وأثناء عصر يوم صيفي حار..وفي البيت الذي تقطن به أسكا..بالمناسبه كان بيتا كبيرا بعض الشيء..وساحة كبير في الوسط..وحجرات تصطف حول هذه المساحة ، تصميم قريب جدآ للمنزل العربي القديم. كانت أسكا داخل حجرتها في تلك الاثناء..مرتمية بجسدها على السريرها،على يسارها باب غرفتها، ونور الشمش يدخل عليها لينير غرفتها من اليمين والجو دافئ مائلا للحار نوعآ ما،فكما ذكرت مسبقا بأن اليوم صيف...فجأة....
"أسكا....يا أسكا"أحدهم يصرخ مناديآ....
"نعم جدتي...هأنذا قادمة إليك "...أجابت أسكا مسرعة كانت الجدة امرأة كبيرة بالعمر...واللون الابيض طغى على شعرها...أما وجهها فقد ملأته التجاعيد... ولكن من ينظر أليها يشعر بالراحة... ربما طيبتها تظهر على وجهها...بالتأكيد تسألون عن اسمها!لحظة نسيت اسمها!!لعله كان مريم أو مرام... لالا.. بل كان ريم.. اخ نسيت، سأدعوها جدة أسكا لا غير...كانت جدة أسكا المرأة المسؤولة عن تربيتها فقد تعبت وسهرت على ذلك ..أين هي أمها؟!سنعلم بعد لحظات لا تستعجلوا.. أما أبوها... اممم سأخبركم عنه لاحقا...
ذهبت أسكا إلى جدتها مسرعة بعدما سمعتها تصرخ وتناديها.. كانت الجدة في حجرة أخرى واقفة امام السرير استلقت عليه امرأة لاتتحرك وليس هناك حاس لأنفاسها!وبعد أن وصلت أسكا لتلك الحجرة ورأت جدتها قالت:
"هأنذا هنا ياجدتي...؟!" كانت الجدة تنظر إلى تلك المرأة والقلق يشع من عينيها..وما إن كلمتها أسكا حتى التفتت إليها قائله:"أسكا اذهبي لطبيب القرية وأتي به إلى هنا بسرعه فوالدتك تتنفس بصعوبه أو تكاد لا تتنفس!.
نعم يا أعزائي كانت تلك المرأة الملقية على السرير كانت ام أسكا..لم هي ملقية هاكذا؟! لان المرض لازمها منذ زمن ليس بقريب..أي مرض ذاك؟!لا أعلم اسمه. فأن الزمن ولست بطبيب كي أشخص مرضها...لكن منذ ولادة أسكا وهي على هذه الحالة لا تفارق سريرها ولا تتحرك ولا تحدث أحد.بالتأكيد تتسألون عن حالها قبل المرض لكني لم اجيب.. دعوني اكمل قصتي من غير اسئلة!
انطلقت أسكا تجوب ساحات القرية وطرقاتها لعلها تجد طبيب القرية.. وبالتأكد ستقصد منزله أولا..وصلت أسكا الى المنزل الطبيب وكاعادته يترك ابواب منزله مفتوحه لاهل القرية..دخلت عليه أسكا وهي تصرخ
"يا طبيبنا يا طبيبنا..امي تكاد لا تتنفس..تعال معي بسرعه أرجوك" خرجة أسكا والطبيب برفقتها من منزله لرؤية والدتها!
وصلت أسكا للمنزل برفقة الطبيب..وإلى حجرة والدتها انطلقا بسرعه...متوجه الطبيب إلى جسد والدتها وكانت ممددة ويدها اليمنى ساقطة من على السرير تكاد أصابعها تلامس الارض..وضع الطبيب يده عليها ليستشعر نبضات قلبها ولكن ليس هناك نبض!...حاول استشعار انفاسها لكن ليس هناك نفس !!... علم الطبيب هنا أن والدتها قد فارقت الحياة!. والجدة أحست بذلك من ملامح وجه الطبيب وبدأت دموعها تتساقط على أبنتها!!... أما أسكا فراحت تلح على الطبيب وقد تخلل الحزن نبرة صوتها قائلة
أنت تقرأ
انين أسكا +متوقف
Randomهي روايه نوع من هاذا تتحدث عن فتاة توجد اسرار تغلق امامها ولاكنها تفتح هاذي الاسرار ولاكن ماهاذي الاسرار التي تدور حوله تابعو عشان تعرفون نجمه+تعليق