☕فنجان قهوة ☕

90 11 18
                                    

1-

يستمع الى موسيقى هادئ في قلبه وعقله وشريط ذكرياته تحدثه عن اشياء حدثت وبجمال روعه هذه الاحداث غرق حبا لرؤيا ممن احتاج لهم قلبه

وفي لحظه توقفت الموسيقى وبعدها بثواني رن جرس الباب ونادى بصوت طفيف من الطارق لم يسمع صوت ولم ينهض لفتح الباب من شده نحول

جسده واخذ برفع كوبه ليشربه وبعد اخذ رشفه من الفنجان سمع الرنين مره ثانيه فلم يتكلم اخذ بوظع الفنجان على طاولته ووظع يديه حول

الكرسي الذي كان يجلس عليه ورفع بجسده الى اعلى ليتمكن من النهوض مشي بخطواته الهادئه نحو الباب وقام بفتحه ولكنه لم يجد احدا سوى

ريح هبت بوجهه فأسرع بغلق الباب وتمكن من ذالك رجع الى مكانه لكن قبل ذالك توجه الى الموسيقى وقام بأعادتها مره أخرى ورجع الى كرسيه

الذي يتدلى بجسده نحوى الخلف والى الامام فلحظه جلوسه انطفأت الموسيقى فبدأ يذمر من نفسه هل اتلفت الاسطوانه تبا لي

بعد ذالك قام ليطمأن على أسطوانته التي تذكره بعشق مدفون بدأت الاسطوانه بلدوران وتبث من خلالها انغام رائعه جدا رجع الى مكانه وامسك فنجانه بأسترخاء

واخذ يرتشف منه شيئا بعد شيئ+ واذا بصوت غريب يخرج من المطبخ ((( لماذا فعلت ذالك بي لماذا ))) لم يكترث لما سمعه لانه احس بأن عقله بدأ يخرف قليلا

فحاله الاكتئاب تملئ قلبه المقبور بظلام ليس له نهايه عبس وجهه وقال :: يا أللهي لماذا اسمع مثل هذه الاصوات لقد مللت من نفسي تبا لي .

فبدأ الصوت يعلو شيئا فشيئا وبصرخه قويه وبعاصفه كثيفه مملوئه بلرمال تهب على وجهه ويندفع بكرسيه الى الخلف لم يستوعب ماحدث اخذ بلنهوض

لكنه لم يرى شيئ صعق

دقات قلبه اصبحت اسرع مما كانت سابقا .

بدأ الخوف يضهر على وجهه وداخله اخذ يبحث هل هناك نوافذ مفتوحه وبلحضه انتبه انه قد اغلق جميع النوافذ حتى قام بقفل الباب

وقال :: من هناك هل من احدا هنااا ؟؟؟؟

لكن كلعاده لاصوت اخذ سيد (سميث )البالغ من العمر(40)عاما
بلصعود على سلالم منزله ولكن لبرهه احس ان احدا امسكه من قدماه حاول تحريك نفسه لكن لم يستطع
بدأ بلصراخ انقذوووووووني ارجوكم هل من احدا هنا ؟؟؟ اين انت وماذا تريد مني اتركني ؟ هيي هل من احدا هناا انقذوني هناك احدا يحاول اخافتي ؟؟
وكلعاده لااحد يسمع صوت سيد (سميث ).. كانت عادات سيد سميث مكروهه لدى جيرانه حيث يقوم بأحتجاز كرات الاطفال عندما تسقط على بيته وكان بيته قليل الاضائه
لا احد يتحمل مزاجه العكر اخذ سميث يصرخ ثم يصرخ لكن لااحد يجيب لان الساعه ال 2:36صباحا الناس نائمه لكن سميث يبقى بين فنجان قهوته وبين موسيقاه عشق صباحي
الى ان اتى هذا اليوم وبعد لحظات من التعب والصراخ افلت سميث نفسه واراد الهرب خارج المنزل لكن بسرعه فائقه اقفلت الاقفال ابوابه واراد فتح الباب لم يستطع ومن شده
هلعهه اتجه نحو النوافذوجدها مغلقه لم يفتح احدا منها وجد سميث نفسه محاصرا بعد ان كاد قلبه ان يتوقف هدأت العاصفه داخل منزله وفتح الباب والنوافذ فتحت واغمي عليه والى

اليوم التالي نهض صباحا ووجد نفسه في سريره نهض بسرعه ونزل وبدأ يتفحص المكان وينضر الى جسده لكنه لم يرى ماهو مريب فأخذ سميث على نفسه
قائلا : يا أللهي هل جننت ماذا حدث البارحه وكيف صعدت لغرفتي لكنني كنت هنا البارحه لم اصعد ولم اتحرك من مكاني ؟
تسائلات اخذت سميث الى مرور ثلاث اشهر وهو يفكر بما حدث كان سميث محامي ويذهب الى وضيفته كل يوم في مكتب المحامين وكان المحامي المتميز لدى

شركه (( لويرز ))شركه توضف امهر المحامين وتأخذ الرشوات من الزبائن وهي شركه غير متوازنه اخلاقيا والغش الذي يحدث فيها هي سبب فقد الناس ارواحهم
داخل قعر السجون ومعاملاتها فقط مع المالكين للاموال ((الاغنياء ))
بدا سميث العمل مع هذه الشركه بعدتخرجه فيه عام 1990 عندما كان يبلغ من العمر 24عاما كان نشيط في عمله لكنه ليس صادق تجاه عمله كمحامي لعب ادوار مختلفه في قضاياه
في سنه 2000 استلم سميث قضيه فتاه اغتصبت في احد مناطق نيورك وكان الجاني ابن احد رؤساء شركه المنتوجات الغذائيه ((ستاركس )) شركه تتميز بتقديم افضل الخدمات
لتجارها وكانت مشهوره جدا و لا احد يستطيع مجارات هذه الشركه كان رئيسها جشع جدا لديه صله في عصابات المافيا المشهوره فكان ليس تاجر للمنتوجات الغذائيه فقط
بل صاحب اكبر مخازن للاسلحه الغير شرعيه التي تدخل بين المنتوجات دون تفتيش وكان مساعديه كثيرون لم يستطع الكثيرون ان يمسك بخبايا هذه الشركه في احد الليالي كان دور تنضيف مخزن الشركه على احدى العاملات ...

فُنِجَ ـآنِ قَهِوِةّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن