ذكرى زوآجنا| suga

862 41 53
                                    

[اسمك بّالتخْيُل، نيول ]
T: 770
"علقوا بين الفقرات ترا عآدي ☺️💜."
-
.
يونقى و نيول مُتزوجان منذ سنه تقريباً، في الخآمس من أبريل هو يوم ذكرى زواجهما.
كُل من يونقى و نيول لهُ عمل، يونقى يعمل على صنع المُوسيقى في بهو منزله، أما نيول فّهي تْعملُ في صآلون تجميل.
أعتاد يونقى على عودة نيول الى المنزل مُتأخرًا، فّايونقى يُحب النوم جداً لهذا ينآم قبلَ ان تّدق عقآرب الساعه مُعلنه عن دخول الساعةِ الثانيه عشر،وفي ذكرى زواجهما كآن مُختلف عن أي مُتزوجاً يحتفلان بذكرى السنويه للزواجها فّكيلا منهما مُهتم بّاعمله، حآولت نيول بِقدر المُستطاع الخروج مُبكراً من العمل لكِ تحتفل بذكرى زواجها الاول مع من أسرَ قلبها مــيــن يــونــقــي.

صفقت نيول يديها مع بعضهما مُترجيتاً مديرة العمل "ارجوك انسه هان، علي أن احتفل مع زوجي بذكرى زواجنا.. ارجوكِ !!" نظرت لها بِخفوت قائله "حسناً حسناً، لكن ستكون هذه هي أول مره وأخر مره حسناً؟" سمحت لها بّالخروج بعد الكثير مِن الترجي الطيف، لكِ تصرخ نيول فرحه "شكراً شكراً، اناا حقاً احبكك انسه هان" أبتسمت بلطف لِملامح هذه الفتاة الطُفوليه التي لم يتجاوز عمرها 23 ، فّامن سّصدق هذا الهراء؟ لاْ أحــــد طبعاً.

اخذت تّتأمل ذالك البيانو الكهربائي لكِ تّحزم زمام شفاها عّزمتاً شرائه لِزوجها الاول والاخير، خرجت من محلِ تغليف الهدايا و إبتسامتها لا تفارق ثغرها ابداً، نظرت الى سآعة هاتفها وردي الون لكِ تشهق بلطف لِساعة التي سّوف تّطرق باب نهآية الحآدية عشر من ليل، اخذت تجري بّقصى مّلديها غير بّاليتناً بِغُرتها التي تّطاير بِشكل لطيفً جِداً.

-"هه.. أنــ.. حقــاً تـ تـأخرت!!"ردفت نيول بّلقليل من الأحباط.

فتحت باب منزلها الخّشبي لكِ تُلقي حذائها بِعشوائيه أملتاً ان ترا مّلاكها يجلسُ على الاريكه يّكتُب أحد تلكَ الاغآني التي لاطّلما سّلبت قلبها الصغير، نّظرت بِخفه نحو اليمين لكِ تّتفاجاء بِوجود الكثير من عُلب الكُحول المرميه على الارض وذالكَ الهاتف الذي يتوسط الارض مٌفتت الى قطع صغيره.
-صرخت نيول بخوف "يّـ.. يونـــقــيـي؟!".

لم تّجد أي أجابه فّقررت الصُعود الى الاعلي، صعدت بِخوف مُفرط، فتحت باب غُرفتها لكِ تجد يونقي نأم.. لكن ليس وحده بل هنآك جسد أنثاوي مُلتصق بظهره بقوه.

-تّجمعت تلكَ القطرات حول عيناه مُحاولة إغراقها لكِ تّنطق "مُـ.. مُـ.. سّتـحيل، لـ..اْ يـ.. يـّــونــقـــي، انـ..تَ لن تّفعـ..ل ذْالكَ بِـ..يي؟".
خرجت نيول من المنزل ذاهبه الى منزل أحدِ صديقاتها.

أستيقظ يونقي مع صُداع نصفي لكِ يجد فتاة بجانبه ظّنن انها نيول.. أقترب منها لكِ يبعد ذالكَ الشعر الطويل لكِ يُقبل رقبتها بخفه مُحاولاً عدم إزعاجها، لكن تلكَ الفتاة إلتفت لِجهة يونقي، وتلكَ هي الطامةُ الاكبرى.. تلكَ الانسه التي تقبع بجانب يونقي عاراً الصدر، إبتسمت بِتَغنُج، دفعها يونقي بقدمه خآرج السرير ، نزلَ بِأهمال من على السرير.. مُحاولاً إجاد سُترته.

نزلَ بِسُرعه الى الدور الاول.. اخذ مفتاحه وأتجهه الى سيارته بِسُرعه، ذهبَ الى منزل كُل شخص توقعَ وّجدها عنده، اخيراً ذهبَ الى منزل جونغكوك ظَنن انها هناك ولحسن حظه فّهي هناك.

-"هه.. أنا، نــيولآه" نادها بِخفوت.
-"أنها نائمه الان" قالها جونغكوك بِهدوء.
-"منذ متى وهي هنا؟" تسأل يونقي.
-"منذ البارحه، تحديداً من الساعه الثانيه عشر وربع" أجبته هيول بهدوء مّمزوج بّغضب.
-"سّوف اخذها معي الان" قالها يونقي مُشرياً الى نيول التي تنآم على الاريكه المُقابله لهم.
-"لن تأخذها الى أي مكان" قالتها هيول بِحده.

تنهد يونقي بهدوء مُلقياً نظره لتلك النائمه التي لا تّشعر بِشئ حوالها ابداً، أشعل مُحرك سيارته لكِ يتجهه الى منزله أملاً من تلك العاهره انها رحلت من منزله، حملها الى داخل المنزل صعد الى الدور العلوي ومن حسن حظه ان تلكَ العاهره قد رحلت، ارخى جسدها على السرير، تأمل وجهها الطفولي السّاكن.

-"نيولآه، أعلمُ انكِ غّضبه على مّ حدث البآرحه لكن حقاً حقاً، أنا لا أعرف كيف دخلت تلكَ العاهره الى المنزل، فّأنتي تعلمين انني لاْ اخرج من البهو البته صحيح؟، لما لاْ تثقين بي الان!، فأنا قد تخليت عن جميع العاهرات من أجلكِ من أجل أبتسامتك، من أجل ان لا ارى عيناك تدمعان ابداً !، ايششش لماذا يّحدث معي هكذا؟ أنا لـ.." لم يّكمل يونقي حديثه بسبب مُقاطعة نيول له قائلتاً ؛
-"يُـ.. ونقي، لاْ تّتركني أرجوك!".
-"لن أتركك، أعدُك" أردف يونقي.

لكِ يّقبل يدها، صُعُداً الى ذراعها ثمَ خديها وّصُلاً الى شفاتها، أبتسم أبتسامه جّانبيه بعد شعوره بِمُبادلة نيول له، بداءُ بِتعمق بِقُبلتهم التي تغير اسمها الى إمتصاص ☺️، نزلَ يونقي الى رقبة نيول لكِ يُّقبلها بِخفه ثمَ يقوم بِأمتصاصها لكِ تُّطبع على رقبتها الثمينه علآمات المِلكيه.

-"الا تُريدين ان نُرزق بطفل؟" سأل يونقي تلك الفتاة التي تّحشر راسها بِرقبته.
-"هاه؟ مّـ.. مّالذي تهذي به الان؟" إنتشر الدم بّخديها لكِ يّكسبا لوناً احمر من الخجل.
-" وصلنا الى مرحلة نُحسد عليها دعينا نُكمل مّ نفعله، ومن ثمَ نذهب الى الطبيب لكِ يّخبرنا ان كآن هناك بُيضه و حيواناً مّنوي قد أُخصبا؟" اردف يونقي والابتسامه لا تُفارق شفتاه.
-"يااه، لاْزلت صغيره على هذا الكلآمم :(" أردفت نيول بخجل مُفرط به.

لكِ تّتعلق برقبته اكثر، ثم يبتسم يونقي اكثر وّيجعل يده تُمسكها من خّصرتها جّعلتاً جسدها يّلتصق بجسده بقوه، فمن يّنظر لهمَ يظن انهم جسد واحد.

"الـــــنِـــــهـــآيّـــه"
.

تّخيُلات لِبآنقتان . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن