لمياء

البارت الثاني

وفي الصباح الباكر )
وفي غرفة لمياء ) جلست من النوم والشمس تطل على نافذتها قامت من السرير فتحت شباك الغرفة وبدأت تبتسم ذهبت وبدلت ثيابها وخرجت من الغرفة لاكن لم تجد عائلتها ذهبت تركض إلى غرفة عمتها طرقت الباب بصوت منخفض في اصابعها لاكن لم تكون هناك أي اجابه حتى تدخل أصابها الفضول فتحت الباب ببطئ ودخلت لاكن لم تجد عمتها خرجت إلى الحديقة وجدت عمتها تقطف الفواكه والخضروات الطازجة بدأت تسير ببطئ شديد وصلت بقرب عمتها وصرخت ) عمتي
العمة :حقا انتي مجنونة ماذا فعلتي لتوك هل هذا تصرف جيد (لمياء :آسفة لاكن انا جائعة جدا لاكن أين عائلتي ؟ (العمة :لقد ذهبو في الصباح الباكر لاكن لا تقلقي انا معك حسنا حبيبتي (لمياء :حسنا عمتي سوف أدخل للمنزل (العمة :حسنا
العمة ) أصبت بالحزن الشديد على صغيرتي لمياء حقا لقد عرفت أخي سوف يتركها ويذهب فهو لا يعود بكلامه ابدا أيتها المسكينة صغيرتي
......
أصابت لمياء بالحزن الشديد فجأة عندما أدركت أن عائلتها تركتها لم تصدق ابدا ذالك توقعت بأن تراهم قبل رحيلهم لاكن ذهبو لاكن هيه لم تعطي للحزن مجال خرجت من المنزل وقالت لعمتها :سوف إذهب لاكن سوف أجمع الازهار واذهب لبيعها حسنا
العمة :حسنا ) بدأت تجمع الازهار فهاذا أمر جميل بالنسبة لها عندما تكون حزينة تخرج وتبيع الازهار في القرية ) خرجت بعد جمع الازهار لاكن فجأة بدأت تصدر أصوات إطلاق النار لمياء أصابت بالخوف الشديد صقطت من يدها الازهار لقد بدأت الحرب رحلت تركض إلى المنزل لاكن وصلت بعد قتل عمتها لقد كانت على الأرض والدماء تسيل منها جلست على الأرض وعيونها لم تصدق ما رائته بدأت تبكي وتصرخ تفاجأة بصوت عالي ) قال :أيتها الجميلة ) بدأ يقترب منها لمياء بدأت تبتعد شيأ فشيأ كانت خائفة قلبها بدأ يخفق بقوه كانت تبتعد لاكن الرجل كان يحمل السلاح وبدأ يقترب منها أكثر وأكثر لاكن لمياء عادت للوراء لاكن صدمت بالحائط خلفها وضلت تنظر له بخوف شديد هو بدأ يقترب بعيونه المخيفة وضحكته المليئة بالشر الشديد أصابت بالخوف والقلق ثم دفعت الرجل من أمامها بقوه لاكن هو مسك يدها بقوه بدأت تبكي وتتوسل لمياء :أرجوك أرجوك اتركني
الرجل :هههههه حقا انتي جميلة بكل صفاتك
............
ثم ضربته بالحجر وذهبت تركض خرجت من المنزل لاكن هو صعد الخيل وبدأ يلحقها بدأت تركض دون توقف وكانت تحمل ثوبها الطويل وتركض وقلبها يخفق بقوه لاكن وقعت على الأرض بسبب الحجر وهو نزل من الخيل لاكن لمياء بدأت تقاوم ويدها بدأت تنزف دماء بدأت تركض لاكن ببطئ بسبب الوجع وهو كان يسير ورأها ويضحك ويحمل السجائر ويرمي به على الأرض هيه كانت تبكي وتركض ثم بدأت الرمال تأتي تفاجأت لمياء وضعت يدها على عيونها من أجل أن ترى ماذا الذي جاء اليها لاكن جاء الشاب وكان يحمل سيف ثم مسك يد لمياء واصعدها على الخيل معه وبدأ بقتله بالسيف وهربو معآ لاكن بدأت بالخوف الشديد ثم قالت ) من انت (الشاب:انا روحك انا شخص تركتيه لﻷنه لا يملك النقود من أجل أن يتزوجك انا الشخص الذي يعشقك حد الجنون انا حبيبك إجابته ) انا آسفة لئني تركتك كنت أفكر بالنقود سامحني أرجوك (الشاب ) اعذريني انا قسمت قسمآ بأن انساكي انتي مجرد ذكرى ( أصابت لمياء بالحزن عيونها بدأت تنزل الدموع ثم إجابته ) اه هذا حبك لي (اجابها ) لو كنتي تبحيني لم تتركيني حسنا الآن أرجوكي اصمتي سوف أخذك لمكان تحبينه ) ثم أخذها إلى الملك كانت لم تتوقع منه هذا التصرف أصابت بالقلق والخوف دخلت ودخل هو وقدم للملك لمياء لاكن لمياء بدأت تبكي ثم خرجت من القصر تركض لاكن مسكو بها وادخلوها بدأت تبكي بقوه لاكن هو لم يهتم لها وخرج من القصر وهيه ذهبت لغرفة جميعها فتيات بدأن الفتيات بمضايقت لمياء لاكن كانت تجلس وتبكي وحدها ثم ارسلوها للملك كانت تبكي جدا دخلت إلى الملك وكانت جميلة جدا والملك كان ينظر لها بحب وهيه تبكي أم حسن في طريقة بدأ يفكر ويفكر لاكن خدعته أفكاره السيئة وترك حبيبتة بين يد الملك لمياء ضلت تنظر للمك بخوف شديد أم هو بدأ ينظر لها وهيه كانت خائفة ثم اقترب منها وهيه كانت تبتعد عنه وفي الصباح الباكر جلست من النوم وكانت نائمة على سرير جميل وراقي ) لمياء : يا إلهي ماذا حدث هنا انا متأكده لم يحدث شيء حسنا
........
ثم خرجت من الغرفة لاكن تفاجأة بكلام الفتيات بدئو يتكلمون ) كم انتي محضوضة أن الملك يحبك بجنون يا إلهي أتمنه لم كنت مكانك ) ثم بدأت تبكي جلست على السرير وعيونها لم تنشف من الدموع ابدا وبعد قليل خرجت من الغرفة بحزن متوجها إلى غرفة الملك لاكن لم تجده والحراس لم يدخلوها
ثم أصبح المساء ) خرجت من غرفة البنات إلى حديقة القصر كان الملك يقف مع أحد خدم القصر
قالت بنبرة حاده ) لماذا
اجابها :هههههه
قالت بحزن ونبرة حزينة ) لماذا فعلت ذالك
اجابها وهو يقترب ) انا الملك أفعل كل ما يحلو لي قالت بصوت عالي وغضب ) لاكن انا اختلف عن باقي الفتيات لا يحق لك
اجابها :معك حق تختلفين حقا فأنتي جميلة جدا
قالت بصوت عالي ) اعدك سوف اجعلك تندم
اجابها :هههههههه كم انتي لطيفة
قالت بثقة وهيه بعيده عنه بصوت عالي ) تزوجني
اجابها :هل انتي مجنونة
قالت بصوت عالي ) لا لاكن يجب أن تتزوجني
اجابها :هههههه ( وتركها وذهب ) .....
لمياء ..يا إلهي ماذا فعل اعدك سوف تندم وسوف ترى .......
ثم عادت لغرفتها وهيه تبكي ثم نامت وعيونها لم تنشف من الدموع بدأت تجلس ولا تتكلم ابدا ولا تأكل ابدا ثم رحل أحد الخدم لﻷخبار الملك
الخادم :مولاي تلك الفتاة لم تأكل ابدا
الملك :ماذا
الخادم :وصحتها ليست بخير ابدا
الملك :حسنا انا سوف أذهب اليها
ذهب الملك إلى لمياء وهو غاضب
الملك :لماذا لا تأكلين
لمياء :وهيه حزينة بصوت غاضب ) تزوجتي
الملك :ماذا
لمياء :قلت تزوجني
الملك :هههه
لمياء :حسنا لم أكل
الملك :مثل ما تردين حسنا إلى اللقاء
وخرج الملك من الغرفة وهوه يضحك لاكن لمياء بدأت تبكي وبعد ساعة بدأت الحرب في وكانت المملكة في خطر شديد لمياء كانت نائمة لاكن جميع الفتيات هربن في القبو إلا هيه بدئو يدخلون للقصر ثم دخل أحدهم للغرفة التي فيها لمياء الملك لم يخرج من القصر كان يرى الجميع اذا خرجو وبعدها سمع صراخ لمياء الذي أتى صوتها من الغرفة رحل الملك يركض اليها وحمل السيف بدأ بقتل الرجل أم لمياء كانت تصرخ وتبكي ثم قتله جائت لمياء تركض إليه وتبكي وعانقتة بقوه وكانت دموعها تسيل ثم احتضنها الملك وأدركت ماذا فعلت ثم بدأت تبتعد عنه ببطئ ثم تركته وذهبت إلى القبو أم الملك كان ينظر لها بدأ يحب لمياء ثم انتهت الحرب رحلت لمياء ونامت نوم عميق على سريرها وفكرت ماذا تفعل ثم جلست من نومها ورحلت لغرفة الملك وكانت ترتدي ثوب ابيض دخلت وكانت حزينة جدا قالت ) أرجوك أقبل أرجوك ( الملك يحتسي الشراب لم يعطي لها أهمية ابدا ثم اقتربت منه وضعت يدها على كتفه وهو كان يعرف ماذا سوف تفعل ثم قال لها :اخرجي من هنا هيا إجابته ) حسنا بصوت حزين ***********
انتهى البارت 2