chapter 6.

31.3K 482 43
                                    

أخواتي زي ما وعدتكم البارت نزل البارت ده إهداء ليكم كلكم لأنكم كتييير غاليين عقلبي
احتاجتكم ولقيتكم جنبي فوقت ضيقتي ووقفوا جنبي عرفتوني الصح بدل ما تحردوني ائذي اي حد عقلتوني مهو في فرق بين اللي اصلة نضيف واللي اصلة واطي واخواتي كلهم أصلهم جواهر❤❤مش ههدي البارت لشخص معين لأن مش مجرد حروف وكلمات هتكفي لرد جميلكم
☆¤☆¤☆¤
Harry's P. O. V
"لكن هاري هو أخيها ولا يحق لي أن اطلب منها إخراجه من بيتها"تذمرت
"إذا لا خروج من البيت وأقسم أنني لن اتساهل معك إذا حاولتي الهرب، انا حقا لست مطمئن لوالدتها كيف لها أن تدعمك للهروب من المنزل"
"هاري هي لم تفعل"
#flashback
"هاري أريد الذهاب ارجوك"قالت وهي تبكي
"سيدني انتهى النقاش والآن عودي لغرفتك وحضري دروسك للسنة القادمة "
"لا لن أفعل لما كل أصدقائي يتمتعون بالإجازة الصيفية بينما انا محتجزة هنا كالسجينة اذاكر "صرخت وهي تبكي أكثر
"أتعلمين واللعنه لما؟، لأنهم اجتهدوا وذاكروا بينما حضرتك كنتي تلعبين ولا تعطين لعنه لشئ يسمى دراسة"صرخت بها
"اللعنه عليك"قالت وصفعتها وقعت على الأرض رفعت رأسها ونظرت لي نظرة بدلت كل غضبي لحزن وتانيب ضمير
"سيدن-"لم اكمل لانها اختفت بغرفتها
"هاري لقد-"
"ما اللعنه"قال زين فور دخوله البيت ورأيت الزجاج المحطم بسبب سيدني
"أين هي"سأل زين
"أين هي اجبني هاري"صاح زين بوجهي
"اللعنه زين، بغرفتها"صحت انا الآخر
صعد زين لها، سيدني وزين تربطهما علاقة جيدة وبكون زين أكبر مني وله أخت صغرى بعمر سيدني أتقن التعامل مع المراهقين
"هاري؟! "سمعت نداء زين وصعدت له
"أين الفتاه"الزجاج المحطم منتشر بكل مكان بالغرفة والسرير نصفه ملقى على الأرض والغرفة فارغة
النافذة مفتوحة عبرت بصعوبة لانظر من النافذة
وكان ظني بمحله أرى هاتفها على سلم الطوارئ أمسكت بالهاتف
شاشته محطمه لا بد أنه سقط منها لكن أين ذهبت
شغلت الهاتف لأجد عدة رسائل ومكالمات من والدة ماريتا صديقتها فتحت أول رسالة
"سيد عزيزتي هل انتي بخير؟ "
وثاني رسالة
"لقد ضربني هاري وهو يمنعني من الخروج"
والكثير من الرسائل من هذا القبيل
وفتحت أول مكالمة قام الهاتف بتسجيلها(s=Sydney m=Marita's mom)
M:مرحبا
S:عمتي ماي؟
M:كيف حالك سيدني
S:لست بخير هذا الحقير هاري يراقب كل خطواتي ويمنعني من الخروج من البيت لمدة شهر لأحسن درجاتي
M:اهدئى عزيزتي سنجد حلا فقط لا تبكي
S:لقد مللت لو كانت أمي هنا لكانت دافعت عني
M:وأين هي امك؟
جملة سيدني هذه مست أوتار قلبي وشعرت بضيق في صدري اتعني ان بعد كل شئ هي... تكرهني
S:لا أحب التحدث عن هذا الموضوع رجائا
M:انا سآتي واصطحبك
S:لا لا لا تأتي رجائا
فزعت سيدني
M:لما هو ليس له الحق بفعل كل هذا انها مجرد درجات ويمكنك التعويض العام المقبل
اشتد بكاء سيدني وانتهت المكالمة بتاريخ 27-3-2015اي اليوم
مكالمة أخرى المكالمة طويلة و الصوت غير واضح فتحت المكالمة التي تليها
M:سيدني ماذا قال
S:لقد صفعني وصاح بوجهي
وكان هناك بعض كلمات سيدني الغير واضحة من البكاء
M:إذا اهربي
هدء بكاء سيدني أظنها تحاول استيعاب ما قالت السيدة ماي
S: ل-لكن كيف ان اكتشف هاري سينهي حياتي
M:حبيبتي انتي في حمايتي
وانقطع الاتصال
"زين سيدني هربت سيدني تكرهني"تنهدت وانزلت رأسي في يأس
"إذا هيا لنسترجعها"
¤☆¤☆¤☆¤☆¤☆¤
نحن الآن بسيارة زين وفي طريقنا لبيت ماريتا
وصلنا وانا حقا منزعج مما حصل كيف لهذه العاهرة أن تشجع سيدني على الهروب من البيت انا الوالي على أمرها
كنت سافتح الباب لانزل
"هاري انها مجرد طفلة لا تفقد اعصابك"اومئت له ونزلت دققت الباب فتح الخادم
"أخبر سيدني ان تأتي حالا"
"من على الباب"قالت السيدة ماي
"ارجعي لي طفلتي الآن"
"لن اسلمها لك إلا عند الشرطة"قالت وكانت ستقفل الباب لكنني دفعته
"أنت تتعدى على بيتنا بمنتصف الليل "صرخت السيدة تمنعني من الدخول
دخلت المنزل ووجدت سيدني في حضن كريس أظن أن عيناي ستخرج نار تحرقهما
سحبتها منه وهي تبكي وتحاول ابعادي عنها لا أستطيع لمسها او امساكها جيدا لانها الآن كبيرة وسيعتبر تحرش
حملتها وخرجت من المنزل وضعتها في المقعد الخلفي من السيارة وربطت حزام الأمان جيدا حتى لا تتحرك
"هيا زين"قلت محاولا الهدوء والسيطرة على نفسي
¤☆¤☆¤☆¤
وصلنا البيت وهي لم تتوقف عن البكاء
سحبتها من المقعد وهي تحاول الإفلات وتصرخ
"لا.. لا أتركني.. عمي زين.. لا تذهب"
فتحت باب القصر وادخلتها وكما توقعت لم يكن هناك خدم لأنهم يرحلون عند التاسعة مساءا حاولت الخروج ولكن دفعتها للداخل لتقع أرضا
"اللعنه علي صحيح؟ " قلت بعد ان وقفت وصفعتها لتصرخ وتمسك وجنتها
"تؤلمك صحيح عزيزتي"قلت بهدوء أمسح على الصفعة واعطيتها واحدة أخرى وقعت مرة أخرى
رفعتها من شعرها وهي تصرخ وتتلوى تحت قبضتي جررتها على السلم صعودا لغرفتها وألقيت بها على الأرض وكانت الغرفة نظيفة مؤكد أن الخدم نظفوها
"الحقير ها؟ "قلت وصفعتها صفعة أخرى
"ارجوك توقف.. لا أستطيع التنفس.. يكفي"قالت وسط الصفعات وبدأ الدم ينزل من فمها وانفها
"أليس هذا هاتفك.. الذي انا اشتريته؟ "قلت وألقيت بالهاتف ليصطدم بالحائط ويقع فتاتا على الأرض
"لا هاتفي"صرخت
لففت شعرها حول يدي وذهبت بها للمكتبة
"أليست هذه كتبك؟ "قلت وافلتها لتقع على الأرض وتمسك برأسها مزقت كل الكتب
كانت تزحف للسرير وصعدت محاولة النوم
"ماذا هل ستنام الأميرة الصغيرة.. استفيقي يا عاهرة لن تري الراحة في حياتك مجددا " قلت
مزقت القميص الرصاصي الذي كانت ترتديه وبدأت بتقبيلها وهي تصرخ وتحاول ابعادي عنها
وفي لحظة رأيت سمانثا أمامي
"ما الذي تفعله؟ "
"لما ابنتي المسكينة"
ابتعدت عنها وخرجت من الغرفة تاركا سيدني نصف عارية على السرير وكتبها ممزقة وهاتفها محطم وشعرها الممزق بكل مكان بالغرفة و وجهها ينزف الدماء
#End of flashback
"هاري.. هااري"
"هه.. نعم"
"أين أنت انا اناديك منذ ربع ساعة"
"انا هنا، انا آسف سيدني "
"ولما تتاسف"
"انا فقط اسف"قلت واحتضنتها
Narrator's P. O. V
كانت هذه نبذه عن حياة المراهقة اليتيمة سيدني في الأربع سنوات الماضيات
لو لم تفارقها أمها لما وصل بها الحال لما هي به الآن
لم يفعل هكذا؟ هذا السؤال دائما بعقل سيدني... وهاري
هل لهذا الليل من فجرا
هل لهذا الضيق فرج
هل لسيدني بحياة طبيعية
هل لسيدني ببعض.. الرحمه
تعيش في عرين ستايلز؟
إذا لا.
وهذا ما ستثبته الأيام

Daddy Stylesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن