love in the wrong time

part 6

في نفس وقت المشاجرة التي حدثت بين روز و زين ... عاد هاري الى بيته و عقله مشوش ... هو لم يعتقد ان تكون تلك الفتاة التي رآها في باريس هي روز ..... كان سعيدا لمعرفة هوية تلك الفتاة ... و لكن شعر بشيء غريب داخله ... فهو مازال يتذكر كيف ذهبت إلى زين و قبلته .... بعد ان اصطدمت به

Harry P.O.V

دخلت إلى المنزل للاسترخاء فأنا متعب لكن كل وجدته أمامي هي بيري التي ترقص بطريقة سيئة للغاية ... و تصرخ كالمجانين. ... استغرب لماذا لم ينزعج جيراننا حتى الآن....

" ما بك هكذا ؟؟؟ " سألت بسخرية

" اوه هاري ارجوك ... لا تعكر مزاجي ... فأنا في قمة سعادتي " أجابت و يبدو الصدق و السعادة فعلا في نبرة صوتها

" و ما سبب هذه السعادة المفرطة؟ " سألتها مرة اخرى

" لأنني و ببساطة سوف أسافر مع زيييييين في رحلة عمل ... لا أعلم المدة التي سأمكث فيها هناك ... قد تكون أسبوع. ... أسبوعان. .... شهر ... أكثر من شهر ... و كم أتمنى أن تكون أكثر من شهر. .. كي ارتاح منك أيها الاجعد المزعج "

صدقيني. .. انا من سأستريح منك هذا أول ما جاء في عقلي

أكملت بيري

" و من يعلم قد يقع زين في حبي .. و بأنني جميلة و سأبقى معه مدة طويلة سيقع في حبي بسهولة .... و من يعلم قد نتزوج سرا ... و أصبح حاملا منه ... حينها سوف نتظاهر أن الطفل يكون طفلك كي نتخلص من طلبات عائلتي " قالت بيري بطريقة حالمة

هل هي تمزح ... ما هذه الفكرة الغبية ... و لحظة .. من الغبي الذي يترك روز كي يحب هذه الغبية

" احلمي أكثر بيري ... انا نائم " قلت لها بسخرية

.
.
.
.
.
.

استلقيت على السرير و انا افكر في كل ما حصل اليوم ... انا فعلا استمتعت مع روز اليوم .... روز فقط رائعة و بكل تفاصيلها. .. حتى جانبها المرعب مع الشرطي كريس كان رائعا .... و فكرة انني سأتخلص من بيري و زين في وقت واحد هو أشبه بضرب عصفورين بحجر واحد. .. وقت أطول لجعل روز تشعر بي ... أما فكرة بيري الخيالية تلك ... قد تنفع ... و حينها ستكون نقطة أخرى في صالحي ... لكن سأعيد ما قلته ...من الغبي الذي قد يفكر في ترك روز ؟؟؟

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

#في_اليوم_التالي

الراوية P.O.V

رحل زين دون أن يودع روز و ذهب مع طاقم العمل و منهم بيري إلى لوس انجلس من أجل عملهم ....

أما روز استيقظت صباحا و مازال الحزن واضحا على وجهها .... ابتسمت قليلا فقط من أجل لانا حتى لا تجعلها تشعر بالقلق ... و بينما كانت لانا تلعب بأحد الدمى .... كانت روز تقلب بين قنوات التلفاز بملل. .. و بعد أن لاحظت أن لانا في غرفتها ... أطلقت بهدوء دموعها بحزن .... هو حتى لم يودعها ... لم يقبلها قبلة الصباح .... هو غاضب و هي من يجب أن تكون غاضبة ..... ظنت روز أن لانا في غرفتها ... لكنها لم تكن.... كانت لانا تراقب روز و هي تشعر بالحزن على روز .. فخطر في بالها فكرة .... اخذت لانا هاتف روز دون أن تجعل روز تشعر بذلك ... و هرعت إلى غرفتها .... اختبئت تحت سريرها ... و بحثت في سجلات الهاتف عن اسم هاري ... و بعد أن وجدته اتصلت عليه