The pest moment in life "3"

61 3 0
                                    

-pov jin

-"منذ صغري كنت أعمل بمزرعه عمي ووالدي وأساعد بعض الاصدقاء بالقرية..ذلك القصير ايضاً كذلك! كنا معروفين بطيبه أخلاقنا وسمعتنا الجيدة.. لقد إعتدت أن أسمع الراديو يومياً عند الساعه ٢:٣٠ ليلاً ، كان ذلك بتوقيتنا .. كنت أستمع لإذاعه تغني فيها إحدى الفتيات!! حتماً لولا رجولتي ، لبكيت من شدة جمال صوتها!! إن صوتها عذب حقاً يجعلني أغير جميع أفكاري السلبيه للإيجابيه!! كل شيء سيء أشعر أنه سينتهي فوراً وأسرح بعالم آخر لا صوت فيه إلا نغماتها تلك .. حلمت أن أكون يوماً بمكانها..أن تمسك والدتي بالراديو وتسمع صوتي وأنا أغني للجميع..أن يراني والدي أقف على المسرح وأبذل كل جهدي للأفضل.. أن يروني الناس جميعاً ويأشرون بأصابعهم لي .. الأفضل، الرائع ، الجميل ، صاحب الحنجره الذهبيه .. كلها ألقاب أريد سماعها بشدة.. وأطمع للأكثر وأخيراً بعد كل هذه السنين التي عملتها هنا ، سأذهب لأحقق حلمي .. لأحقق النجاح وأري الناس أن هناك شخصاً أسمه "كيم سوك جين" وهو الآن واقف أمامكم بعد أن حلم بهذا .. سأحقق حلمي ، سأفعل!!" تأمل جين هذه الكلمات بملاحضات هاتفه قبل أن يتوجه نحو حقيبته .. حسناً!! هو متحمس زيادة عن اللزوم ، الرحله خلال ثلاث أيام!! لكن؟ ألا تذكركم تسجيله لحلمه بملاحضات هاتفه بشخصٍ ما؟ لكن مالذي جرى له بعد يوم من الحادث؟

-"جيون جونغكوك؟ هل تسمعني؟ هل تشعر بأي الم؟" تحدث أحد الأطباء بالقرب من وجه الذي مازال متجمداً أثر صدمته !! "أمي؟ أين أمي؟" طفل تماماً..هذا كل ما تبادر لذهن الطبيب عندما نطق جونغكوك منادياً لأمه .. نبرته تنذر بشلالات ستندفع بغزاره من عينيه .. ولم يخطأ ضن الطبيب، ماهي إلا سبع دقائق تماماً منذ خروجه حتى تعالت نبرة صوت الأصغر في الغرفه..تعالت صرخاته ونداءته بالتوقف يأمرهم بالتوقف .. يصرخ مراراً بـ"توقفوا عن إزعاجي..ابتعدوا عني" لكن من هم؟ ، لا أحد في الغرفه...!!

-"أوه، إنه يرتاح الآن لا يجب ان نزعجه ، أعلم ماهو شعورك تماماً لكن إن أردتي كونه بخير أرجوك..إستمعي للأكثر معرفه منكِ..اوه؟ آسف حقاً لما جرى له.. وأيضاً .." بتر حديثه مع المنهارة أمامه لما تسمعه عن إبنها .. عندما تذكر ذلك الفتى سابقاً، الهاتف؟ لما لم يحضره؟ مر يومان بالفعل!! هو كان على حافه إفصاح أمر الفتى لوالدة جونغكوك لكنه..فضل أن يفكر أولاً فحسب، والآن ماذا؟
جفلت والدة جونغكوك لم ترمش لثانيه عندما قطع الطبيب حديثه..ضانتاً أن مصيبةً أُخرى في طريقها لتحل بإبنها الوحيد، "وأيضاً ماذا؟ ماذا به جونغكوك؟ أرجو..." بدأت إنتحابها ليقطع الطبيب حديثها فوراً "لا لا..لا تخافِ إنه بخير تماماً..أعني لا شيء انا فقط تذكرت أمراً مهماً بشأن مريض آخر علي التوجه له الآن..إذهبي للمنزل لترتاحي سيكون برعايتنا لا تقلقي!" تحدث هو مطمئِناً قلبها الذي أوشك على التوقف لولا حديثه .. "اوه،شكراً لك" شكرته سريعاً بنبرة ملئت بالخيبه والإنكسار..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 10, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Golden years.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن