لم أكن أعاني من الوحدة يوماً ، كنتُ فقط أُحب البقاء لوحدي في غرفتي . نعم ، مرت بي افكار تتعلق بالإنتحار ، ونوبات إكتئاب .
والمرارة شعرت بالمرارة اكثر من اي شيء اخر . لكني لم اشعر للحظة ان وجود احد معي في غرفتي سيعالج هذهِ المرارة . بكلمات اخرى . لم تكن الوحدة مصدر ازعاج لي ، لأني لطالما شعرتُ بميل ورَغبة ملحَّة في العزلة ، سواء كنتُ في حفلة ، او في ملعب ممتلئ بالجماهير الصاخبة ، في هكذا اماكن دائما تتبلور وحِدتي . سأقتبِسُ قول ل إبسون هنا : اقوى الرجال هم الاكثر عزلة ! ذات الحال عندما يسألني من حولي عادة : انها ليلة الجمعة أ يُعقل ان تبقى جالساً هنا فقط ؟! نعم . سأبقى جالساً هنا فقط ! لا شيء في الخارج سوى مصنع للحماقة ، و اختلاط الحمقى بالحمقى !
هكذا كل ما في الامر ! أعتذرُ لكني لم أكن يوماً وحيداً ، انا فقط أحب نفسي ، وأراني أفضل وسيلة ترفيه لذاتي .
أنت تقرأ
صديقتي ... ❤
Romanceلقد كنت تائها... هل تجبني؟؟ ربما تحبني... وربما لا! لقد كنت غارقا في بحر من الاوهام... ماذا افعل؟؟ ألهذا خلقت؟ لأعيش حياة التعاسة والحرمان... إن كان هذا هو مغزى حياتي... لماذا لا أزال اعيش في دنياكم؟ لماذا لم انتحر؟ ألأنني أخاف عذاب الآخرة؟ لا لا رب...