كان يعرفُ أنكِ لستِ له ، لكنه لبث مُصمّما على أنْ يُحبكِ بصمت ، لأنّ استضافةَ وجهكِ ، واستحواذَ خيالِهِ المضطرب على ملامحكِ ، ولو لبُرهةٍ قصيرة جدّا من الزمن ، كان كافيا ، بالنسبةِ له ، لأنْ يَقطعَ طريقَ الحياة المُفخّخ بالرّعب ، مُسلّحا بسلطةِ الجمال.
أنت تقرأ
صديقتي ... ❤
Romanceلقد كنت تائها... هل تجبني؟؟ ربما تحبني... وربما لا! لقد كنت غارقا في بحر من الاوهام... ماذا افعل؟؟ ألهذا خلقت؟ لأعيش حياة التعاسة والحرمان... إن كان هذا هو مغزى حياتي... لماذا لا أزال اعيش في دنياكم؟ لماذا لم انتحر؟ ألأنني أخاف عذاب الآخرة؟ لا لا رب...
كان بعرف منذ البداية ..
كان يعرفُ أنكِ لستِ له ، لكنه لبث مُصمّما على أنْ يُحبكِ بصمت ، لأنّ استضافةَ وجهكِ ، واستحواذَ خيالِهِ المضطرب على ملامحكِ ، ولو لبُرهةٍ قصيرة جدّا من الزمن ، كان كافيا ، بالنسبةِ له ، لأنْ يَقطعَ طريقَ الحياة المُفخّخ بالرّعب ، مُسلّحا بسلطةِ الجمال.