تلك مصادفة أجل أنها مصادفة ، لاااا يمكن
لم أتمكن من نسيان تلك الزميلة بالرغم من أننا لم نكن مقربتين أبدًا ، ولكن تركت أثرًا في نفسي. بعد مرور أسبوع تقريبا كان لدينا اختبار ،لم أكن قد ذاكرت أي شيء وقررت الغياب وعدم حضور الإمتحان . ذهبت إلى فراشي بخطوط باردة مع الجزم بأني لن أحضر غدًا
.
.
.
.
!!!! حلم ؟ ماهذا! حلمت أنني رسبت في الاختبار ؟
ذهبت إلى غرفة أمي وأنا أبكي
فقامت مفزوعة وضمتني وقالت : لمَ تبكين؟
لم أرد عليها فورًا بل كان كلامي مقطع ولم أستطع تجميع جملة واحدة لا أدري لمَ
كل هذا من أجل أختبار؟ لايمكن
ثم سألتني مجددًا لمَ تبكين وكان ذلك بعد أن هدأت .
فقلت : أمي أنا أحلم بكوابيس
أبتسمت وقالت : عزيزتي كلنا نحلم بذلك و أنتِ تعلمين أنها ليست حقيقة صحيح ؟
فقلت : أمي لكنها تتحقق فعلًا المرة الماضية المرة الماضية.. وبدأت أبكي مجددًا
فقالت أمي : تعالي ورفعتني على السرير وجعلتني أنام بجانبها وقالت كلام غريب لم أفهمه حينها ، تكلمت عن أن الأحلام ليست إلا أشياء قد حصلت في الماضي وقد تم تخزينها في. العقل اللاواعي و يتم تذكرها في الأحلام... إلخ
ولكن تلك الكوابيس لم تمر عليّ في حياتي كي تعود مجددًا في الأحلام بل وتحدث مرة أخرى لا لا لا ، هناك خطب ما
قالت أمي : يمكنك ألا تذهبي غدًا للمدرسة
قلت بوجه بارد بعدما جفت دموعي
لا أنا سأذهب
.
.
وكانت المفاجئة في اليوم التالي
يتبع... .
