"احبكِ ! " ...تلك كانت اخر كلمة ...سمعتها منه ،قبل ان يأخذ مني ما يريد ...أخذ عذريتي
وارخى جسده على السرير ،ابتسمت :انا ايضا احبك
تحسس شعريّ الناعم بدفئ ...
قبلني على جبيني ،ثم وضعني فوقه لأنام على جسده الذي اكتشفت انه كان مريحاً أكثرَ من السرير !
ارحت جسدي كاملا عليه ،ابتسم بثقل مازحاً:انت ثقيلة
-انا ثقيلة ! حسنا سأنهض "مثلت النهوض"
ضحك:كنت امزح مثيرتي لو كنت بحجم فيل سأتحمل
-ماذا ؟ حجم فيل ؟ "ضربته على صدره" وزني 46k ان لم تعلم ! وتقول فيل ،بحق الله !
-ما بكي اانا امزح ..نامي الان ،ربت على شعري
طبعت قبلة على صدره ثم وضعت رأسي فوقه وقلت : تصبح على خير
-هل احكي لكي قصة ؟
-لا داعي ! ...سأنام من دون رشوة قصص للنوم ! فأنت اتعبتني كثيرا
-انا آسف مثيرتي "اغمض عينيه وعانقني ونمنا سويا"
كان هذا رائعا ...
مربحاً لحد ما !
الى آخر صباح ...
استيقظت صباحا ، كنت اظن انه مازال بجانبي ،فتحت عيناي لم اجده بجانبي ...
لاتخافوا نحن نحب بعضنا منذ سنتين هو يعشقني ...اما انا اتنفسه عشقاً ...
انا لا استطيع العيش بدونه ...لكن لا اعلم ! ماذا عنه ؟
بينما كنت بمنزلي الذي تركه لي والدي ... قبل رحيله ...
نزلت للاسفل ،لم يكن موجوداً ! ...اين ذهب يا ترى ؟ هو لم يخبرني ان يوم الاحد لديه عمل
نزلت الدرجات ...
شممت رائحة توست لذيذة ...مربى الفراولة بجانبه ...عصير البرتقال كما احب !
سجق وبيض ...وزيتون اخضر على الطاولة ...وجبنة بيضاء... حتى مياه
كل هذا كان موجود ، إلا شئ واحد ...كان ناقص !
هو ! ...اين ذهب ؟
نظرت حولي لاجد على الثلاجة ورقة وردية مكتوب عليها :
"جاءني عمل ضروري ،اضطررت لاذهب ...لا تنسي تناول فطورك عزيزتي جاين"
ابتسمت وقبلت الورقة ...ثم جلست على مائدة الفطور ...تناولت السجق والبيض وبعض عصير البرتقال
انتهيت من تناوله ،امسكت بهاتفي نظرت للخلفية كانت صورةلي معه ونحن مبتسمين وهو يصنع بعض حركات الايقيو "اللطافة" ابتسمت لظرافتنا معا ،جلست على الانترنت ...تصفحت صفحات اصدقائي ،ودردشت قليلا مع البعض ...
ربما كثيرا ...
نهضت بعد مدة من كسلي على الانترنيت ...وذهبت لاعد طعام الغداء ...
وضعت دجاجاً بالفرن ،صنعت سلطة خضار بالملفوف كما يفضلها ...
جهزت الطعام ...لكني لم اضعه على الطاولة بعد
اصبحت الساعة الآن ما يقارب الرابعة عصراً ...وقت الغداء المثالي !
جلست عند النافذة انتظره ... لم ياتي قد تأخر ،اغلقت النافذة بعد مدة تجاوزت عشر دقائق !
(الراوي)
عاد اخيراً للمنزل ...منزل محبوبته جاين ...
نزل توب من سيارته ،خلع نظارته السوداء المربعة التي اعطه طابعا رجوليا بارداً ...
جميل ...
نظر للمنزل الكبير ...الذي يمتلك ثلاث طوابق ...هو كان ملكا لجاين فقط ...
ذلك المنزل قضى اجمل ذكرياته مع جاين بها ...واهمها ذكرى البارحة !
تذكر بعض الذكريات ...بينما من بينها كلام شخص ما يدور في ذهنه سمعه قبل قليل جعله يبدو كئيباً بارداً لحدٍ ما !
-Flash Back-
"ابي انت تكذب صحيح ؟هذا غير معقول !!"
"اسف بني ...انا لم اقصد قتله لكن هذا ان حدث" قال والده
"لم تقصد ؟ هه لقد فعلت هذا لكي تستوليَّ على شركاته التي كنت تعمل عنده كموظف" صرخ بوجهه
"لا تصرخ بوجهي !! هو كان يعاملني كموظف حقير رغم اني كنت ك يده اليمنى واكثر ...لكنه لم يكن يعاملني سوى موظف ...لهذا فعلت هذا هو كان يستحق"
"هو لم يفعل لك شيئاً ابداً انت من بدأت ...يالك من مثال لوالد ! تقتل الأناس الابرياء لمصالحك الشخصية! ...أصبحت الآن رئيس شركاته الضخمة ما الذي استفدته هاا؟ " قال توب بينما دموعه تجمعت بعينيه واحمرت ...
"فكر بالمستقبل ايها الغبي ! فكر بالجانب الإيجابي ! عندما تكبر انت ستصبح رئيس كل هذه الشركات ...لقدفعلت هذا لمصلحتك لا اكثر بني !"
"لمصلحتي هه ...! تقتل والد حبيبتي لكي تأخذ شركاته ؟ هل هذا لمصلحتي ؟ ماذا لوعلمت ان والدي من قتل والدها لكي يستولي على شركاته الضخمة لأجل مصلحتي ؟ هه كم هذا مضحك ...." صرخ بصوت مبحوح من شدة كبحه لدموعه
"بني عليك ان تفهم !! هي لا يجب ان تعلم أنني قتلته وبهذا سيكون كل شئ على مايرام" تحدث والده بجدية
"سيكون كل شئ على ما يرام ؟ إلا انا!
لكني لن افعل ! انا لا استطيع خداعها ...! انت ستذهب الى السجن ،لانك قتلت شخصاً بريئاً هذا افضل حل! انا لن اعيش بذنب والدها طوال حياتي ...أخدع من احببت من كل قلبي ! هذا لن يحصل مطلقاً " نظر له بغضب وضرب طاولة المكتب بغضب ثم غادر ....
-End Flash Back-
هربت دمعه من عينيه البنية التي غلب عليها اللون الرمادي ،نظر للمنزل لثوانٍ تنهد ،أغمض عينيه ثم فتحهم بصعوبة ،ثم أعطى نفسه وقتاً للدخول ...
عانقته :هل عدت ؟ اشتقت لك كثيراً
"أجل "تحدث ببرود ثم أزاحها عنه
-ما بك توب ؟
-لا شئ دخل "كان سيصعد الدرج لكن رائحة الطعام خرجت من المطبخ جعلته يتوقف
-لقد اعددت العشاء لنا تعال لنأكل "امسكته من يده "
-لا اريد أن آكل ...أتيت لهنا لآخذ شئ وأرحل ! "صعد الدرج "
لحقته:ماذا ستأخذ ؟ هل ستتأخر اليوم ؟ لا تفعل لم بمضي على قدومك لبوسان سوى يومين
فتح باب الخزانة دون أن يتكلم معها ،أخرج حقيبة من فوق الخزانة ووضعها على السرير ...
-ماذا تفعل ؟ "قالت جاين بينما تنظر له باستغراب
-سأغادر ! "أخذ ملابسه من الخزانة ووضعها بعشوائية بالحقيبة"
-إلى اين ؟؟ هل أنتهت إجازتك ؟ لكن لم يمضي اسبوع عليها ؟ لما ستغادر ؟
-انا لن ابقى هنا !
-ماذا يعني هذا ؟؟
لن ابقى معك ! هل هذا واضح أتفهمين ما أقول ؟ لن أبقى معك "نظر لها بجدية وحدة "
-هااه تغادر ؟ لن تبقى معي ؟ ماذا تعني ؟
-أعني اني لم اعد اريدك ! هل فهمت ،لننفصل جاين!
نظرت له بحزن وتساؤُل: انت تمزح صحيح ؟ ههههه أعرف مزحاتكَ هذه كم أنت ظريف هههه
-سون جاين أنا لا أمرح بتاتاً انا اتكلم بجدية !! انا لن ابقى معك ! نحن سننفصل ...اقسم اني لا أمزح "امسك حقيبته وكان سيخرج من الغرفة"
امسكت يده:توقف ! لماذا ؟ لماذا تفعل بي هذا هاا؟ "تجمعت الدموع في عينيها" أنت ...أنت قلت انكَ تحبني !
-لم أعد احبك ! لم اعد اريدك، لم اعد اطيقك ! هل فهمت الآن ؟؟ "ابعد يدها"
-لكنك قلت انكَ تحبني ! ماذا حصل لك الآن ؟
ابتسم بسخرية أخفى بها دموعه وألمَ قلبِه :وهل تصدقين كل رجل يقول لكِ هذه الكلمة ؟ أُحبكِ ؟ كم أنت سادجة !
صفعته :هل كنت تضحك علي طوال هذا الوقت ؟ وأخذت مني ما تريد ثم سترحل ؟ هل هذا جزاءي لأني احببتك ووثقت بك ؟ أن ترحل !! بحق السماء ! "دمعت عينيها"
وضع يده على خده وابتسم بسخرية:مغفلة ! "خرح من الغرفة"
عادت لصوابها وايقنت أنها صفعته ،لحقته بسرعة إلى الدرج بينما كان ينزل الحقيبة وامسكت بيده وقالت:أنا...أنا آسفة لأني قمتُ بصغعك أنا لم أقصد
قلبُه يعتصر بهذه الثانية ،دموعه تأبى أن تنزل لكي تتم بروده المصطنع
-توقفي عند هذا الحد ! قلت لكٍ اني لا أحبكِ حتى لو صفعتني ! أنا لن ولم أغضب منكي لأني ..لا أحبكٍ هل هذا واضح ؟ هل تفهمين ما أعني ؟ "صرخ بوجهها" وأزاح يدها"
نظرت له من على الدرج وانفجرت باكية ،باللحظة التي سمع صوت شهاقاتها وبكائها
نزلت دمعة حارقة من خده ،لكن ..سرعان ما مسحها وهم بالمغادرة ،لكنه لم يشعر إلا بيد ناعمة بيضاء ...كـ بشرةٍ الأطفال تتشبثُ بِ قدمه اليسرى ...
-توقف ! لا تغادر أرجوك أنت تعلم كم أحبكْ ..تعلم أنني لا يمكنني العيش بدونك "قالت جاين بينما عيونها الرطبة مازالت تدمع "
-بل يمكنكي ! أن تعيشي بدوني صدقيني "أطلق قدمه لترتاح من يدها التي تشبثت بها وسقطت هي الأرض عيونها وصلت الارضية المبلطة الملساء ،نظرت للارضية ثم له لتعاود مسك قدمه بيديها الاثنتين ،وقالت:لا تتركني ! لاترحل ! أُقسم أني لا أستطيع العيش بدونك !
نظر لها وتنهد بعمق :جاين اتركي قدمي قبل ان اقعلَ شيئاً لن يكون لصالحِك !
نظرت له ثم أبعد يداها عنه ببطئ ،نظر لها بحدة ..لكن ألمٌ من داخله ،ابتعدَ عنها ...ليمشي قليلاً
لم تتعدى ثوانٍ الاوقفزت فوقه خوفاً من أن يرحل ،اوقعته أرضاً :لا ترحل !
نفض ملابسه ونظر لها بغضب وكان سينهض :حاولي ان تكرري هذا !
أمسكته من ملابسه ومنعته من النهوض ،إنهالت عليه بالضرب بيديها الناعمتين البيضاء ك الثلج ،وكأنه أحسَ بِأن سكاكين تغرس بقلبه من شدة ألمه لرؤيتها هكذا لكن ...هو لايملك خياراً آخر ...إنه بشعرُ بالذنب !
ظلت تضربه هو مغمض عينيه يريد ان يشعرَ بلمساتها لآخر مرة! حتى لو كانت بدافع الضرب ...
امسك يديها اللتانِ تضربانه :هذا يكفى ! ،نظرت له من دون ان تتكلم وحركت يديها ويداه تتحركان مع يداها حتى تحسست قلبه ثم حركتهم ببطئ حتى وصلت لعنقها وهي تمسك بيداه ،رفعت رأسها وجعلت يده اليمنى تلتف حول رقبتها وكأنها تريد خنقها ...
-أقتلني ،لكن لا تَرحلْ ! "قالتها بضعف"
سحب يده منها لينهض:لا تلمسيني ! فأنا لا احبك ،ولا اهتم حتى لو متّي هل تفهمين ما أعني ؟! "بجدية وحدة صارمة وضغطِ على أسنانه تكلم"
امسكته ثانيةً :لا تكذب أرجوك ،ارجوك لا تفعل ! انت تعرف انه ان غادرت انا سأموت حتماً انا أعشقك ...سأصلح كل خطأ بيَّ لا يعجبك سأتغير للأحسن صدقني ،لا ترحل !
امسك شعرها وشده:اخرسي ! من قال اني أكذب ؟ تظنين أني أكذب ؟؟ فتاةٌ سادجة
"اااآه " نظرت له بلا تعابير بينما هي تتأوه من شدهِ لشعرها
نظر لها لثوانٍ بغضب ثم لم يستطع أن يكمل تمثيليته وأكاذيبه ،أطلق شعرها وارتمت على الارض ...خرج من المنزل بينما نظرت له من بعيد ،فقدت صوابها حقاً صرخت :لا ترحل ! ،بقي يمشي ...هل رحل ؟
إذن سترحل هي أيضاً !
صعدت الدرج بسرعة البرق ...دخلت الشرفة المحيطة للخارج ،وقفت على حافتها ،نادت باسمه :"توب" ،نظر لها لقد كانت بالطابِق الثالث
،رمت بنفسها ك قطعة بسكويتٍ على الأرض ،لكنها سقطت فوقه ! ...فوقَ محبوبها الذي أمسك بها لكنه ...وقع على الارض على ظهره وهي من فوقه على رأسها ...
دماءٌ غطت أرضية الحديقة البيضاء امتزجت بدماءٍه ودماءها التي اعلنت عن وصولهم للسماءِ الأخيرة معاً ...بنفس اللحظة ..رحلآ وكأنهم ممسكينَ بأيدي بعضهم ! ...The end
Kill Me But Dont Go - by: Gain Bang -Wفوت وكومنت اعطوني رأيكم بلييز لانزل وَن شوتز اكتر :*
أنت تقرأ
[Kill me but Dont go [one shot
Romansaاجتمع الحب ...مع الشعور بالذنب ...! سبب وجيه لتترك من تحب خوفا من ان تأذيه ...بأي طريقة ! ... ..هو لايملك خياراً آخر ...إنه بشعرُ بالذنب ! ... -لكنك قلت انكَ تحبني ! ماذا حصل لك الآن ؟ ابتسم بسخرية :وهل تصدقين كل رجل يقول لكِ هذه الكلمة ؟هه كم أنت...