"قبلة شغوفة صادقة المشاعر من الطرفين !!"
قبلة ... كان الحل لإبطال التعويذة قبلة !! ، كم هي كلمة صغيرة سهلة اللفظ .. ولكنها بالتأكيد متفجرة المفعول !شفاه بالكاد تتلامس بعد فصل قبلة دامت لحظات طويلة ، كانا مغمضا العينين معا .. ولكن مالبثا أن فتحا عينيهما حتى تشكل لديهما ردات فعل مختلفة ..
قلبها الذي ينبض بجنون راميا كمية كبيرة من الدماء نحو وجنتيها الخجولتان ، صدرها الذي يعلو ويهبط لأجل أنفاسها المسحوبة ، كانت كالمنومة مغناطيسيا بين يديه بعيناها المندهشتان .. لم تجرب في حياتها شيئا يحمل اسم "قبلة" !هو كان مختلفا عنها ... اندمج في القبلة هذا صحيح ، تفاعل فيها وكان شغوفا هذا صحيح أيضا ... ولكن هذا الشيء بين أضلاع صدره لم يكن ينبض كما كان خاصتها ..
كلمها وهو مازال ممسكا بوجهها بين يديه : هل نجح الأمر يا ترى ؟!
هزت رأسها بمعنى 'لا أدري' ، وعى على نفسه أخيرا ليبعد يديه عنها ويكمل قائلا : آسف .. انجرفت في الأمر قليلا ..
عدلت من جلستها رافعة خصلات شعرها التي بعثرها خلف اذنها وأجابته مطأطأة الرأس بخجل : لا عليك ..
نظر إليها وقال بلا إدراك : هل كانت جيدة !! .. أقصد .. هل ... هل أبطلت التعويذة ؟!
ابتسمت لكلامه وقالت بدون النظر في وجهه : بالنسبة لكانت جيدة ......... أنا لا أعلم ، لم أجرب الأمر قبلا حتى أحكم .. أما بالنسبة للتعويذة ...
قاطعها متفاجأ : هل كانت قبلتك الأولى ؟!!!
أومأت برأسها بنعم ليردف : أنا .. أنا حقا آسف .. إن كنت سلبتك الحق ...في ... قبلتك الأولى !!
- لا تقل هذا ، كان الأمر رائعا كونه معك ! ... أقصد .... أظن ... أنها ...
- لا بأس .. فهمت مقصدك (ابتسم هو الآخر) ... لا أظن أننا سنعلم إن كانت أبطلت التعويذة أم لا ، إلا بعد انتهاء هذه الليلة على ما اعتقد ..
- نعم ، أظن هذا أيضا ..
تنهد وجال ببصره في المكان بعبثية ، إلى أن وقع بصره على عقدها فسألها : عقد جميل !
- (تلمسته بيديها وقالت) نعم ، إنه عزيز على قلبي كثيرا ..
- أهو هدية ؟
- نعم ..
- من من ؟
- من جدتي ... قبل وفاتها بمدة ، أهدتني إياه وأخبرتني ألا أخلعه من عنقي أبدا .. وعندما سألتها لماذا ، أجابتني أن هذا المفتاح .. سيكون مفتاح السعادة الحقيقية لقلبي ، وسيساعدني لأجد حب حياتي !
-(ابتسم مجددا بحب) .. كلام رائع .. لهذا هو مميز لك ..
- (سرحت بخيالها ثم قالت) أتعلم .. جدتي كانت على حق ....... هذا العقد ...وهذا المفتاح ، استعملته في تطبيق التعويذة !!
حدقا بعيني بعضهما بتساؤل ودقات قلب عاشق تعزف أجمل الألحان لتحقق كلام الجدة ... بينما قلب آخر بدأت تنساب لداخله مشاعر جديدة ، تولد في خوالجه دقات من نوع آخر .. دقات لم يختبرها من قبل مع أي ممثلة أو عارضة مرت في حياته سابقا .. هو وبرغم خبرته التمثيلية في مجال الرومانسية ، لم يسبق له أن شعر كما يشعر الآن !!
أشاح بنظره عنها تفاديا لما يحس به من غريب الأحاسيس ثم قال : هل ..... هل يمكن أنها ... ليلتنا الأخيرة معا ؟!!
- (ادمعت عيناها لتجيب) .. قد تكون كذلك ..
- هيييي هل سنقضي الليلة هكذا !!
- (ابتسمت ابتسامة عريضة ومسحت دموعها قائلة) بالتأكيد لا !! ..... اسمع ... أخبرني أشياء مضحكة عن حياتك ، أشياء لا يعلمها المعجبون الآخرون ..
-(ضحك بخفة وأجاب) هل أخبرك عن شبيهتك ؟
- شبيهتي ؟!!!!
- نعم .... تافي !
- (نظرت له بملل) هل أنت جاد .. مازلت مصمما على تشبيهي بها !! ، ادعى تاما .. تاااااامااااااا !!!! .......... حسنا .... أخبرني عن تافي هذه ، أراهن أن باقي المعجبين لا يعلمون عنها شيئا ..
- هههه لا ! ، صدقيني أنتي الأولى !
أنت تقرأ
سحر المفتاح
Romance"أدمنتك .. عشقتك .. سحرتك .. فعلقت بي .." " وضعتني في دوامة لم أجد منها مهما حاولت مخرجا وحبا شهيا لم أعرف قط منه مهربا قبلة .. كانت خلاصي من تعويذتك الشريرة هكذا ظننت .. لأجد فيها وقوعي بغرام عينيك أيتها الأميرة" تعويذة وأجواء سحرية .. أحداث وقصة خ...