"آلڜـــپـــح "

2.4K 87 131
                                    

في إحدى القصور الكبيرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في إحدى القصور الكبيرة ... والذي كان يملكه رجل روسي يدعئ ليموند و زوجته اليابانيه الجميله اوكينا... كان ليموند رجل رائع و ذو نفوذ و لديه معرفة بكل رجال الأعمال و السياسيين المهمين بالبلاد... كانت نفوذه قويه و متمكن و الكثير يحبونه لأنه طيب القلب .. ومثل ما لديه مؤيدين له فلديه ايضا معارضين و كارهين... يتمنون موته بشده.. لأنه رجل ذكي و داهيه و سريع البديهه و يصعب استغفاله أو اللعب عليه... كان لديه حارس ضخم و قوي يحمل دائما سيف على خصره.. فهو أفضل سياف و أصله يوناني... اسمهارنولد...حارس ذو بنيه قويه و شعر اسود طويل.. وجهه مليئ بالندوب المرعبه و الذي تجعل اقوئ الرجال يرتعش من شكلها المخيف.. كان أكثر رجل يثق به ليموند و يعهده بأسراره... كانت زوجته اوكينا حامل بطفلها الأول و تنتظر هي و زوجها خروجه بلهفة... مرت على حملها ثمانيه أشهر...

كان الحارس الشخصي ارنولد ينظر للزوجين السعيدين و هما ينتظران مولودهما على أحر من الجمر و كان يشعر بالسعادة لاجلهما.. لكن تلك السعاده لم تدم طويلا.. لقد قررو الحاقدين على ليموند أن ينهوا أمره لان وجوده يشكل خطر عليهم و على مصلحتهم...

في إحدى الأيام و في منتصف الليل تسللوا رجال ملثمين لحديقة القصر... لم يكن بها حراس لان ليموند لا يحب وجود الحراس و يحب أن يعيش حياة طبيعية... كان فقط بقربه حارسه الشخصي ارنولد

بدؤوا برش البنزين حول القصر و إشعال النار... لم يلبث أن انتشر في جميع أنحاء القصر

استيقظ ليموند مفزوع على صراخ زوجته اوكينا : مالذي يجري حبيبتي!!؟ لما تصرخين!؟

نظرت له وهي تمسك بطنها المنتفخ و عيناها تدمعان: ليموند المنزل يحترق... ياالهي منزلنا يحترق

توسعت عيناه و نظر للخارج و رأى كيف النار تشتعل في كل مكان... امسك اوكينا التي كانت خائفه و تمسك بطنها تحمي طفلها: هيا بنا لنخرج من هنا عزيزتي... لا تقلقي لن يصيبنا شي

كانت تشهق وتبكي و هي تتمسك به : أرجوك لا اريد ان أفقد طفلي ليموند... انقذه أرجوك هو كل ما أملكه بهذه الحياة.. لا اريد خسارته

"Àl Phañtôm" آلڜپححيث تعيش القصص. اكتشف الآن