تنهدت وانا اراقبه ببرود
"لما تظن بأنني سابقى معك هنا؟"
"لا مكان لديكِ لتذهبي له غيري"
"سأخبر والدي ببساطة" رفعت كتفاي وانا خذ حقيبتي على كتفي واتجه لخارج المنزل
سرت مسافة بضع ياردات والشعور الكاسح للالم يجتاحني
هكذا هو الالم
في لحظة تكون جيداً وبخير وفي اللحظة التالية تجد نفسك تبكي بلا هوادة
والفارق الوحيد ان البكاء في حالتي لم يكن ليهدء من روعي شيئاً
انا خائفة ومضطربة دون ان اجد مكاناً لاذهب له
جلست على العشب الاخضر لاحد المتنزهات
خللته بين اصابعي واستمتعت برطوبته ونضارته
وانا استلقي على ظهري محدقة بالسماء السوداء بجواهر مضيئة تشكل خطوطاً بديعة من الاعجاز
اردت الاحتفاظ بهذه اللحظة
وليس لجمالها بل لألمها الذي امتلأت به
"هل اشتاق له؟" همهمت وانا اسأل نفسي بشرود وانا احدق بالمياه السوداء امامي
انا بالطبع اشتاق له
ربما انا تعبت فعلاً من قول تلك الكذبة لنفسي مراراً
ومازلت ارى الفترة التي جمعتنا اشبه بحلم يقظة حلو تبدد الآن ليجعلني اقف امام الواقع المر بمفردي
هو كان مثالياً ببساطة
لايهم كم التناقض الذي فيه ولا يهم كم كان وغداً احياناً
ما يهم فعلاً هو اللحظات التي كان فيها انساناً رائعاً
"مرحباً!" كتبت باصابع مرتجفة قبل ان اتردد للحظات لاضغط زر الارسال
"مرحباً" اجاب فوراً
"كيف حالك؟" صغطت على زر الارسال
"هل بإمكاني الاتصال"
رقص قلبي فرحاً وانا اقرأ رسالته
"بالتأكيد" كتبت بسرعة ويداي ترتجف توتراً
"مرحباً ايلا" جاء صوته عميقاً وراسخاً
"اهلاً زين" قلت باشتياق
"كيف حالك اذاً؟" نظف حلقه وانا اشعر بحرجه على الجانب الاخر
"انا .. انا لست بخير" عضضت على شفتي ومشاعري تضطرب بعنف
كنت اود الضحك في الوقت ذاته الذي اريد فيه البكاء
كنت اريد اخباره كم اشتاق له في الوقت ذاته الذي اريد فيه المكابرة
"هل استطيع مساعدتكِ؟" سأل بصوت هادئ وهو يخفي المه
شعرت بألم في قلبي لعدم مبالاته
أنت تقرأ
Sweet pie
Fanfiction"اسفة لقد تصرفت كعاهرة" قلتها بصوت خفيض وانا اعود للخلف قبل ان يجيب بصوت غاضب "لقد افسدتي كل شئ" . . . . تحذير: الرواية غير مناسبة لجميع الاعمار تحتوي على الفاظ خارجة ومشاهد جنسية +١٨ Highest ranking #1st in fanfiction