لم اعرف يوما ماالحب
وماكنت أظن بأني سأحب !
لايعجبني أحد وظننت طويلا
أن لن يعجبني رجل يمشي.
وجاء الرد كمخلوق علي
رجلين ..
فتعلمت الحب وصرت معلمة
للناس كيف وكيف وكيف !
في يوم حار في صيف !
جاءنا ضيف !
أرسل وقبلنا فتعارفنا
وتحدثنا وتقارب قلب
من نبض وتجارينا وتبارينا!
كان صدودا ،،كنت كذلك
بأقل قليلا من درجاته
ثم تحابببنا وتحاببنا
وفجأة !.
عاد كلانا لضميره
كنا نتشابه حد النفور
كان قلبه أقوي فتنحي أسرع
وأخذت أنا أيام وشهور أتعافى
وشفيت أخيرا .
وكلانا يؤمن حتي الأن لاحب
لوجه الأرض لإنسان .
فالحب لرب الأكون وقليل
من فضلهم ربي !.
فترك الأخر مركونا وتبارينا
في حب إله الأكوان !.
صدقا لاأعلم شيئا عنه حتي الأن
فكلانا صلب وقوي .
وكلانا مجتمع شرقي لانتراجع
فيه عن أقوال في لحظة نكران !..
وتعايشت مع الوضع طويلا
ثم صدمت بأشياء لم أعرفها
قبل بوقت ليس قصير أن
الله حين يحب الانسان يجعله
محبوبا في خلقة وتمدحه كل الأكوان.
فهمت الأمر أخيرا وكنصف أخر مفصول
وصل لكل الاحداث ولكن صمت كثيرا
فمحال في بلد إن كنت تسمي رجلا
أن ترجع عن قوله قلته في لحظة
نص العنوان ولم تقرأ لب الموضوع
بإتقان !..
وكبرنا نحن الأن .
قرأت أسمه علي صفحات مجلة
العلوم متوجا بإكتشافة الطبي العظيم
ووقعت بحروفة علي روايتي الأولي
التي كانت تحكي قصة إسنان وتركت
علاماتي واضحة بين سطوري كي يفهمها
ويعلم أن للحب صلاح في كل زمان ومكان !
#شيماء_محمود.