Part 1

21 1 3
                                    

(للتذكير القصة ليست من تأليفي)
الجزء الأول...
لكم اشعر بالفرح عندما اشتري ثيابا جديدة... ☺تصبح الدنيا في عيني اجمل واحلى... وخاصة ان كانت منسقة ومرتبة...😁😁 هذا ما قالته غدير لوالدتها ..قبل ذهابهما الى السوق وذلك في بداية العام الدراسي ..بالإضافة الى شراء المستلزمات الأخرى😉😉

قالت امها :نعم ..معك حق يا صغيرتي ..ولكن انتبهي ان يكون لباسك شرعيا حتى لا تغضبي الله اولا و تغضبيني ثانيا 😊😊..

قالت غدير :ايه ..حسنا يا امي ..انت معي ويمكنني استشارتك...ولكن ارجوكِ لا تكوني قاسية كثيرا ..لا احب ان ابدو كالبلهاء في السوق ..حتى لا يقول عني الناس ان امها تحكمها 😢😢

فضحكت امها وقالت لها :لا تقلقي ..اختاري الثياب التي تعجبك ولكن شرطي واضح ..وصدقيني هذا لاجلك انت قبل اي احد آخر 👍😉

وعندما وصلتا الى محل الالبسة ..بدأت غدير توزع نظراتها على الموديلات الحديثة هنا وهناك ..☺️☺️وكانت زبونة دائمة لهذا المحل ..وهم معتادون عليها 😌..وفجاة وقع نظرها على فستان غاية في الروعة ..فقالت لامها فرحة وعيونها تلمع من حسن اختيارها :ها... ما رايك ِ..انه شرعي وجميل ومرتب 😉😉

قالت امها :نعم هو جميل حقا ..ولكن ادخلي وجربيه لنرى كيف سيكون شكله عليكِ..😉انت بالطبع اجمل من الدمية التي ترتديه.. ولكن ليطمئن قلبي 😊

قالت غدير :حسنا حسنا ..سادخل الى غرفة تبديل الملابس... وانتظريني على الباب 😉

فابتسمت امها موافقة على طلبها ..وقالت لنفسها: ساتجول قليلا في هذا المحل ريثما تنتهي غدير من تبديل ملابسها🤔

اما الأخيرة فبعد ان انهت عملها ..خرجت من الغرفة فرحة ..وقالت بدون ان تنظر حواليها لانها كانت تتوقع وجود امها :انه جميل اليس كذلك 😌😌😌وكانه صمم خصيصا من اجلي 😅

فسمعت صوت شاب يقول :الفستان لم يكن جميلا ولكن عندما ارتديته انتِ اصبح كذلك😊القالب غالب 😁..

فانزعجت غدير منه ..ونظرت اليه بتهديد ..ثم اشاحت وجهها عنه وبدات تبحث عن امها ..فقال الشاب :على الأقل اشكريني ..😏

فقالت له بغضب :شكرا لك 😡

ثم رات امها من البعيد فذهبت اليها ووجدتها تتحدث مع امرأة غريبة لا تعرفها فقالت :امي. ..امي... انظري ما هو رايكِ ??😊😊

فقالت امها :نعم هو جميل جدا اليس كذلك يا سامية?? 👍

وسامية كانت المرأة الغريبة ..فقالت :نعم ..ما شاء الله ..تبارك الرحمان ..ابنتك جميلة جدا ..حفظها الله لكِ..😊😊

فشكرتها امها ..ثم عرفتها على ابنتها ..:هذه ابنتي غدير ..رزقني الله اياها وهي تملي علي حياتي ..انها اصغر اولادي 😊ولديّ بنت متزوجة ..وشاب لا زال يدرس في الجامعة ..😉

ثم قالت لغدير : هذه صديقتي سامية ..كنا زملاء في الجامعة ..وقد جمعنا القدر في هذا المحل ..😊

قالت غدير :اهلا يا خالة ..سررت بلقائك ..واشكرك على لطفك 😊😊

وما ان اكملت كلامها حتى سمعت صوت الشاب نفسه يقول :كلنا لطفاء في المنزل 😊😊😌

فابتسمت سامية وقالت :آه ..انه ولدي نبيل ..وهو شقي جدا لم يرزقني الله سواه 😊

فشعرت غدير بالاحراج ثم قالت :امي علينا ان نذهب الآن كيلا نتأخر على المنزل 😌

قال نبيل :تشرفت بلقائكم ..وبالمناسبة صحيح ان فستانك جميل.. ولكن ثيابي اجمل 😌😌😌

ثم نظر الى امه وقال :اليس كذلك يا امي 😊😊

قالت غدير بصوت خافت :القرد بعين امو غزال ..😎😎

معقول يكون سمعها نبيل هيدا اللي رح نعرفو بالجزء التاني ان شاء الله 😉😉😉
يتبع ..
ليلى مظلوم

لعبة القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن