانت معي لاكن خرجت بسرعة من أجل أن تأتي إلى القصر قال الملك ) بنبرة حاده ) اصمت انا احب لمياء وهيه ملكي فقط سمعت ذالك انها ملكي اجابه ) ربما تركتك لا أعرف لاكن عادت لي قال الملك ) أنها لي لي هل سمعت وسوف اتزوجها اليوم والآن سمعت ذالك بنبرة حاده قال بنبرة حزينة ) أتمنه لك ولها حب طوال الحياة لاكن آخبرها بأني اعشقها
اجابه الملك ) أيها (وبدئو أحد يضرب الآخر بالسيف لاكن لم يصيب أحد وخرج الملك متوجه للقصر وعندما وصل رحل لغرفة الفتيات ثم سحب يد لمياء بقوه وكان يسحبها وهيه ورأه تركض ثم وصل إلى أحد شيوخ القصر )
قال الملك :أيها الشيخ أريد أن اتزوج هذه الفتاة
قالت لمياء :ماذا
قال الملك :انا أحبك حسنا والآن سوف تكونين زوجتي (بغضب )
ثم فرحت كثيرا لسماع هذا الكلام ثم تزوجو وهيه كانت تفكر في حبيبها وبعد أيام ارتدت التاج وأرتدت أغلى الثياب وأصبحت ملكة أم حبيبها كان لا ينام الليل وكان دائما يبكي وفي يوم قرر بأن يسافر ويترك ذكرياته إلى الأبد بعد أيام ترك القرية وذهب أم لمياء بدأت تحب الملك بجنون والملك كان يعشقها
...................
النهاية ......
إن شاء الله عجبتكم الرواية القصيره

لمياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن