نصيبي انت !

الرحله

«بسم الله الرحمن الرحيم »

وقفت امام نافذتي اناظر قطرات المطر التي تتسلل الى زجاجة نافذتي..

اراقب حركه الناس الذي يمشون بسرعه هربا من المطر وواسمع صوت بوق السيارات ناتج عن ازدحام في الشوارع

دلف الى غرفتي ابي وهو ينظر الي سقطت دموعي لاني سأفارق الوطن
اقترب ابي مني وحوط بكفاه الحنينتين وجهي وقال لي

ابي: ابنتي ثقي اني لم ارسلك خارج الوطن الا وانه واثق بكي ياحبيبتي

علا: ابي وعدا لن اخون ثقتك بي يوما
ابتسم بوجهي وقبلني على جبيني

اخذت حقائبي ووخرجت ودعت امي بسيل من الدموع
ابتسم بوجههم ووخطوت للخارج
تفاجاءة برؤية ادم «ابن عمي»

سلم علي وركبت للخلف ووركب قرب ابي
حرك ابي السياره وتحركت معها مشاعري سقطت دموعي

اني سأفارق الوطن العزيز..من اجل اجل تحقيق...الحلم

وصلنا للمطار ووو
جلسنا في قاعه الانتظار
مسك ابي يدي وقال لي انه قمت بتوصية ابن عمك «فهد» عليك فهو موجود في لندن

قاطعه ادم
ادم:عمي لماذا فهد قالها عن كره

ابي: ادم لا تناقشني بالموضوع
فهو ابن اخي مثلك
ادم لكن عمي
اشار ابي بيده لادم من اجل ان يتوقف

قاطعنا صوت الميكرفون
ناظرتهما كانا حزينين
قاطعة الحزن

وقلت بأبتسامه
علا:يجب علي الذهاب واشرت بيدي ناحيه الممر

ودعني ابي وقام ادم بأحتضاني
مقبلني على جبهتي
شعرت بالخجل لان ابي موجود حتى ولو كان.....