جيتك عشق جيتك وله جيتك جنون

البارت...التـــــــــــــــــاسع

شهد : متاكدة انه بندر..

عبير بحزن واضح : ايه بندر مستحيل اقدر انسى ملامحه..

شهد بكره : بقلعه الله ياخذه..
عبير : لا تدعين عليه حرام..

شهد وهي اصلا زاد كرهها للرجال: واحد خاين وكذاب ولعب مشاعرك وكنتي بالنسبة له مجرد تسلية..

عبير: مين تتوقعين اللي معه معقولة زوجته..

شهد : عبير اصحي على نفسك انتي متزوجة مايجوز تفكرين بغير زوجك

وغير كذا خالد مايستاهل طيب وحبيب وصادق معك..

عبير : وانتي صادقة لكن أحس الجرح انفتح بشوفته من جديد..

شهد : طالعي بعيون سامي وانتي تنسين جرحك..

قبل خمس سنوات..

بكندا..

عبير بربكة وهي بالشارع ياربي وين الفندق
تأشر باصبعها
أنا طلعت كذا وبعدين لفيت من هنا
بعدين ..

يووووووه ياويل حالي شكلي ضعت..

قربوا منها شباب اجانب وبدوا يرمون عليها كلام ويضحكون عليها..

عبير على طول بكت ..

قرب واحد منهم يبي يضمها وكان أسود وطويل مرة ويخوف شكله..

عبير صرخت بقوووووة وهي تتكلم عربي: اتركني بعد عني

التفت لصوت البنت اللي تصرخ وتتكلم عربي..

فار دمه من الغيره لانهم يتحرشون ببنت وغير كذا عربية

قرب منهم وكان معه الحارس الشخصي حقه..

بندر: بالانكليزية : ماذا تفعلون هيا اذهبوا..

واحد من الشباب: لا شأن لك..

بندر: لاحول الله
عبير بس سمعته تكلم عربي على طول ركضت وتخبت وراءه..

بندر انسحر بجمالها وببراتها وحتى الدموع اللي تنزل منها

كانت طفوليه مرة..

بندر أشر على الحارس الشخصي..

الحارس على طول طلع مسدس..
الشباب أنسحبوا بكل هدؤ..
بندر يناظرها وباستفهام: ليش طالعه لوحدك والوقت متأخر..
عبير وصوتها يعذب من البكاء: أنا كنت أبي ايس كريم والمحل قريب من الفندق لكن أنا عكست الطريق ولخبطت..
بندر لبسها الجاكيت حقه لان الجو كان برد
بندر: وش اسم الفندق..
عبير: فندق..

وصلها بندر للفندق

عبير : مشكور..

بندر : العفو..

دخلت عبير بسرعة للجناح..

جود : ليش تاخرتي..

عبير: اسكتي تكفين مو ناقصتك..