نصيبي انت !

مفاجاءه

استغفر الله....

استيقظت في الصباح على صوت امي وهي تقول لي
استيقظي فاليوم هو يوم زفافك

اتعلمون كم هذا مؤلم حين يزفوك لشخص مثل ادم لشخص..انت تكرهينه ووقلبك مع اخر

في حين  اني توقفت عن انتظار فهد..ووافقت على ادم كان ابي قد طلب مني ذلك وكان مصراا
فأوهمت نغسي اني لا احب فهد
فقط كان حب طفووله لم اكن ادرك بأني سأجده هناك حقا في لندن..

الاشياء الجميله تأتي الينا..في حين اننا نتوقف عن اتظارها..

لم يرضوا ان يعلموا لي حفل زفاف
فقط بين الاهل
وكذلك انه قمت برتداء فستنان اسود انه
يناسب مشاعري في مثل هذا اليوم..

في مكان اخر..
شاب يركض مثل المجنون بسرعه قاصدا بيت عمه الذي اجزم ان لم يصل اليه بسبب وجود ادم!!
ولكن عليه انقاذ الخطا من الوقع
لام نغسه كثيرا لانه لم يعترف لها بحبه..

وقفت امام المراءه تنظر لنفسها دخلت عليها امها وهي تقوم بأخذها ناحيه الخارج
بدون حفل زفاف بدون معازيم
وكأنها ارتكبت جريمه
عاقبت عليها بدون ان تعلم السبب !
سوى ان ابن عمها وغد

وجدت السياره التي تسقلها للمنزلها الجديد

توقفت امام ابيها وكذلك ادم
ليسلمها ابيها لزوجها

مسكت يدا ابيها وهي تبكي

علا:ابي ثق تماما انك تظلمني مع هذا زئير النساء
ثار بركان الغضب داخل ادم

واراد صفعها
لو ان يد شاب اوقفته

نظرت لليد انها تعرفها تلك العروق التي تظهر منها واضحه
تلك الرائحه ذلك العطر

انه انه....