قصه صديقات

فيوليتا

🙏🏼🙏🏼🙏🏼🙏🏼🙏🏼بليز 🙏🏼🙏🏼🙏🏼🙏🏼🙏🏼🙏🏼

😍فوت + كومنت + شير😍
ًًً
=============================

أقف امام النافذه أحدق بالسماء المظلمه التي بدأت تنار شيئا فشيئا بالشمس...لن أقول اني احب هذا المنظر "شروق الشمس"  إنما هذا الشروق يدخل السكينهً الىً نفسي ، انه تقريبا الشيء الوحيد الذي يؤثر في نفسي ويلمس أعماقي ،انه الشيء الوحيد الذي أصدقه في أفلام الحب عندما يأخذ المحب حبيبته لرؤيه الشروق وأحيانا لرؤيه لرؤيه الغروب و مع ان الشروق كالغراب هو فقط تغيير في مكان الشمس الا اني اكره الغروب وأمقته كيف لا وهذا الغروب يأخذ منا الضوء الشيء الوحيد الذي يدفعنا للحياه في هذا العالم ليبدلنا عنه بالظلام الذي هو سبب بكاء الطفل لخوفه من ظلام غرفته وً لوم الكبير لنفسه لانه انخدع بشيء اسمه "حب" او حتى شعور ان تجزع روحك لفقدان صديق وهذا الأخير لايفرق بين كبير وصغير ......كان هذا ما يجول في بالي اثناء مراقبتي للشروق وما إن صحيت من دوامه افكاري حتىً لاحظت ان الشمس قد اخت موقعها في السماء والحقيقه انه منظر مع انه يتكرر كل يوم ولكني اشعر دائما ارغب في تأمله وكأنها المره الاولى والاخيرة لروعته
ابتسمت بوجه الشمس لمره اخيره قبل ان التفت لأبدأ  يومي والذي من المفترض ان يكون يوم مميز لكونه اليوم الاول بعد تخرجي من الجامعه لكني فقط قررت ان أحسبه كاي يوم عطله مر عليّ من قبل واذهب للتسوق (قاهر الملل) بدلت ملابسي وتناولت فطوري ومع ذلك ما زلت الساعه السابعه ومن يخرج للتسوق في السابعهً  وايضاً لابد ان مارتا (صديقتها) لازالت نائمه حتى الان ذلك انها كانت البارحه في حفل التخرج الذي لم اذهب انا له ..على آي حال فتحت التلفاز لتضييع بعض الوقت ولحسن الحظ كان يعرض فيلم جميل تابعته وكان ذَي نهايه حزينه على الرغم من اني لا اصدق في النهايات السعيدة كثيراً الا اني احب مشاهدتها في التلفاز على الأقل ..على اي حال انتهى الفيلم وكانت حوالي الساعه التاسعة والنصف لذا اتصلت على مارتا واتفقت معها للالتقاء في المركز التجاري ثم انصرفت لركوب السياره وقيادتها للمركز التجاري كنت أقود بأمان حتىً وقعت عيني على فتاه خارجً سيارتها تتحدث مع الشرطه ثم ركبت سيارتها وقادت بسرعه كأن مخالفه واحده لاتكفيها وثم وبدون سابق إنذار "انقلبت بي السياره" .

==========================================================
فووووووًووًًوووووووووووووت
🌷🌷🌷🌷🌷🌷