الجرح

111 9 2
                                    

لماذا نجدد جراحنا بأيدينا
فتصبح الحرية قيداً يخنق أمانينا
و دموع الأمل و الندم تزيدنا عطشاً و لا تروينا
تسيل كفيضٍ تعصر قلوبنا فتشقينا
كمن وصل في درب لمنتصفه، أيرجع؟
أم يكمل؟
لا دلائل لتهدينا
تاهت منا البداية و النهاية
ضللنا الطريق
فمن سيحمينا؟
من نفوس ما بين قوة و ضعف ترقص على أشواك تعذبنا و تدمينا
من نيران يأس تأكل أحشائنا..
فتحرقنا،
و ترمينا
من أنفاس لا تستطيع الخروج من أفواهنا بدون عبرات من العينين تلهب وجناتنا و تذوينا
من كرامة صارت حطاماً على الأرض تطأها الأقدام تقتل وجداننا و تلقينا
فنُنسى كوردة ذبحت في بحر أحلامنا و خضبت بدمائها ليالينا
#سلوى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 23, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هل كان حباً؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن