اللقاء

6.5K 247 5
                                    

استغفر الله***

وصلت للندن ترجلت من الطائره خرجت من المطار بعد اكمالي الاجراءات

صرخت بصوت «لندن»
وانه اقف في شوارعها المكتضه بالناس

اخذت تكسي وذهبت الى العنوان الذي اعطاني اياه ابي

جلست في السياره وانه مبهوره اناظر البنايات الشاقه ووالاسواق والمحلات انه امر رهيب!!

ترجلت من السياره بعد ان شكرته واعطيته المال
ابي هو من قام بستئجار لي الشقه

صعدت لشقتي ادرت المفتاح تركت حقائبي وتوجهت ناحيه الاريكه اخذت قسط من الراحه
كنت سعيده لدرجه كبيره
انه احب لندن حلم الطفوله هنا!!!

بعد مهاتفتي لابي وطبعا هم فرحين لوصولي بالسلامه شكرت الله على هكذا اسره محبه عطوفه

في الصباح اخذت لي شور ووغيرت ملابسي وبعد دقائق من خروجي من الشقه
وصلت للجامعه
وقفت انظر لها وقلت في سري «يالله كم هي كبيره»

اخذت اول خطوات لي وكنت عازمه انه ابدا بقدمي اليمنى هكذا تعلمت سنه للمصطفى

دخلت لها ورئيت الجميع ينظر لي بستغراب
اعتقد بسبب كوني ارتدي حجاب

سمعت صوت من خلفي

فهد:هلا وغلا نورتينا
ناظرته وتجاهلت
فهد: اووو ياانسه
علا:قاطعته بغضب اخي بعد لو سمحت
الغريب انه كان يتكلم معي بلهجه الوطن الام

فهد:اخي مره وحده
تجاهلته وواكملت بحثي عن القسم

تبعني وهو يقول ألن تعرفيني بعد
علا: عفوا اخي ماحصلي الشرف اتعرف بيك قلتها بسخريه وواكملت
فهد:اخشى انكي نلتي وسام الشرف
همست مغرور
فهد:سمعتك

ثم توقفت اثناء قوله لتلك الجمله
(لاتبكي لاتبكي..يااميرتي انه هنا من اجلكي)

رجعت للوراء ووصرخت بصووت فهد
كانت هذه مثل كلمه السر لدينا

فهد كان حب الطفوله الذي الى الان لن اتحرر من حبه
لكن هو هل مازال....
ام هي مجرد اوهام.




نصيبي انت ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن