البارت 03

24 4 5
                                    

بعد ان قمت بتجفيف عيناي من كل دموع المحبوسة خرجت من الغرفة
كنت اسير بممرات بخطوات متثاقلة الى ان وجدت ابي الحنون انا في امس الحاجة لان ابكي في حضنه
سرت نحوه لاحظت ان عينيه تحمل الغضب و الحزن هذا متوقع فالفتى الذي كان يعتبره كابنه قد توفي
وقفت امامه فلم اشعر حتى ان وجدت نفسي بالارض
اجل فابي قام بضربي الان و انا بحاجته لماذا !!!!
فهو لم يتجرا حتى على الصراخ علي ماذا فعلت لاستحق كل هذا ؟!
قلت بصوت بكائي بكلمات بائت ان تخرج و كأنها ضيعت طريقها : أبي ..... انت أبي صحيح ؟!
قال : ابتعدي فانا لست والدك بعد الان
ماهذا اليوم المنحوس
حياتي انقلبت فجأة بعيد ميلادي
ذهبت الى خالي حيث كان يبحث عني
قلت : خالي كيفن ماذا حدث لابي ... مابه بحياته لم يضربني
قام خالي باحتضاني لفترة ثم قام بحملي الى سيارة
لما ركبنا السيارة قال : امك ستحتاج لفترة ان تبقى بالمشفى لانها تعبه قليلا
اجبته : حسنا ....
ذهبنا الى منزله و طلبت ان ابقى بغرفة كيمو دخلت لها سريره مجعد قليلا ملابس متناثرة في الارض زجاجة عطره مفتوحة مشطه به شعر
دخلت لاستحم بحمامه ثم ارتديت ملابسه و وضعت من عطره
ذهبت عند مرأه حملت مقص و قمت بقص شعري مثله
اعلم ان هذا تهور مني لكن لا اريد ان افقده

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 28, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بوابة الاشراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن