"أدمنتك .. عشقتك .. و سحرتك .......... فعلقت بي !!"
عندما نهوى أحدهم ، لا يميز القلب هوية المعشوق ..
عندما ندمن أحدهم ، لا يميز العقل الحقيقة من السراب ، الصواب من الخطأ ..
وعندما يتراءى لنا درب الوصال ، سنتمسك به حتى لو كان حبالا من هواء .. حتى لوكان .................. سحرا و تعويذات !"Who am I ?
That the bright and morning star
Would choose to light the way
For my ever wondering heart
Not because of who I am
But because of what you've done
Not because of what I've done
But because of who you are
I am a flower ........"- تاما !!!!!!! .. أخفضي صوت التلفاز قليلا !!!!
- اوووه .. حاضر يا أمي !!! ........ تبا لا يدركون قيمة الفن و الرقي ... اااااه من قلبي الذي هواك ، ماذا أفعل به و كيف ألقاك ؟!كانت تاما تشاهد أحد العروض الغنائية لفنانها المحبوب "تشوي شيوون" وهي ذائبة ولها و حبا به .. عيناها معلقتان بالتلفاز ، وقلبها ينبض بجنون لرؤيته .. عندما صاحت بها والدتها لإخفاض الصوت الذي كان يدوي صداه في أنحاء المنزل ........ بالأحرى يمكننا القول أنه لم يكن فنانها المحبوب فحسب .. تلك الفتاة أغرمت به حد النخاع ، تنام وتستيقظ على صوته و صوره و ذكره .. حياتها صارت تتمحور حوله و حول أخباره و أعماله ، ليس لها حديث ولا تفكير إلا عنه وبه ... ما يجمعها به لم يعد يدعى "إعجاب المشاهير" .. بل هو "الغرام" بعينه ..
اطفأت التلفاز ، ودعت والدتها وخرجت لمقابلة صديقتها 'هيري' .. اتفقتا على الالتقاء في أحد المقاهي العائلية لتناول كأس من العصير والتخطيط لما ستفعلانه خلال العطلة .. قبل قدوم الفصل الثاني من سنتهم الجامعية الأخيرة ..
وبينما كانت تاما سارحة بأفكارها في عالم آخر تماما ، لم تعي فجأة إلا على صراخ هيري فيها : تاما !!!!
انتفضت منها مذعورة وقالت : مابك ؟ ، لم كل هذا الصراخ وأنا ملتصقة بك ؟!!!!!!
هيري : ملتصقة بي جسدا بلا عقل !! .. بربك !! هل سمعتي كلمة واحدة مما كنت أتفوه به منذ قليل ؟
تاما : بالطبع سمعتك وهل أنا صماء !! ...(صمتت للحظات ثم ابتسمت لها وحكت رأسها قائلة) ... هلا ذكرتني ماذا كنتي تقولين ؟
تنهدت هيري بقلة حيلة ثم قالت : أكاد أقسم أنك ذهنك كان مشغول بذلك ال"تشوي شيوون" !
ابتسمت ابتسامة عريضة : كيف عرفتي ؟!
هيري : من هوسك به طوال الوقت ! ... هل أنت مجنونة ! .. ما كل هذا الهيمان بشخص لن يجمعك به القدر في حياتك كلها ؟!!
تاما بملل : ولم لا ؟!
هيري : لأنه نجم مشهور وأنت فتاة عادية .. كل منكما يعيش في كوكبه الخاص !!
تاما : لا تكوني حمقاء ! .. ألسنا نعيش على كوكب واحد ! .. ألسنا نعيش على أرض بلد واحد ! .. ألسنا نعيش تحت سماء واحدة ! .. ألسنا نتنفس هواء واحدا ! .. أليست تشرق و تغرب علينا شمس واحدة ! .. إذا لم كل هذا الإحباط ها !!!!
هيري : أولستي غبية إلى حد الهستيرية !!
تاما : معك حق ، فقط لأنني أجلس مع صديقة محبطة مثلك !!
هيري : اوووه تبا ! ، النقاش معك عقيم حقا !! .... إسمعي ، ماذا سنفعل اليوم بما أنه أول أيام عطلتنا ؟
تاما : لا أدري ، بماذا تخططين ؟
صمتت هيري للحظات وهي تفكر .. ثم قالت : ممممم لنذهب للمكتبة !!
تاما : ماذا ؟!! ... مستحيل لن أذهب !
هيري بدلع وهي تحاول إقناع تاما : تاما ... أرجوك تعلمين كم أعشق القراءة ، أريد شراء كتاب جديد أتسلى به في العطلة ..
تاما : و ماذنبي أنا !! .. تعلمين بأنني أكره القراءة لم سأطاوعك وأذهب معك ؟!!
ضيقت هيري عينيها بها بانزعاج ثم فجأة سحبتها من يدها وهي تقول : لأنني أتحمل حماقاتك كل يوم عن حبيبك المشهور ، أو لا تتحملينني ليوم واحد فقط لشراء مجرد كتاب !!!!
تاما وهي تسير وراءها بتعثر : حسنا حسنا سآتي معك ولكن أفلتي يدي أنت تؤلمينني !!!!
أنت تقرأ
سحر المفتاح
Romance"أدمنتك .. عشقتك .. سحرتك .. فعلقت بي .." " وضعتني في دوامة لم أجد منها مهما حاولت مخرجا وحبا شهيا لم أعرف قط منه مهربا قبلة .. كانت خلاصي من تعويذتك الشريرة هكذا ظننت .. لأجد فيها وقوعي بغرام عينيك أيتها الأميرة" تعويذة وأجواء سحرية .. أحداث وقصة خ...