Chapter One

29 2 0
                                    

بعـض الحكـايات يحيكها القدر بمهـاره تقتل فيـنا عزيمـة الاسـ،تمرار بكـتابتها ! "

"ولاية تكسـاس , اوستن , امريــكا" 8:30 A. M

"بجامعة تكساس اوستن للاثار  "

" عندما لا تستطيع حمايه نفسك منهم , لن تحمي الاخرين " تمتمت

"اسمع ايها المدير لا يمكنك فعل هذا بهم ! تعرف جيدا قصه هذا المكان ! "

"هل حقا انسة سكوفيلد تصدقين هذه الخرافات ؟ انهم ذاهبون لاستكشاف المكان و المغامره ! "

" لايجب ارسالهم ! اتفهمني لا يجب فعل هذا قد يموتون ! لا يجب ان تكون بهذه الحماقه ! "

"عليكي احترام الفاظك رينا  سكوفيلد ! سيتم ارسالهم انها مجرد رحله لقصر مجهول ! و ان كنت لا تريدين الذهاب لن اجبرك علي ذلك ! "

" انت ستسبب بجنون و قتل الطلاب ! و انا لن اقف مكتوفه الايدي هكذا !! "

حماية احدهم ليست بتلك السهولة و كانت هذه مهمه رينـا الصعبه فعليها حمايه 55 الف طالب قد يأتون لهذه الرحلة

خرجت رينا وهي تغلق الباب خلفها بقوه و غضب

"هل حقاآ هناك شيء ما بذلك المكان ام انها فقط مجنونة؟ و لما المدير مصر علي ارسالهم الي هناك ؟ " قالها احدهم

كانت رينا غاضبه و قلقة .. و ربما ايضاآ خائفة  , حاولت اقناع الطلبه و اخبارهم بانه ليس مكان آمن ولكن ظنوها مجنونه ! , دخلت احدي قـاعات الجامعة الفارغة .. اخدت كتاباآ و شردت و ربما لم تكن حقا الوحيده بذلك المكاآن ولكن شرودها لم يشعرها بما حولها ابداآ  فذكريات الخوف المرعبه و طفولتها لم تكن شيئا يسعدها عند تذكرها !

| Years Ago 17 |

" ارجووكم انا فقط اريد العيش بحريه ! لم اعد اريد تلك القوه ! اصبحت لدي طفلة بريئه لم اللعنه ؟ الا يمكنكم تركي اعيش بسلام "

"لا تأخذوها ارجوكم , اعلم انني قد اردت ذلك و لكن الان ارحلوا , اعلم انني قد خرقت ما بيننا ولكن ارجوكم اتركونا ! "

"لاااااااا اتركووووها ! انها صغيره !! ارجوووكم , لااااااااااااا , ريناااااااا !!  "

"مااااااااااااامممم "

_ و افاقها ذلك الشاب من ذكريات مرعبة و ربما ذكريات غرقت في اعماق مشاعرها  ذكريات اصبحت تخز و تؤلم في كيانها !

"رينا . رينااااا هااييي !! , هل انتي بخير ؟ ! 

"اآ , أجل , من انت ؟ ! "

" آه انا جاستن , هل افزعتك ؟"

"مرحباآ بك , لا لم تفعل لكني كنت شارده قليلاآ "

"لقد سمعت حديثك مع المدير, هل حقا ما تقولينه صحيح ؟ , بعض الاشخاص الذين سمعوكي ظنوكي قد جننتي ؟"

"اقسم لك ان وجودكم هناك ليش شيئا جيدا ! لن استطيع حمايتكم ! لا يجب ان تذهبوا هناك !! "

"لما ؟ هل يمكنك اخباري ؟ "

ظلت رينـا تحدق لقليل من الوقت و لا تعرف هل تخبره ؟ او انه لن يكون شيئا صحيحا !

_

" عندما يدخل الخوف و الالم قلبك لم يخرجه الا شخص تحبه ! شخص تنسي ذلك الالم معه , و لكن عندما يكون ذلك الشخص هو سبب الخوف و الالم فأنت في خطر :") ! "

_________________________

#آليسيآآ " بقلمي

رينا | روايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن