Ch1.

1.7K 66 31
                                    

لا اُجيد البداية المُناسبة لحيـآه هذا الفتى ,

بعد مُنتصف الليل وكانت اول ليالي الكريسمآس ..
اغلق كتآبه بهدوء بعد ان انتهى من قرأته كالعاده .

اخذ معه الكوب الذي كان مُمتلئ قبل قليل بالقهوة الداكنة والتي كانت سآخنه لتتنآسب مع برود الجو .

وجد نفسه امام منضده الطعام التي تبدو موحشة قليلآ..
"ألا تُفكر حتى بالتفكير بي.. والرجوع الي هُنا ؟"

‏ F.back

"امي.. ألم يعد بيكهيوني بعد ؟."
ردت بأبتسامة شآحبه لا تُريد إخافت صغيرهآ ..

"سيأتي حالاً بُني, اذهب الان الي فراشك."
أومآء كيونغ سو بطآعه طاغيه ..

انتصف الوقت وكيونغ الطفل سو لم يحضى بنومه كالعادة بأحضان اخيه ..

استقام بعد ان سمع صوتاً,لم يكُن مُتأكداً ولكن بدا وكأنه صوت رنين هاتف ..

توقع تماماً ان والدته لا تزال واقفةً امام النافذه وبكُل برود قالت ..
"ألم تنم بعد!."

تجاهل كيونغ سو ذلك وامتدت يده بهدوء للهآتف .

"اهلاً؟."

بدأت ملامحه بالأسترخاء عند سمآع صوت اخيه,لكن سُرعاً ما تبدلت ..
بصوت مُتردد ..
"ماذا تقصد بهذا؟."
جفت شفتيه ليبللها ..
"لكن..!"
اُغلق الخط من قبل الطرف الاخر ..
ترك الهآتف بوجهٍ يُصعب وصفه !

ارتبكت والدته لتتقدم له وتجثى ع ركبتيها رغبةً في الوصول الي مستوى طفلهآ !
"ماذا هناك سو ؟ اخبرني من كان ع الخط ؟؟ كيونغ سو ألن تتكلم !."

تجاهلـته بل لم تكُن بوعيها, اسرعت وأمسكت بسماعة الهاتف مراً اخرى ..
"ياه ! اجب ايها اللعينـ.. اجب اجب .. من انت اينن ابني ! بيكهيون اين انت !!"

لكن لا جدوى فلا يوجد اي رد , اما كيونغ سو فقط جمع شُتات كلماته ليقول بهدوء 'بغرابة'..

"لن يعود..قال انه تأذى .. قال اشياء كثيره امي.."

هنا ايقنت والدته بأن ابنها حقاً في خطر ولن تراه مُجدداً ..

اخذت بأبنها الي احضانها ,فتلك الام الاجنبية لم تتحمل ولن تصفع طفل بالعاشرة من عمره ..

"لما تقول كلاماً كهذا ؟؟ .. لا ..لا تكن احمق كيونغ سو .. هو ذهب لجلب الهدية لك .. كما تعلم هو يوم مولدك كيونغ سو .. فقط وسيعود .. هل انت .. تبكي ؟؟."

Please stay with me.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن