part 1.

340 13 17
                                    

#before 720 days from now..
#قبل 720 يوم من الأن..

"لطالما كنت وحيدا لماذا تريدينني الان ؟" قال الامير الاصهب بحرقة بينما ينظر لاميرته ذات الملامح الحزينة بينما تحاول ايقافه من ايذاء نفسه وروحها هي معه

"عد معي وسنكون بخير يمكننا الهرب ، يمكننا الاختباء فقط لا تؤذي نفسك ارجوك " تنتحب الاميرة الصغيرة ناظرة لعشيقها الامير وهو على وشك ان يقفز من على حافة الجبل الذي يقفان فوقه

ينظر لها بهدوء مفكرا بكلامها ملياً وموقناً بانه الصواب ، يحرك ساقه للذهاب نحوها ولكن وقبل ان يقدم على اي خطوة يحس بشيء يتهاوى اسفل اقدامه عالماً بانه ان تحرك فستكون نهايته التي لطالما تمناها وها هو الان يتمنى عدم قدومها

تبكي الاميرة بقوة غير عالمة بما عليها فعله وتصرخ به ان يفعل شيئاً فهي لا تريد فقدانه ، ولكن لسوء القدر بمجرد ان اتخذ خطوة صغيرة تدافعت حبات الصخر اسفل قدميه متسابقة الى الاسفل ساحبةً الامير خلفها بينما بدات الاميرة بالصراخ والبكاء بشكل اقو.... "

"دراما" تصرخ بها كل ذرة في عقلي بينما اغلق الكتاب بين يديّ ، لما اخذته ؟ اتسائل في داخلي ، لم ولن احب القصص ذات النهايات الحزينة او كما احب تسميتها 'الفاشلة' ابدا، ولم افهم المغزى منها قبلاً ، ف بالنسبة لي ارى ان لكل نهاية حزينة بداية مشرقة فقد تسقط اوراق الخريف يوماً لتحل مكانها زهور الربيع فلا داعي لكل هذه التعاسة

وكنهاية ل يومي واختصاراً لحديثي الذي لا اهمية له اغلق عيناي بعد الغوص داخل الغطاء ونعومته ، ولطالما كنت اتسائل لما تسمى بالغوص بداخل الغطاء ؟ لا ادري.
فكرت مجدداً بتلك القصة، اشفق على تلك الاميرة جداً ..الشفقة ؟ شعور سيء جداً هو فقط...

"كريس؟ " يقطع افكاري صوته الحاني لارفع جسدي محاولةً النظر له من ذلك الضوء القليل الذي سار عبر النافذة منتشراً بقلب ظلام الغرفة محاولاً انارتها قليلاً

"اجل؟ " احاول التوقف عن التفكير بكل هذا مجيبةً اياه

"اذهبي للنوم غداً لديكِ عمل قطتي الصغيرة"

"حسنٌ" اجيب واعود 'للغوص' بداخل اغطيتي بينما اغلق جفناي منتظرة حلول عالم الاحلام الوردي

.
.
.
.
.
.
.
.
#Next day

"تناولي هذا" يضع ابي المزيد من الطعام فوق طبقي ، و حسناً اعتذر ابي لكنِ احب الحفاظ على وزني هكذا

"شكرا لك ابي، لكن اعتقد ان ما تناولته كان كافياً لي" اقول بهدوء وانهض معتذرة منه بحجة تاخري عن العمل اقبل جبينه واقود قدماي خارجةً من المنزل

الشارع هادئ كالعادة في كل صباح مما يريحني فلم احب يوماً المشي بجانب احد وان فعلت ضللت متوترة طوال الطريق
اعتبرها حرص بينما يعتبرها ابي انعدام ثقة وقلق زائد ،لكن، انا هكذا نقطة انتهى .

.
.
.
.
اصل لمرسمي الصغير واجلس بينما ابدء بخطوط عشوائية متقاتلة متشابكة فيما بينها

الهدوء .. كل ما حولي حالياً هو وصوت احتكاك الرصاص بالورق صوت محبب لمسامعي ومريح لنفسي

اقف من مقعدي الجلدي واذهب لاضع احدى موسيقى الروك المفضلة لي رغم حبي للهدوء الا ان الروك حبي الاكبر في هذا العالم

اعود للجلوس لاكمال 'حماقتي' لكن يصدر صوت ذاك الشاب المزعج داخلاً من الباب يلقي التحية كعادته ويسخر من عملي على الورقة المسكينة بينما يضع كوب قهوة امامي

"اذا كيف حال الجميلة كريس؟ " يسئل هاري مبتسماً باتساع ، الاتساع الكافي لجعلي ارى نابيه ومظهراً تلك الحفر الجميلة التي تتوسط وجنتيه

"جيدة" كان جوابي وبقيت احدق به بصمت ، يتنهد واسمعه يتمتم ب شكراً لسؤالك انا بخير ايضاً ابتسم لبلاهته بينما يذهب الاخر لمقعده ليباشر عمله وابقى انا محدقةً بالحائط امامي بابتسامة واهية والافكار تبدا تدريجياً باخد عقلي ..

يستغرقني الوقت ولا اشعر بما حولي بينما سقطت راسي راطمة المكتب الخشبي من شدة النعاس ارفع راسي وازفر بهدوء بينما انظر ل هاري الذي بدوره ينظر لي ويبتسم بحماقة اغلق عيناي وتمر بضع دقائق لافتحها مجددا على نفس تلك الابتسامة الغريبة الصادرة من ستايلز نحوي

"ماذا؟ " اقول موجهةً نظرة شك تجاهه

" اوه لا شيء فقط سرحت قليلاً " يجيب بهدوء مزيلاً ابتسامته ويعاود النظر الى الورقة امامه بينما افعل انا ايضاً واجده قد قام برسم منازل زرقاء صغيرة وبعض الامور العشوائية هنا وهناك ولا ادري لما وجدت الامر لطيفاً فحين قام هاري بالوقوف بحجة انه يشعر بالملل ويريد الخروج قليلاً رحت انا التقط عدة صور لتلك ال'فوضى' التي قد كانت لطخت الورقة سابقاً
اعود بالصفحات قليلاً متأملة رسم ستايلز هو حقاً بارع .. بحماقة ,اعني, يمكنه ابهارك دوماً بمجرد وضع خطوط صغيرة على اوراقه..
اكمل عملي بينما يعود هاري للداخل وقد حل الظلام بالفعل
وبمجرد حملي لحقيبتي ومعطفي يقوم السيد هاري نبيل ستايلز بتقديم عرض لايصالي لمنزلي وحسنٌ هناك احتمالين فقط لحصول هذا
واحد ابتاع سيارة جديدة فاخرة قام بصنعها هوندراك الموزمبيقي الذي لا اعرفه
واثنين .. تعلم القيادة اخيراً .
اومئ له صانعة طريقي للخارج بينما تبعني هو .

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اتذكر كل هذا كما لو كان اليوم ، ذلك اليوم كان الاول والاخر ..

اتذكره هو بالاخص

اتذكر كيف عندما خرجت من المرسم عرض علي ستايلز ان يقوم بايصالي

اتذكر كيف كاد هو ان يقتل ستايلز اسفل صرخات الفتاة بجانبه

اتذكر يومها اني سقطت في بحر مليئ بالشهوة ..

الشهوة ، لرؤية عسليتاه.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مرحباً !

روايتي الاولى 😃 اتمنى تنال البداية اعجابكم

Vote please .. Thanks

Byee.. lol

The Prince at the top of the mountainحيث تعيش القصص. اكتشف الآن