في تلك الأثناء كانت دموع ديانا تنهمر وهيراكدة الي غرفتها حزينة باكية جلست علي سريرها وأخذت كتاب من مكتبتها وإحضنته عندها أتي والدها وجلس الي جنبها قائلاً بصوتٍ خفت آسف.
نظرت إليه ديانا بنصف إبتسامة بابتسامة لم تكن بعد إبتسامة فأكمل حديثه قائلاً أنتي تعلمين شدة حبي لكي فأردتك أن تمكثي الي جانبي لأني والدك لم أرد قط ولم أفكر قط في لحظةٍ تبتعدين فيها عني أنا آسف لأني جرحتُ مشاعرك ولم آبه بك وبحبكي للسفر والتجول والترحال نظرت ديانا لأبيها بعينٍ حنون دامعة وأنا أيضاً أحب أبي.
وإحتضنت والدها واحتضنها وبعد يومين قال الأب لإبنته:يا عزيزتي أريد إخباركِ بشئٍ هام لقد إتفقنا أنا ووالدتك علي سفرك في سن العشرين أي عندما تكونين في الجامعة وعندما تحصلين علي أول إجازة جامعية لهذه السنة تسافري الينا وعندما يحين وقت إنتهاء الإجازة عليك السفر من جديد أي في كلِ إجازة طويلة تحصلين عليها عليكي أن تأتي لزيارة والديكي وعندما يحين وقت تخرجك عندها نسافر نحن اليك لحضور حفلة التخرج ثم نأخذك للعودة.
ديانا وعلامات السرور والفرحة تبدوا عليها:شكراً شكرً يا أبي شكراً يا أمي لا أعلمما ذا أقول من كثرة فرحتي حقاً لقد وافقتم هل أنا في حلمٍ أم في علم.
الأم بنبرة صوتٍ حادة ولكن بها بعض المزاح هيا سيبرد طعام الإفطار هل سنظل نتحدث هاكذا طوال اليوم.
تقبل ديانة جبين والدها ووجنتي والدتها بحب وبعض المزاح وبفرحة وسعادة غامرة.
بعد مرور أربع أعوام ...
حان مشهد الرحيل المؤلم
وبعيد ميلاد ديانا العشرون قد ودعت عائلتها أخرجت ديانا ذلك الكتاب وإحتضنته وقالت ذلك سيذكرني بكم بأفضل عائلة يمكن للمرء ابحصول عليها.
قال والدها في تعجب:ما هذا الكتاب يا عزيزتي .
أجابت إن فيه صور للعائلة قدرسمت بعضها.
إحتضنها والدها قائلاً:سأشتاق لكي ولبرائتكي ولقلبكي الحنون الطيب سأشتاق للإستيقاظ علي وجهكي كل صباح ورؤية إبتسامتكي وضحكتكي التي تملؤ الدنيا ساعدة ومرح؛أوه يا عزيزتي كم سأشتاق اليكي
قالها والدها في صوتٍ واحد.
وهكذا إنتها الجزء الأول من روايتي وشكراً.
أنت تقرأ
الكنز الحقيقي
Dobrodružnéكل شخصٍ لديه رأيه ووجه نظره ؛ هناك من يري أن الكنز الحقيقي في هذا العالم هوالحب أو الإيمان أو الإنسان هو الكنز الحقيقي تختلفُ الآراء والمفاهيم ولكن هناك من يري أن الاكنز الحقي قي في العالم هو الصداقة وأنا أتفق معه الصداقة شئ جميل يجمع بين الناس فيه...