ديانا وقصتها

103 1 3
                                    

ديانة فتاه بريطانية تعيش في دولة عربية منذ صغرها مع والديها ذو شعرٍ بني فاتح اللون وبشرة بيضاء وعيون بنية لطيفة ومازالت تعيش ببراءتها بالرغم من سنها وهي في السادسة عشر تحب السفر التجول والترحال والتأمل تتمني السفر منذ صغرها وظت أنه حان الوقت لتخبر والديها بأمر لاطالما أرادت إخبارهما به بدأت الموضوع علي العشاء وذهبت لأخبار والديها وقالت:أبي أريد إخبارك بشئٍ هام .
بماذا تريدين إخباري يا عزيزتي
الأب بوجهٍ مبتسم .
أبي أنت تعلم شدة حبي للتجول والسفر يا عزيزي أظن أنني أريد السفر للدراسة في الخارج وهذا سيعلمني الإعتماد علي النفس والمسئولية وسأحقق حلمي وسأسافر لمشاهدة عادات وتقاليد بلدٍ أخري أرجوك يا أبي وافق لن تخسر شيأً ثم إني ثأمكث مع عمتي ألكسندرا في أمريكا وستكون هذه مدة قصير جداً أرجوك
ديانة بالقليل من الأمل وعلامات وجهٍ خائفة.
ماذا تقوليت هذه مزحة سخيفة
الأب بتوتر وقلق وعلامات الخوف تبدو عليه.
أبي أنا لا أمزح أرجوك خذ الموضوع علي محمل االجد قليلاً
ديانة وهي متوترة.
ماذا بالطبع لا لا أوافق هل تنظرين للأمر عل أنه متعة أنتِ أنتِ لاتعلمين شيأً أنتِ صغيرة علي ذلم لن تفهمي أبداً أبداً السفر ليس متعة إنما هو تعبٌ ومشقة وقد يكون هلاك مازلتِ صفيرة علي ذلك لن تفهمي أبداً كل ما تقولينه هو مجرد خرافات خرافات ابتعدي من هنا هيَ إذهبي
الأب والدموع في عينيه وقد كادت تخرج منها وهو يتكلم بصوتٍ عالٍ بملامح حادة ولكن بعدما ذهبت ديانيا تغيرت تلك الملامح وأصبحت كملامح طفلٍٍ صغيو يبكي من أجل أمه أو يبكي من أجل شئٍ يحب أتت زوجته غاضبة ولكن مع بعض الحنان وجلست الي جانبهِ قائلة ماذا فعلت أيها الأحمق لقد أذيت مشاعر إبنتك الصغير والوحيدة لقد قسوت عليها أنت تعلم مدي حبها للسفر والترحال والتأمل لطالما أرادت ذالك وعندما تحصل علي الشجاعة الكافية لإخبار أبيها بذلك يخيب أملها بكل سهولة بسبب إرادتهِ الشخصية أعلم أن كل ما قلته لها ليس صحيحاً أعلم أنك تريد لها الأفضل وكذلك أعلم أنك تحبها وتريدها أن تبقي إلي جانبك لكثرة حبها لك ؛بجب أن نتفق علي شئ ما لنجعلها تحقق رغبتاها وكذلك نبقيها معنا فترة أكبر ولكي يطمأن قلبنا عليها عندما تذهب فنعلم أنها كبيرة كفاية لتحقيق رغبتها .
الأب مبتسم حسناً أوافقكِ...
وقبل أن يكمل كلامه قاطعته زوجتهِ قائلة إذهب وصحح ما قمت به بعد ذالك نتحدث هيا ...
وسنكمل الجزء الثاني من الجزء الأول غداً إنشاء الله إنتظروني
الي اللقاء

الكنز الحقيقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن