كريسماس العشاق ..
البداية :
استيقظ ...
استيقظ ...
استيقظ ياكسوووول ..
فتح بيكهيون عيناه بكسل وهو غاضب من حبيبه الذي يستمر بدفعه بقوة لدرجة أنه سقط على مؤخرته .
بيكهيون : آآآآآه من اللعين الذي يريد أن يموت اليوم .
كيونغ بخوف : هاااه .
بيك يصرخ : يااااااه هذا مؤؤؤؤؤلم .
كيونغ والدموع تتجمع في عينيه : آآ .... آآ ...... آسف .
بيك تنهد : لا بأس لكن لماذا أيقظتني ؟؟ .
كيونغ بتفاجئ : هل نسيت ؟!؟! اليوم كريسماس وأنت وعدتني بإمضاء اليوم معي .
بيك بتوتر : آآآآآ ..... بالطبع ....... لم ...... أنا .
قاطعه كيونغ بحزن : نسيت ؟؟ .
بيك تنهد وضمه لصدره : تعلم أنني أحبك وضغوط العمل لا تسمح لي بإمضاء وقت معك سامحني حبي .
قالها وهو يستنشق رائحة شعر صغيره المنعشة أشبه برائحة الورود وأزكى .
كيونغ بإبتسامة : لا عليك واﻷن فلنذهب .
هو شكر الرب في طريقه للحمام فحبيبه اللطيف ليس ممن يطيلون الغضب .
خرج بيكهيون من الحمام ليقترب من المرأة وينظر لوجهه الوسيم بإبتسامة واسعة ثم بدأ يرتدي ملابسه هو لم يرد أن يكون رسميا طوال الوقت فهو ذاهب مع معشوقه إذا عليه ألا يبالغ ويرتدي ملابس رسمية إرتدى ملابسه وخرج ليجد حبيبه قد وضع كوبان من القهوة مع صحنين من البيض يتشكل على صورة وجه مبتسم .
كيونغ بحماس : متى سنذهب ؟؟! .
بيك يضحك : صبراً صغيري لم أتناول إفطاري بعد .
كيونغ بعبوس : حسناً .
تناول بيكهيون طعامه وهو سعيد حقا لماذا ياترى ؟؟ .
بيك يدخل الطعام في فمه وفي داخله يتحدث بخبث : الليلة سأمارس مع كيونغي منذ زمن لم نفعلها هاهاهاهاهاهاها .
كيونغ بتعجب : مابك بيك ؟؟ .
بيك : هاا لا شيء .
أومأ كيونغ وهو مازال لم يقتنع بما قاله بيكهيون .
إنتهوا من تناول اﻹفطار فنزلوا لﻷسفل وصعدوا السيارة .
كيونغ بحماس بينما ينظر من نافذة السيارة : واو الثلوج تغطي الشوارع المنظر خيااالي بحق .
بيك يقهقه وهو ينظر له : بحقك كيونغ ما هذه الطفولية أنت تنافس اﻷطفال بتصرفاتك هذه .
كيونغ بعبوس : أصمت .
بيك يدعي الجدية : كيونغ *ماذا ؟؟* لا تعبس وإلا إغنصبتك في السيارة .
كيونغ يبتلع ريقه بخوف : سأصمت .
وضع يده عند فمه مشيرا لبيك أنه سيصمت ليكتم اﻷخر ضحكته ويكمل القيادة .
وصلوا لمتجر متوسط الحجم مزين بزينة الكريسماس وهناك تخفيضات (حسناً لم يهتم بيك بالزينة مثل كيونغ بل إهتم بالتخفيضات) .
Baekhyun pov :
يا إلهي لم يترك كيونغ شيئا ولم يشتره أحمد الرب أن هناك تخفيضات وإلى ذهبت نقودي كلها حسناً لست بخيلا أنا شخص إقتصادي ولا أحب تبذير المال أحم أحم أتحدث كرجال اﻷعمال ذهبت إلى المحاسب ودفعت له سحقا كم أكره نظرته المنتشية بمالي إضافة إلى أنه ينظر لكيونغي بشهوة تششه من يصدق أن زينة شجرة الكريسماس بهذا المبلغ .
خرجنا من المتجر وبالطبع أنا أحمل اﻷكياس الثقيلة إلهي كيونغ أسوء من الفتيات فيما يخص اﻷسواق لكن مهلا يجب أن أتوقف عن إقتصادي قليلاً .
إنتهينا من التجول في اﻷسواق والتعليق على المارين وإقتربت الشمس من الغروب فذهبت بكيونغي إلى نهر الهان نهر كل العشاق .
كيونغ ينظر للنهر بإبتسامة سعيدة ﻷتحدث بغيرة : ياااه هل نسيت أن حبيبك هنا لا تنظر له كثيرا أخاف أن تحبه أكثر مني .
أطلق قهقه بسيطة ليقول : هل تغار من نهر بيكي ؟؟ .
قلت له بغرور : من ؟؟! ...... أنا ؟!! ...... مستحيل بل من سابع المستحيلات .
End pov .
يومهما حقا كان سعيدا من ثم عاد اﻹثنان للمنزل وقاما بوضع زينة شجرة الكريسماس وأمضيا اليوم برفقة بعضهم البعض .
بيكهيون أمسك بيد كيونغ وسحبه معه للغرفة : حبيبي كيوونغي لم أرفض لك طلبا اليوم فأنا أعطيتك هديتك وأريد هديتي .
قبل ان ينبس كيونغ بأي بنت شفه تمت مقاطعته بقبلة عميقة وعنيفة من بيكهيون .
النهاية ..