one shote .. انتظريني

590 12 3
                                    

لقد كنت أركض بكل قوتي

 “اسرع اسرع “ هذا ما كنت أردده داخل عقلي الفارغ تماما ، هاربا من بعض طلابات التانوية

” أه قدمي تعثرت ، سأقع وسيمسكون بي تبا “  ولكن ، تلك اليد الذي أمسكت يدي ، حافظت على توازني ، وجدبتني نحوها ، كنت أحاول أن أعيد تزامن أنفاسي ، لأدرك بأن تلك اليد لازلت متشبتة بي  ولكن  ” أين نحن ؟ ” تجولت بعيناي حول المكان ، أه لقد كان متجر تحف قديمة ، أسترسلت أفكاري الخاصة ليمحوا تلك الأفكار صوتها .

” هل أنت بخير ؟”

تلك النبرة كانت رقيقة جدا ، وناعمة جدا لتخترق قلبي برقة ، أجابتها بهز رأسي لها

” ولكن ، لماذا كل هؤلاء الفتيات يركضن خلفك “

” الأ تعلمين !!”

أجابتها ببعض التكبر

” أعلم !! أعلم ماذا ؟! “

” ألا تعلمين من أكون “

” هل أنت شخص مشهور ؟”

ضحكت بسخرية

” أنت حقا “

” حسنا ، أعتقد بأنهم ذهبوا يمكنك المغادرة “

” أه حسنا شكرا لك على مساعدتي “

” أه كنت أعتقد بأنك لن تشكرني “

” لازلت أملك أخلاق “

كان ذلك لقائنا الأول ، كانت في ذلك الوقت غريبة عني تماما ولكني أردها أن تكون قريبة ، كل يوم كنت أزور ذلك المتجر لأراها فقط ، علمت في ذلك الوقت بأنها كانت تعيش مع جدها في منزل صغير فوق ذلك المتجر البالي ، أنتقلت للعيش معه بعد وفاة والدها وزواج والدتها ، أه كانت حقا فتاة غريبة ، لا تمتلك هاتف ولا أي حسابات خاصة ، كانت لا تمتلك أصدقاء ، لا تمتلك شي في يومها سوى كتاب تحمله معها في كل مكان ، لا أعلم لماذا ولكني حقا أرد أن أكون شي في يومها .

” مرحبا “

” أه مرحبا ، ماذا تفعل هنا ؟”

” حسنا ، أنه وقت جيد لتجول قليلا ، فكما تري لا يوجد الكثير من الناس هنا ولكن ، ماذا عنك ؟”

” أنا أحاول فقط أن أنهي هذا الكتاب “

” حسنا مارائك أن أدعوك لمكان ما “

” مكان !! أين ؟”

في ذلك اليوم تبعتها للحديقة ، لقد كانت الساعة التاسعة مساء ، كانت الحديقة خالية من الناس تقريبا ولكن ، الأمر لم يمنعها من الجلوس على أحد مقاعد الخشبية و تناول كتابها لتقرأه بلهفة غائب ، توجهت نحوها بكل ثقة ، ولا أعلم ذلك الأخيرة من أين أتت ، توجهت لها لأسرقها من ذلك الكتاب الذي يحتجزها لديه ، دعوتها لرؤية اصدقائي ، لربما بعض الأشخاص الجدد سيغير قليلا منها .

ونشوتات كوريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن