تذكير؛٧

97 13 1
                                    


+ذكر بِها غيرك✨.

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.

اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوُّل عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك.

[أمسينا و أمسى الملك لله والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده (2) وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده، رب أعوذ بك من الكسل، وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر]

أقرأي المعوذات الثلاث[سورة الاخلاص،الناس،الفلق]

[اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير]

[اللهم إني أمسيت أشهدك وأشهد حملة عرشك، وملائكتك وجميع خلقك، أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك]أربع مرّات.

[اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية: في ديني ودنياي وأهلي، ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي]

قصة قصيرة؛

منذ سنوات انتقل إمام أحد المساجد إلى مدينة لندن،و كان يركب الحافلة دائماً من منزله إلى المسجد،و بعد إنتقاله بأسابيع،خلال تنقله بالحافلة كان احياناً كثيرة يستقل الحافله ذاتها مع السائق نفسه،و ذات مرة دف الاجرة و جلس
فأكتشف ان السائق أعاد له عشرين بنساً زيادة عن المفترض من الاجرة.فكر الإمام و قال لنفسه

"إن عليه إرجاع المبلغ الزائد،لانه ليس من حقّه"

ثم فكرة مرة أخرى و قال في ذاتهِ

"انس الأمر،بالملبغ زهيد و ضئيل،و لن يهتم به أحد،كما ان شركة الحافلات تحصل على المثير من المال من الاجرة
ولن ينقص عليهم شيء بسبب هذا المبلغ،إذاً سأحتفظ بالمال و أعده هدية من الله،و أسكت"

توقفت الحافلة عند المحطة التي يريدها الإمام،و لكنه قبل ان يخرج من الباب،توقف لحظة و مد يدة و اعطى السائق العشرين بنساً،و قال له ؛

-تفضل،أعطيتني أكثر مما أستحق من المال.

فأخذها السائق و أبتسم سائلاً؛

-الست الإمام الجديد في هذه المنطقة ؟،أنني أفكر منذ مدةً بالذهاب إلى مسجدكم،للتعرف علىٰ دينكم.و قد أعطيتك المبلغ الزائد عمداً،لأرى كيف سيكون تصرفك.

و عندما نزل الامام من الحافلة،شعر بضعف و ثقل في ساقية،و كاد ان يقع أرضاً من رهبة الموقف
فتمسك بأقرب عمود ليستند و يعتمد عليه،و نظر للسماء ودعا باكياً؛

-يا الله،كنت سأبيع ديني بعشرين بنساً.

الحكمة.

نحن قد لا نرى ردود فعل البشر تجاهِ تصرفاتِنا،فأحينا ما نكون القرأن الوحيد الذي سيقروءه الناس
أو الدين الوحيد الذي سيراه غيرنا من الناس،لذا..يجب إن يكون كلاً منا قدوة و مثلاً للاخرين.
و لنكن دائماً صادقين،امناء،لاننا قد ندرك من يراقب تصرفاتنا، يحكم علينا.
راجع قرارتك بحكمة قبل تنفيذها، فربما تتصرف تصرف صغير في نظرك تكون آثار وخيمة جداً عليك و على من تَتعامل معه.

و في أمان الله جميلاتي.

ذِكْرَكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن