في الصباح...
استيقضت تلك القطة و هي تحك عينيها الصغيرتين لترى ما لم تتوقعه ... هي في حضن جمين
لي سونغ... اوماااااا ابتعد عني كانت تصرخ حتى فاق جيمين على صراخها و هو مفزوع حتى انه سقط من الفراش بسبب ضرباتها
جيمين... ايتها المتوحش هل هكذا تردين لي الجميل
لي سونغ ... بووووه هل تظنني غبية ام ماذا ثم بدات تصرخ ..ساعدوني النجدة انه خاطف ههههاااااااي
نهض جيمين مسرعا لاسكات قطته المتوحشة و حو يحاول و ضع يده على فمها و هي تدفعه مما ادى الى سقوطهما معا فوق السرير و هو يعتليها .... فجاة سكتت قطتنا و تلاقت اعينهما و دخل كل منهما في عالم الاخر تقرب جيمين لتذوق تلك الشفتيت الزهريتين ببطئ و هي مستسلمة له بالكامل حتى تداركت الوضع التي فيه قطتنا و نهظت مسرعة للحمام مغلقة الباب خلفها وهي تضع يدها على قلبها الذي كاد ان ينتزع من صدرها .
جيمين ... هه.. تلك القطة الشرسة
انتزعت لي سونغ ملابسها و دخلت في حمام ساخن جعل قلبها يهدا كلنت تستمتع و هي تلعب بالماء حتى ..
لي سونغ.. اااااه يالي من غبية من اين سوف اتي بالملابس الان ياالهي مذا افعل لو راني ذلك المنحرف اااااه بابوه
جيمين.. ياااااه ايتها الشرسة هل نمتي في الداخل اسرعي انا اريد الحمام
(لي سونغ و هي مفزوعة ... هاه لا لا ساخرج (ياالهي ماذا سوف افعل انا لا املك منشفة حتى
جيمين.. يااااه ايتها الغبية الن تخرجي
لي سونغ.. ااااه اسمع ايها الغبي اجلب لي منشفة و كف عن الصراخ
جيمين.. و هو يبتسم ابتسامة تدل عن انحرافه اووه حقا
في منزل جيمين...
الاب.. ايتها الخادمة
الخادمة.. نعم سيدي
الاب.. اين هو ذلك الغبي
الخادمة.. ان سيدي الصغير لم يعد البارحة الى المنزل سيدي
الاب.. حسنا اذهبي
الاب.. وهو يتصل على جيمين اين انت ايها الغبي سوف اقتلك
عند يورا
كانت يورا تتصل على صديقتها لكنها لا ترد
يورا.. اين ذهبت تلك الغبية ثانيتا
كانت يورا تجبس في مقهى فاتى شخص و جلس امامها رفعت يورا راسها
كاي .. مرحبا
يورا.. اوووه من انت
كاي.. هاي انه مكاني انهظي من هنا
يورا.. حقاا و من تعتقد نفسك هل انا في مقهى ابيك لكي تقول لي اين اجلس
كاي... هاي انت .. اتت النادلة و قاطعت كاي
النادلة .. سيدي انا اسفة ارجوك لا تطردني
يورا .. ماذا سيدي لا تطردني
كاي.. كما سمعتي و الان عن اذنك اريد مكاني
يورا .. انا لن انهض من هنا حتى و لو كان مقهاك هل فهمت
كاي حسناا اذن لا تذهبي
طلب كي من الخادمة احضظار كوب من امريكانوا المثلجة و جلس ينظر في يورا و هي تقرء المجلة
حتى دخلت فتاة مثيرة متعجرفة ذات اسلوب سوقي و كان كل من سمع صوت كعبها ينظر اليها حتى وصلت الى حبيبها الثري ذو البشرة السمراء
سوزي.. كاي عزيزي
كاي .. وهو يقبل سوزي اووه اهلا بالمثيرة
سوزي .. اوباا من هذه القبيحة التي تجلس هنا هل تخونني اوبااا و الدموع في عينيها
يورا.. بووه هل تتحدثين عني هل رايتي نفسك هل احضر لكي ملابس لكي تغطي نفسك تششهه قمامة عمليات
كاي .. ماذاا
سوزي .. اوبااا اتوكيه انظر انها تشتمني
كاي .. هاااي انت انهظي من هنا فوراا
يورا....
أنت تقرأ
الحب الخالص
Humorفتاة في عمر العشرين تقع في حب فتى غني في الحادية و العشرين من عمره غني و متعجرف لتقلب موازين حياته تماما و تعلمه معنى الحياة