الحشد ::يتقاتلان فيما بينهم منذ صغرهم الشجار اليومي لا ينتهي بينهما واعمارهم اصبحت تقارب الثامن عشر والاخر التسع عشر منزل عامر بلقرب من منزل حسين كان حسين اكبر من عامر حيث يبلغ من العمر 19 عاما في احد الايام اصبحت الاوظاع في العراق لاتبشر بخير واصبح الدم يملئ شوارع الرمادي والفلوجه اصبحت بحرا من الخطايا بدماء الاطفال والنساء اقوام المغول الداعشيه نجحت في زحفها انذاك داخل جذور العراق والمشاكل تكثر بين القوميات المنتشره داخل العراق الى ان اتى يوم واعلن الجهاد هذه الكلمه الربانيه التي تحث على كل شاب وبمختلف القوميات ان يشارك فيه عامر :ابي انظر اعلنوا الجهاد سأذهب غدا للتطوع الاب : لا لن تذهب انت صغيرا الان ولا يمكنك ترك الجامعه وانت كنت تحلم بها ليس الان ياصغيري عامر :ابي انا كبير بمافيه الكفاية لادافع عن بلدي الاب : انتهى نقاشنا لن تذهب افهمت بهذه الحاله عامر اجاب اباه اجل لن اذهب هيا سأذهب الى الجامعه الساعه ال7 ريلام اين انتي فلنذهب يا اختي ريلا م:انا قادمه الاب : اعتني بأختك بني هيا اذهبوا الى اللقاء ولا تتأخروا افهمتم عامر : نعم يا أبي في اليوم التالي بدأ حسين بتحضير مستلزماته العسكريه وبدأ بلنهوض صباحا وذهب للتقديم الى الجيش وصل الى هناك لكن المكان مكتض ولم يستطع التسجيل تأجل الموعد لليوم التالي رجع خائبا وحين وصل للبيت اراد فتح الباب سمع صوت احدا ينادي بأسمه ((حسين .حسين .حسين ايمكنك الانتظار قليلا ))) ادار وجهه ووجد عامر يقف بلقرب من ركن بيته لم يجبه اراد الدخول فرد الكلام عامر مره اخرى ارجوك احتاجك في هذا الامر حسين :: ماذا تريد مني ولماذا تطلب مني المساعده عامر:: لان ليس لدي احدا غيرك يستطيع مساعدتي
حسين :: وماذا تريد مني
عامر :: اريد ان اجاهد في صفوف الجيش ولكنني لا استطيع والدي لم يقبل بهكذا امر ارجوك ساعدني اريد الدفاع عن ارضي
حسين:: هههه عامر اانت مجنون تريد مني مساعدتك انت لا تعترف بلشيعه وهذا كلامك وتريد من شيعي ان يساعدك ايعقل عامر :اعتذر منك حين ذاك لم اكن اعلم انكم اناس طيبون انت كنت تسب قوميتي ولم احتمل هذا
حسين ::: لانك كنت تنعتنا بلكلاب الشيعيه لو كان الامر بيدي لقتلتك من قبل ان تنطقها
عامر : اعتذر لم اقصد هذا ارجوا حسين ساعدني حسين : اذا تعال غدا واجلب معك المستمسكات المطلوبه واريدك الساعه 7 صباحا اليوم لم استطع التسجيل هل فهمت
عامر :: اجل ارجوك اخبرني لكن اريد رقم هاتفك حتى ترسل لي ماهيه المستمسكات
حسين : اجل تفضل اخذ عامر رقم حسين وذهب الى المنزل وقام بتجهيز نفسه وبقي يفكر كثيرا هل يستطع التسجيل بدون ان يعرف اباه في صبيحه اليوم التالي استيقظ عامر في 6صباحا وقام بلاتصال على حسين عامر
:الوو حسين هل انت مستيقظحسين :نعم لقد استيقضت للصلاه وبقيت جالس مابك لماذا انت مستعجل اهدئ ولا تستعجل وعليك بلصلاه عامر: اجل لقد اقمت صلاتي
حسين : اذا هيا الساعه6:60 عليك بتجهيز نفسك بايعامر :اوكي باي خرج عامر من غرفته وحسين خرج من منزله منتظر خروج عامر من المنزل عامر قام بمناداة اخته ريلام عامر :ريلام هيا اختي لقد تأخرت انها ال 7:30 علينا بلخروج ريلام : انا قادمه الاب : هيا يا صغاري عليكم بلذهاب لقد تأخر الوقت عامر انتبه يابني على اختك ولا تسرع بلقياده فشوارع بغداد مخيفه هذه الايام افهمت ولا تتأخروا عامر وريلام :اجل ابي عامر هيا ابي سنذهب باي الاب :بحفظ الله تعالى بني ذهبوا ووجد عامر حسين بأنتظاره حسين :عامر اين كنت سنتأخر تعجبت ريلام ان عدو اخاها ينتظره عامر :اسف يا صديقي ابي وقف ليكلمنا اعتذر هيا اصعد بلمقدمه ريلام الى الخلف اختي ريلام : اوكيييي قاموا بأيصال ريلام وبعد ذالك ذهبوا الى مكان التقديم حيث كان عامر مسرعا بلسياره وصلوا اليه بأمان نزلوا من السياره وتوجهوا الى نافذه التقديم ووجدوا المكان مكتض جدا عامر قام بأخذ اوراق حسين وقام بأدخال والتدافع بين الشباب وصل الى النافذه وقام بلتسجيل عنوه نادى حسين هيا تعال لاتقف ساكناا هيا تقرب حسين من النافذه بعد العناء الطويل و اكملوا التسجيل كاملا ثم ذهبوا الى بوابه الدائره الحكوميه وقاموا بسؤال الحارس المسؤال عامر : عذرا منك سيدي هل يمكنك ان تقول لنا من اين نحصل على الملابس والتجهيزات العسكريه الحارس : ليس لديهم ما يعطوكم اياه انت قوموا بتجهيز انفسكم عامر: اوكي هيا بنا حسين لنذهب الى المنزل وغدا نذهب الى السوق لنشتري حسين : عامر لدي النقود الكافيه لي ولك عامر : لا لا استطيع ان أخذ منك نقودا حسين : انت مجنون مابك يارجل لقد قلت لك وانتهى الامر هيا فلنذهب للسوق ذهبوا ولكن عامر قال لحسين ان نقودك سأرجعها اليك اوك حسين : ان شاء الله هيا وصلوا الى السوق وقام عامر بأخذ زي عسكري مجهز واما حسين لم يشتري شيئ فقط قام بشراء الحذاء المسمى ((البسطال العسكري )) سأله عامر لماذا هل انتهت نقودك حسي: لا يا صديقي بل لدي زي عسكري لابي جديد لقد قمت بتجديد خياطته قليلا واصبح لي تحمس عامر اكثر واكثر عندما قال لهم الضابط سوف نتصل بكم بعد مرور يومان او ثلاث ايام انها مده قصيره للالتحاق رجعوا الى بيوتهم والفرحه تغمر قلبيهما سيكونان جنديان شجاعان واذا كتب الله لهم الشهاده سيكون اهلهم فخورين بهم بعد مرور ثلاثه ايام نهض حسين على صوت نقاله حسين : الو مرحبا من معي عندها ابتسم حسين وبعد انهاء المكالمه ذهب الى عامر حسين : عامر عامر لقد حان الوقت خرج ابو عامر مابك يابني واي وقت حسين لقد التحقنا انا وعامر في جيش الحشد الشعبي وغدا نلتحق بأذن الله انصدم ابو عامر من هذا الكلام لانه لايعلم شيئ وحسين من شده فرحه نسي ان عامر نهاه عن الكلام لاي احد الا بعد الالتحاق خرج عامر من منزله مابك حسين حسين عامر غدا الالتحاق الساعه ال 5 صباحا علينا بلوصول الى هناك لانهم قالوا سنذهب مباشره الى الرمادي في هذا الاثناء كان عامر يطق
طق بلسانه ويرمش بعينيه لحسين حتى يصمت لكنه بقى يتكلم وعندما اكمل كلامه اخيرا انتبه المصيبه التي وضع عامر فيها اعتذر من ابو عامر وعامر وشرح الوضع لابو عامر لكن ابو عامر بقى رافضا رجع حسين الى منزله ودخل ابو عامر وعامر ليتناقشا عندها قام عامر بتقبيل جبين اباه
قائلا
::ابي سأدافع عن اختي ريلام وعنك وعن والدتي وعن اصدقائي لن يحصل شيئ لي صدقني لا تقلقالاب :انا ماذا قلت لك ثم بكى بصوت مرتفع قائلا اتعلم يابني لو ارتقينا قليلا لما اصبحت القوميات متفرقه هيا اذهب ان الله معك هو من يرعاك اتت الام مسرعه هل ماسمعته صحيح
عامر :نعم يا امي ارجوكم لا تقفوا في وجهي لن يحصل لي شيئ الام ":لا يابني عليك بلذهاب الله كريم وهو الذي يحميك لي
عامر :شكرا لكم واني سأكون جنديا شجاعا تفتخرون به الساعه 5 صباحا اتى وقت الالتحاق ذهبوا ووصلو للمقر الموجود في احد معسكرات بغداد وبعد ذالك يلتحقون الى مدينه الرمادي سرت الامور بسرعه كبيره اتت ساعات التدريب يومان وبعدها اصبحوا جاهزين ثم قاموا بلالتحاق للرمادي اتى وقت المداهمه على احد البيوت في احد شوارعها الخطره وقف عامر يمازح بصديقه حسين وهو يصور ويقول ان حسين لديه قوة كافيهه للسيطره على سلاحه (((الهاون )))
--هيا حسين ارعبهم بهذه الطلقه المفخخيه ههههفي وقتها حسين كان ينضر الى هدفه وكان ينتضر امر الضابط عندما تلقي الامر قام بأطلاق القنبله على المنزل المملوء بلدواعش انفجر البيت لكن هنا اتت الحادثه المأساويه كان عامر ساقطا ارضا دون حراك الدماء تغطي وجهه وجسده بعدما انهى حسين الاطلاق ادار بوجهه ووجد صديقه ملقيا والهاتف ممرمي على الارض ملطخ بلدماء صرخ بأسمه عأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأمر بتلكئ وخوف وفزع ومشاعر ليس لديها مكان محدد في قلبه كأنها قنبله دخلت في احشائه مابك كيف حدث هذا ماذا اصابك ياصديقي تكلم ارجوك بقى يصرخ ورأس عامر بين يديه وتذكر طفولتهما معا عندما يسبون بقوميات بعضهم حين يقول له عامر انت شيعي نجس وانا سأكون في الجنه وانتم كفار وهو يردها عليه انتم من تتبعون هند واعوانها انتم كافرون طفوله ممزقه بسبب المجتمع التفريقي واصبح دم عامر سبب في نهوض حسين لاكمال واجبه تجاه وطنه السني والشيعي كلهم او بلاخص المعروف حاليا ان السنه لم تقف مع الشيعه فيما في حقيقه الامر ان السنه والشيعه وقفوا والقليل منهم من مات دينه بيد الدواعش حيث باع شرفه ودينه ووطنه اما عامر كان سني وقد ربط ضهره بضهر اخيه الشيعي لماذا لا نكون يدا سنيه شيعيه مسيحيه صائبيه كاثولكيه اي قوميه موجوده لماذا لا نكون يدا واحده الى متى نبقى حشد ممزق وليس حشد شعبي لماااذ؟؟؟؟
أنت تقرأ
الحشد الشعبي
Historical Fictionالحشد ::يتقاتلان فيما بينهم منذ صغرهم الشجار اليومي لا ينتهي بينهما واعمارهم اصبحت تقارب الثامن عشر والاخر التسعه عشر منزل عامر بلقرب من منزل حسين كان حسين اكبر من عامر حيث يبلغ من العمر 19 عاما في احد الايام اصبحت الاوظاع في العراق لاتبشر بخير...