لعبة القدر

part 2

❣❣لـــــعبة_قدر❣❣

الجزء الثاني ..
قال نبيل ساخرا: ان فاكهتي المفضلة هي الموز 😏

قالت سامية ضاحكة :ماالذي خطر على بالك لتقول هذا الكلام😒

فشعرت غدير بالاحراج ..وفهمت انه سمعها ..فقالت لامها :هيا يا امي علينا المغادرة... 😢لقد تاخرنا كثيرا 😁
عندها اعتذرت ام غدير من سامية واتفقتا ان يقوما بلقاء آخر واعطتها عنوان منزلها 😊ثم غادرت مع ابنتها ..فقال نبيل لامه :يا لهذه الفتاة الغريبة ..ان الأدب لم يمر امامها 😏

قالت سامية :كفاك غيبة يا ولد ..وانتبه لنفسك ..بل على العكس هي فتاة جميلة وخلوقة ..وانا احببتها 😒

قال نبيل :وهل ترضين ان اكون قردا 😒

قالت سامية باستغراب :قردا!!! بل انت في عيني اجمل شاب على الاطلاق 😉

قال لها :ولكن ابنة صديقتك تلك وصفتني بالقرد 😏

قالت سامية مبتسمة :ما هذا الكلام ..!!لم اسمعها تتفوه بكلمة... بل على العكس فهي اصرت على الرحيل عندما حضرت جنابك ..😳

قال لها :ولكني سمعتها ..فهل اكذب اذناي 😏على العموم فهي لا تستحق الجدال لاجلها ..هيا لنكمل التسوق 😌

اما غدير فقالت لامها :فعلا هذا الشاب غريب جدا ..😒يا لوقاحته يدعي اللطف.. وهو يتدخل فيما لا يعنيه 😏

قالت امها :دعكِ منه الآن ..علينا ان. نسرع في شراء الاغراض المتبقية ..فغدا هو اليوم الأول في المدرسة ..وعليكِ تجهيز نفسك ..😊😊

قالت غدير :حسنا يا امي... هيا بنا ..😊

وفي المساء اصيبت بوعكة صحية ..😢مما اضطرها الى التغيب عن المدرسة لبضعة ايام ..🙂
وبعد ان شفيت من مرضها ..جهزت نفسها ..وذهبت الى مدرستها وهي تشعر بفرحة كبيرة لانها مشتاقة لصديقاتها ..😍وبمجرد ان راوها تجمعن حولها وعبرن لها عن. مشاعر الشوق ..وبدان يتناولن اطراف الحديث حول الانجازات التي قمن بها في العطلة الصيفية ..😊وبعدها قالت احدى صديقاتها :آه يا غدير لو تعلمين ما فاتكِ في غيابكِ 😁😁

قالت غدير :خير ان شاء الله ماذا هناك?? 😳😳

قالت صديقتها :لقد حضر الى المدرسة طالب جديد وهو في الصفوف العليا ..ولكنه قمة في الوسامة والشياكة ..حتى اصبح حديث جميع الطالبات 😍😍ولكنه متكبر ..فهو لا ينظر اليهن ..ربما قلبه مشغول بفتاة ما 😁

قالت غدير :حقا!!! لا ترغبن في زاهد فيك 😏ولكن اين هو هذا الطالب الاسطورة 😌😌

قالت لها :انه هناك جالس مع اصدقائه ☺️

واشارت الى احدى زوايا الملعب.. وعندما نظرت غدير اليه اصيبت بالذهول وقالت بصوت عالٍ:يا الهي انه هو ذاك المتعجرف 😒😒

قالت صديقتها :وهل تعرفينه ??😳😳

قالت غدير :ليتني لم اعرفه ..دعك منه الآن ولا تذوبي في جماله كثيرا ..انه ليس كما تظنون 😏😏

وكان ذاك الشاب هو نبيل ..وبدون قصد وقع نظره عليها ..فتذكر الموقف الذي حدث بينهما وسأل اصدقائه مباشرة عنها 😁..فقال صديقه :انها طالبة في الاول ثانوي ..وهي مؤدبة وخلوقة ..ولا تحب التحدث الى الشباب. .حتى انها متفوقة جدا وتحظى باحترام جميع الاساتذة ..ولكني لاحظت غيابها في الايام الاولى ..وهذا ليس من عادتها 😢الله اعلم ما هو السبب 😁

قال نبيل :هيا بنا لنذهب ونتعرف عليها ..😁😁ربما تحتاج مساعدتنا في شرح الدروس 😉

قال صديقه :لا انصحك بذلك فهي ستصدك حتما ..😏😏

ولكن نبيل لم يلتفت لكلام صديقه ..وتوجه مباشرة الى غدير . فقالت صديقتها :يا الهي ..انه ذلك الشاب ..!!متوجه نحونا ..يا لضربات قلبي المتسارعة 😁😁

فنظرت اليه غدير ..وعرفت انه آت ليكلمها ..وبعد وصوله سلم على الجميع ثم عرف عن نفسه :انا نبيل ..طالب جديد في هذه المدرسة ..😁😁جئت اسألكن ان كنتن تحتجن الى المساعدة في شرح الدروس 😊😊صحيح انني اعيد صفي ..ولكن خبرتي كافية ان اقدم لكن ما تحتجن 😌

قالت احدى الفتيات :يا لنبلك... أأأنا احتاج الى المساعدة ..☺️☺️

قال لها :ولكني لم احدثك انتِ ..😒

وقد التزمت غدير بالصمت ..اما صديقتها فاصيبت بالخيبة.. ثم ذهبت الى احدى الزوايا حيث شعرت انه تحتاج للبكاء 😭😭فلحقت بها غدير دون ان تكترث لكلام نبيل ..فقال لها :يا ابنة صديقة امي ..انا اتوجه بالكلام اليكِ ..وانتبهي هذا العرض ساري المفعول لمدة ساعة فقط 😒😒

يتبع ..
ليلى مظلوم...

❣☺❣☺❣☺❣☺❣