CHAPTER 1

702 32 83
                                    


:::::

_أتصل بي السيد مارليان مساء البارحة أخبرني أنه يود لقائي خلال يومين .

أردف باركر وهو يتخذ مقعدًا وثيرًا في مكتب (غوثمان للأستشارات )،مقابلاً رجل على مشارف الخمسين نالت بعض الشعيرات البيضاء على خصل شعره الاسود ونمت التجاعيد حول عيناه السوداوتين ،رجل ضخم الجثة ،متناسق الجسم ،ضابط سابق في الجيش يجب أن يتمتع بهذه المقومات.

قرن السيد ريدوايرت حاجباه وهو يستمع الى حديث باركر ، فلم يكتفي الأخير فأضاف :
_سيد ريدوايرت أحببتَ أن تطلع على الموضوع فأنا أدرك أن السيد مارليان كثير الترحال ويعشق سرد قصص رحلاته لمعارفه كنوع من التباهي.
بدأت أبتسامة جانبية تنمو على ملامح السيد ريدوايرت أضاف مؤكدًا:
_مؤكد!، هو ذاك النوع من البشر حتى بات في الآونة الأخيرة يقيم الكثير من المؤتمرات عن رحلاته .
أوما باركر مؤكدًا ،ليكمل :
_ ولكنني أعرفه تمام المعرفة ،لا يستدعي أحد من اجل المباهاة بأعماله .
أسند ذقنه بيديه مضيفًا:
_أنا إيضاً لا أعتقد ذلك سيد ريدوايرت ولكن لا بأس بالتفائل.
أبتسم بالمقابل ،نهض باركر ،أردف:
_أذاً سيد ريدوايرت سألتقيك في حفل الأوبرا لا تنسى الحضور .
_ بالطبع ، لن أفوته .
قهقه باركر بمكر قائلاً :
_ تقصد تلك المرأة الشقراء.
بادله ألابتسامة وهم واقفاً ثم أستطرد :
_ سيسعدني لقائك مجدداً إيها الشاب ،(أشار بأنملته الى باركر ) ،فكر جيدًا في عرضي .
أومأ مع ابتسامة صغيرة وهو يلتقط قبعته ،قال:
_ شكراً لوقتك، سيد ريدوايرت
* * * *
أتمنى قد نال البارت على اعجابكم

.رأيكم بالبارت
.اسلوبي

بحفظ الله

لـُغز قَـصر بُوتنامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن